التضامن الاجتماعي تشارك في الحفل الختامي لمشروع مؤسسة صناع الحياة "يونيجرين"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي في الحفل الختامي لمشروع "يونيجرين" الذى نظمته مؤسسة صناع الحياة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبحضور السيدة آن كوفاد مدير قطاع الحوكمة بالاتحاد الأوروبي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والسيد اللواء ا.
وأكد معاون وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ فى إطار المناصرة المناخية، مشددًا على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل فى هذا الملف المهم انطلاقا من واقع مسئوليتها عن الملف الاجتماعي، وفى إطار التأكيد على العلاقة الوثيقة بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية وكانت لوزارة التضامن الاجتماعي مشاركات مهمة وتمثيل متميز بأعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ cop29 الذى عقد مؤخرًا بالعاصمة الأذربيجانية "باكو".
واستعرض سعدة دور المشروع فى تعزيز دور الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال دعم الابتكارات والحلول المستدامة وأهمية بناء القدرات البشرية لتأهيل جيل جديد من الخبراء والمهتمين بقضايا المناخ،بما يعزز القدرة المجتمعية على التكيف، كذلك تعزيز الوعي المجتمعي من خلال نشر المعرفة حول أهمية التكيف مع التغير المناخي وسبل دعم السياسات البيئية وصولا لتوصيات تسهم في صياغة سياسات واستراتيجيات فعّالة للتكيف مع التغير المناخي، فضلا عن تشجيع التعاون الدولي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.
الجدير بالذكر أن مشروع "يونيجرين " يتم بالشراكة بين مؤسسة صناع الحياة مصر التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وبدعم من وزارة التضامن الاجتماعي.
ويركز المشروع على الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة في قضايا التنمية، ولا سيما قضية تغير المناخ، حيث يسعى إلى تعزيز دور الشباب في الحد من آثار تغير المناخ من خلال منهجية متعددة الجوانب ويشارك بالمشروع 30 استاذًا جامعيا من 10 جامعات حكومية، بينما يشارك 500 طالب جامعي في وضع حلول لقضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.
1000231486 1000231608المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل عبد الغفار الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التضامن الاجتماعى التغير المناخي تبادل الخبرات رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی مؤسسة صناع الحیاة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، الحفل الختامي للعرض الدولي (الثامن) لجمال الخيل العربية الأصيلة، وذلك في مدينة الرياض. وكان في استقبال سموه، لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الملكي بندر بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. وبعد أن عزف السلام الملكي، جرى استعراض الأفراس المشاركة في البطولة. عقب ذلك، تسلم ملاك مرابط الأفراس الفائزة ببطولة الفحول سعودية الأصل والمنشأ جوائز المسابقة من سمو أمير منطقة الرياض، حيث توج سموه الفائزين بالبطولة بالمراكز الثلاثة الأولى، وحقق الذهب «خريسان عذبة» والفضة «بسلم عذبة» لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، فيما نالت البرونزية «ليث ديراب» لمربط العارض، تلتها بطولة الأفراس، وتوّج بالذهب مربط هورايزن من خلال الفرس «إيكو أناستازجا»، كما نالت الفضة «دي غرام» للخيالة السلطانية، وحققت الفرس «نوف عذبة» لمربط عذبة الجائزة البرونزية، وسط حضور واسع من ملاك المرابط والمهتمين. وتسلّم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض هدية تذكارية مقدمة من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، قدّمها لسموه، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. وفي ختام الحفل، كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الحكومية الشركات الراعية والمشاركين في النسخة الثامنة من العرض. يذكر أن العرض الدولي (الثامن) لجمال الخيل العربية الأصيلة قد انطلق الثلاثاء الماضي، بأعلى مستويات المشاركة من مختلف الدول ورقم قياسي بلغ (844) رأسًا من الخيل العربية الأصيلة، إضافةً إلى برامج مصاحبة أسهمت في إبراز جمال الخيل العربية وتاريخها وتراثها العريق، وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة.