كشفت المملكة اليوم، عن جدول الأعمال وقائمة المتحدثين في النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يقام تحت شعار "بطبيعتنا نبادر" على مدار يومي 3 - 4 ديسمبر 2024م، بالتزامن مع انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) في العاصمة الرياض.
ويجمع المنتدى نخبة من القادة العالميين، وخبراء المناخ، وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الشركات؛ بهدف إجراء نقاشات واسعة وتسريع وتيرة العمل للتصدي للتحديات المناخية والبيئية العالمية.


أخبار متعلقة باحثات سعوديات يتوّجن بجائزة ”حمدان - الألكسو“ للبحث التربويطبية وإغاثية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في 4 دولويتضمن منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2024 عددًا من الجلسات الوزارية، والكلمات الرئيسية، وجلسات النقاش، إضافة إلى حوارات تشهد مشاركة مجموعة من أهم الشخصيات القيادية.تعزيز العمل المناخي والبيئيوتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى كلًا من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والرئيس الرابع لجمهورية السنغال ماكي سال، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، والأمين العام الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال للطاقة باتريك بويانيه، والرئيس التنفيذي لشركة إيرليكويد فرانسوا جاكو، والمدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الدكتورة جريتيل أغيلار.
كما سيشهد المنتدى مشاركة مجموعة من أهم الخبراء من المؤسسات الأكاديمية العالمية والمنظمات المعنية بالبيئة، بما في ذلك البنك الدولي، واتفاقية الأراضي الرطبة؛ بهدف تقديم وجهات نظر متنوعة بشأن آليات تعزيز العمل المناخي والبيئي.
وتغطي نقاشات المنتدى خمسة محاور رئيسية: استصلاح الأراضي من أجل عالم أفضل, والابتكار في مجال طاقة يسهم في خفض الانبعاثات, وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سبل العيش المستدامة, ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيف مع تغير المناخ, وحماية التنوع البيولوجي: ركيزة أساسية لتعزيز التكيف مع تغير المناخ.

فعاليات #مبادرة_السعودية_الخضراء تعود إلى الرياض!
بقي أسبوع واحد على انطلاق منتدى ومعرض وحوارات مبادرة السعودية الخضراء التي تسلّط الضوء على التقدم المحرز في المملكة نحو تحقيق أهدافها المناخية وجهودها لحماية الكوكب.
ندعوكم لزيارتنا في مؤتمر @COP16Riyadh بين 2 – 13 ديسمبر— Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) November 26, 2024التحديات المناخية والبيئيةوتعكس هذه المحاور مستوى الترابط الكبير بين التحديات المناخية والبيئية العالمية والتزام المملكة العربية السعودية بتطوير حلول عملية وتعاونية شاملة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وإضافة إلى منتدى مبادرة السعودية الخضراء، يوفر جناح مبادرة السعودية الخضراء ضمن المنطقة الخضراء بالتزامن مع مؤتمر الرياض COP16 للزوار تجارب تفاعلية مصممة؛ بهدف تعزيز مستويات المعرفة البيئية، يوميًا من الساعة 9:00 صباحًا إلى 7:00 مساءً طوال فترة انعقاد مؤتمر الرياض COP16، باستثناء يومي 3 و4 ديسمبر.
ويرحب المعرض المصاحب للمنتدى بالزوار ويتيح لهم فرصة التجول في خمس مناطق تسلّط الضوء على نهج المملكة العربية السعودية في مجالات خفض الانبعاثات، وزراعة 10 مليارات شجرة، وحماية الطبيعة، وتعزيز الاستدامة، وبناء مستقبل مستدام.مبادرة السعودية الخضراءويشهد جناح مبادرة السعودية الخضراء هذا العام إضافة منطقة مخصصة للأطفال، صُممت بهدف تشجيع الأطفال والشباب في المملكة على الإسهام في جهود حماية البيئة.
وبعد إطلاقها الناجح بالتزامن مع مؤتمر COP28، تعود حوارات مبادرة السعودية الخضراء بمشاركة نخبة من خبراء المناخ من المملكة والعالم؛ بهدف تقديم معلومات قيّمة وإجراء نقاشات واسعة تتناول أهم الابتكارات وآخر الاتجاهات في مجال الاستدامة.
ومن المقرر تنظيم الحوارات لمدة 30 دقيقة يوميًا في جناح مبادرة السعودية الخضراء خلال الفترة الممتدة من 5 - 13 ديسمبر في تمام الساعة 3:00 عصرًا، حيث سيتم طرح مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك ابتكارات الطاقة المتجددة، والاستخدام المستدام للأراضي، وتمكين الشباب في مجال العمل المناخي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض مبادرة السعودية الخضراء منتدى مبادرة السعودية الخضراء مؤتمر كوب 16 السعودية أخبار السعودية منتدى مبادرة السعودیة الخضراء

إقرأ أيضاً:

منتدى عُمان للموارد البشرية يناقش تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية

انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة من منتدى عُمان للموارد البشرية، بشعار "منتدى ومختبر تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية"، وذلك بفندق جراند حياة مسقط، برعاية صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد.

وقال حاتم بن حمد الطائي، رئيس اللجنة العليا للمنتدى: إن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تحولات متسارعة يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا وأنماط العمل، مما يتطلب إعادة تموضع الكوادر الوطنية لتكون في قلب هذه التحولات، لا كمجرد متلقٍ بل كصُنّاع للتغيير ومهندسين لرؤى التمكين المعرفي والإنتاجية المتقدمة، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتبسيط إجراءات العمل، وتعزيز الشفافية، وتسريع الأداء، ما سيؤدي إلى نتائج ملموسة في تحسين الأداء في القطاعين الحكومي والخاص خلال السنوات المقبلة.

وأشار الطائي إلى أن بعض بيئات العمل لا تزال غير مهيّأة، وتعاني من استخدام أنظمة قديمة أو تطبيقات غير محدّثة، إلى جانب غياب التدريب المناسب للعاملين، وضعف التنسيق والربط الإلكتروني بين المؤسسات، وهو ما يؤثر على كفاءة الأداء، ويستدعي معالجة عاجلة لتحقيق تكامل رقمي فعّال بين مختلف الجهات.

وأكد المكرم عباس آل حميد، عضو مجلس الدولة، أن تمكين الكوادر الوطنية في بيئات العمل الرقمية يستلزم امتلاك كفاءة مهنية واحترافية حقيقية، مشيرًا إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الموظفين اليوم هو ضعف الفهم للبيئات الرقمية، وغياب المؤهلات المهنية المعتمدة التي تُمكّنهم من التفاعل بكفاءة داخل الفضاء الافتراضي.

وأشار إلى أن الفضاء الرقمي يمثّل نافذة حقيقية للعالم، ومنصة متكاملة تتيح للكوادر فرص التعلم والتطور المهني، وممارسة العمل عن بُعد ضمن نطاق الاقتصاد العالمي، حتى من داخل أسواق محلية صغيرة.

وأوضح آل حميد أنه بسبب الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، فإن مستقبل الوظائف سوف يتأثر؛ فبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تتأثر نحو 40% من الوظائف الحالية بسبب الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإن هذه التحولات لا تعني فقدان الفرص، بل إعادة تشكيلها، فهناك العديد من الوظائف الجديدة التي سوف تُخلق، والتحدي الحقيقي سيكمن في كيفية التأقلم وتوجيه هذه التقنيات لصالحنا.

وشدد على أن المستقبل سيكون لمن يملك الإرادة لاتخاذ قرار التغيير والتعلّم، مؤكدًا أن الفرص متاحة للجميع، فنحن أمام واقع جديد يتطلب سرعة في التكيّف، فالحياة لم تعد ترحم الكسالى أو من يرفضون التطور.

وأشار المكرم عباس آل حميد إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا تُضعف عقل الإنسان، بل تُعزّز من قدراته وتُوسّع آفاقه؛ فالذكاء الاصطناعي لا يخلق الخمول العقلي، بل يساعدنا على الإنجاز والإبداع، أما من يستخدم هذه الأدوات دون تطوير ذاته، فهو من يختار الجمود.

وشهد المنتدى انطلاق أعمال "مختبر الكفاءات الوطنية"، وهو منصة تفاعلية هدفت إلى مناقشة التحديات التي تواجه بيئات العمل في سلطنة عُمان، وبلورة حلول وتصورات عملية لبناء بيئة عمل محفّزة تُسهم في تفعيل الطاقات البشرية، وإعادة تصميم نظم التمكين والتطوير المؤسسي، بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين وصُنّاع القرار.

وتمحورت أعمال المختبر حول سُبل دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، واستكشاف آليات تهيئة المؤسسات للتحول نحو بيئات رقمية مرنة وقابلة للتكيّف مع المتغيرات المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • في اجتماع مع الأمير عبد العزيز.. نوفاك يدعو السعودية للاستثمار بمشاريع سياحية في أقصى الشرق الروسي
  • كل ما تريد معرفته عن عيد الأب.. من أين جاءت فكرته ولماذا في 21 يونيو
  • رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
  • بالتفاصيل.. المملكة وبيلاروسيا توقعان مذكرة تفاهم في 3 مجالات
  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
  • النائب العام يستعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية خلال مشاركته منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
  • النائب العام يشارك في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ويستعرض جهود المملكة في تعزيز البيئة الاستثمارية
  • كل ما تريد معرفته من معلومات عن تطبيق دعم المستثمرين
  • التأهل يتأجل.. السعودية تخسر بهدف أمام أمريكا في الكأس الذهبية
  • منتدى عُمان للموارد البشرية يناقش تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية