فيضانات كارثية تجتاح جنوب تايلاند وشمال ماليزيا وتودي بحياة 12 شخصًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تُكافح العائلات في جنوب تايلاند وشمال ماليزيا للتأقلم مع أسوأ فيضانات شهدتها المنطقة منذ عقود، والتي تسببت في مقتل 12 شخصًا على الأقل، وتشريد عشرات الآلاف خلال الأيام القليلة الماضية.
ارتفاع عدد الضحايا في تايلاندأعلنت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند تأثر أكثر من 534 ألف أسرة بالفيضانات التي اجتاحت المناطق الجنوبية.
خصصت السلطات 200 ملجأ مؤقت لإيواء المتضررين، بينما واصلت فرق الإنقاذ عمليات الإجلاء في المناطق المنكوبة. وشهدت منطقة تشانا في مقاطعة سونغكلا أسوأ فيضانات منذ نصف قرن، حيث أظهرت مقاطع مصورة مروعة سكانًا يتم إجلاؤهم عبر شاحنات من منازل غمرتها المياه بالكامل.
في مقاطعة يالا، سجلت الكاميرات مشاهد مؤثرة، من بينها رجال إنقاذ يحملون طفلًا رضيعًا من فوق سطح منزل غمرته المياه، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي حلت بالمنطقة.
تفاقم الأزمة في ماليزيا
أثرت الفيضانات في ماليزيا على تسع ولايات، حيث بلغ عدد المتضررين نحو 139 ألف شخص. وذكر المركز الوطني لإدارة الكوارث تسجيل ثلاث وفيات منذ الجمعة، بينما تتواصل جهود الإغاثة لإجلاء السكان المتضررين إلى مناطق أكثر أمانًا.
حذرت السلطات الماليزية من استمرار الأمطار الغزيرة التي تهدد بتفاقم الوضع، وسط دعوات لتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
تحذيرات من الأمطار واستمرار المخاطرنبهت إدارة الأرصاد الجوية التايلاندية إلى احتمال استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المناطق الجنوبية خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من مخاطر وقوع فيضانات جديدة.
التغير المناخي
لا تُعد هذه الكارثة حدثًا معزولًا في المنطقة، حيث تكافح دول جنوب شرق آسيا تداعيات التغير المناخي بشكل متزايد. في الفلبين، تسبب ستة أعاصير خلال شهر نوفمبر وحده في دمار واسع النطاق، مما أثار القلق حول تصاعد الكوارث الطبيعية وتأثيرها على حياة الملايين.
تدعو السلطات المحلية في كل من تايلاند وماليزيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الإغاثة، مؤكدة أن التغير المناخي يجعل مثل هذه الكوارث أكثر شدة وتكرارًا، مما يتطلب استجابة عالمية عاجلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع عدد الضحايا السلطات الماليزية المناطق المنكوبة جنوب تايلاند مقتل 12 شخص تغير المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
موجة الحر تجتاح بفرنسا.. تحذيرات من حرائق الغابات وتدهور حاد في جودة الهواء
وضعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية عدّة إدارات فرنسية في حالة تأهب قصوى جرّاء ارتفاع درجات الحرارة، في حين حذّر المسؤولون من تدهور جودة الهواء في مناطق متعددة، تشمل مرسيليا وباريس وأجزاء من جنوب البلاد. اعلان
ارتفعت درجات الحرارة في جنوب غرب فرنسا، يوم الاثنين، لتصل إلى 43 درجة مئوية في مناطق من مقاطعتي شارينت وأود، مسجّلة بذلك أعلى مستويات حرارة في البلاد ضمن عشرات المقاطعات.
وفي مقاطعة "أود"، التي تمتد فيها كروم العنب وأحراش البحر المتوسط عبر التلال، بقي مئات عناصر الإطفاء في الميدان لمراقبة محيط حريق واسع اندلع الأسبوع الماضي على مساحة 160 كيلومترًا مربعًا.
وأفادت السلطات المحلية باحتواء الحريق حاليًا، لكنها حذّرت من استمراره لأسابيع، مشيرة إلى أن البقع الساخنة ما تزال تشكل خطرًا.
من جهتها، رفعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى في 12 مقاطعة، في تصنيف نادر صدر فقط ثماني مرات منذ إنشاء النظام عام 2004، وذلك في أعقاب موجة الحر القاتلة التي ضربت البلاد في العام السابق.
تُوجد 41 مقاطعة فرنسية أخرى، بالإضافة إلى دولة أندورا المجاورة، تحت تحذير لوني برتقالي من موجة الحر.
وأوضح المسؤولون أن التحذير الأحمر يتيح للسلطات المحلية اتخاذ إجراءات استثنائية، تشمل إلغاء التجمعات في الأماكن المفتوحة، وإغلاق المرافق العامة، وتعديل جداول المدارس أو المخيمات الصيفية.
ويُفعّل هذا التحذير في حالات ارتفاع شديد وطويل في درجات الحرارة، يُعدّ تهديدًا مباشرًا للصحة العامة وقد يؤدي إلى تعطيل الخدمات والأنشطة اليومية.
وأظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع مغلقة في مدينة فالنس، وسكانًا يغطون نوافذ منازلهم بورق القصدير لتفادي دخول الحرارة، وسياحًا يحتمون من الشمس تحت المظلات على ضفاف نهر الغارون في تولوز، بينما خلت شرفات المقاهي في جنوب فرنسا من الزبائن الذين لجأوا إلى الداخل.
وبدأت موجة الحر الثانية في فرنسا هذا الصيف، يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تستمر طوال الأسبوع الحالي، وتمتد حتى عطلة 15 أغسطس.
Related ارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى الأربعاء تهديد لاستقرار كوكب الأرض.. درجات الحرارة ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في آيسلندا وغرينلاندمدن أوروبا في خطر: الحرارة تطول والإجراءات لا تكفييتوقع خبراء الأرصاد الجوية امتداد موجة الحر نحو المناطق الشمالية، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 38 مئوية في منطقة وسط فال دي لوار، وتبلغ 34 مئوية في باريس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الظروف الجوية الحالية تؤدي إلى تدهور ملحوظ في جودة الهواء، ما استدعى إصدار تنبيهات بالتلوث في عدة مناطق.
في محافظة بروفانس-ألب-كوت دازور (جنوب شرق فرنسا)، أعلنت السلطات المحلية حالة طوارئ بسبب تلوث الأوزون في عدد من المقاطعات، وفرضت إجراءات تقييد حركة المرور في أجزاء من منطقة إيكس-مرسيليا-بروفانس بهدف خفض الانبعاثات.
كما سجلت باريس تدهورًا مشابهًا في جودة الهواء، وفقًا لبيانات وكالة مراقبة جودة الهواء Airparif، التي أشارت إلى تفاقم مستويات التلوث في عدد من المدن الكبرى.
وحذّر مسؤولو الصحة العامة السكان من مزاولة الأنشطة الخارجية خلال ساعات ذروة التلوث، ودعتهم إلى تقليل القيادة غير الضرورية للمساهمة في تخفيف الانبعاثات..
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة