انسحبت عناصر مسلحة من مدينة حلفايا شمال مدينة حماة باتجاه إدلب في سوريا، كما استمر وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري على أطراف مدينة حماة وسط سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

انسحاب فصائل مسلحة لريف إدلب

واستهدف الطيران الحربي السوري والروسي الأرتال التابعة لفصائل مسلحة انسحبت من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي.

في غضون ذلك، أكدت السفارة الروسية في دمشق أنها ستواصل عملها كالمعتاد مع اتخاذ إجراءات السلامة حفاظًا على سلامة المدنيين عقب أحداث حلب.

وذكرت رويترز نقلا عن مصادر عسكرية سورية، أن دمشق تتوقع وصول معدات عسكرية روسية جديدة إلى قاعدة حميميم الجوية خلال ساعات.

وعود بتقديم مساعدات روسية

وأضاف المصدر، أن دمشق تلقت وعودًا بتقديم دعم إضافي من الجيش الروسي لمنع المسلحين من السيطرة على حلب.

ولا يزال الجيش السوري يتعرض لهجمات الجماعات المسلحة في حلب، وقد حشد قواته في مواقع متعددة على بعد 25 كيلومترًا من المدينة استعدادًا لهجوم مضاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري حماة

إقرأ أيضاً:

6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة في جنوبي سوريا، في أحدث انتهاك إسرائيلي للأراضي السورية.

وقالت قناة الإخبارية السورية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية، وفتشت 4 منازل، ونصبت 4 حواجز في جنوبي القرية.

ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق القناة.

وقتلت القوات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين 13 شخصا وأصابت نحو 25 آخرين بعد توغلها في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.

ومنذ سقوط النظام المخلوع، تسجل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا ترافقها عمليات اعتقال، وقد أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تطلق أي تهديد لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي يتوغل مرارا داخل البلاد ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا، وفق قناة الإخبارية.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة العازلة بين البلدين ومناطق خارجها، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • 6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا
  • أوكرانيا تعلن استعادة بلدتين من الجيش الروسي قرب مدينة استراتيجية
  • انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين
  • خبراء: قسد لم تنفذ أي بند من اتفاق دمشق ومواجهة عسكرية محتملة نهاية العام
  • جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد