حمام الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلى صابون ويمكنه قراءة مزاجك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يعمل مهندسون يابانيون على تطوير حمام يعمل بالذكاء الاصطناعي ويقولون إنه يستطيع قراءة حالتك المزاجية ولا يحتاج إلى الصابون لتنظيفك، وقد أطلقوا عليه اسم "الغسالة البشرية"، وفقا لموقع "ذا صن".
وتتبنى شركة "ساينس كو" المشروع، التي وصفته بأنه حمام على شكل بيضة تشبه قمرة القيادة في طائرة مقاتلة، وقد بني على تصميم يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، ومن المقرر الكشف عنه رسميا في معرض أوساكا كانساي في أبريل/نيسان العام القادم.
ويعمل الحمام عندما يجلس الشخص في المنتصف، فيملأ بالماء الساخن، وتقيس أجهزة استشعار في المقعد نبض الشخص وبيانات حيوية أخرى لضمان غسل الشخص بدرجة حرارة مناسبة.
وفي الوقت نفسه يحدد نظام الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص هادئا أم متحمسا. ويفتخر المصممون بأن الحمام الكامل والتجفيف يستغرق 15 دقيقة فقط.
وتخطط الشركة لفتح الباب أمام المستخدمين للقدوم وتجربة هذه الأداة الجديدة قبل طرحها في السوق. حيث قال رئيس الشركة ياسواكي أوياما "لقد وصلنا إلى 70% من الاختبار، ونعتزم توفير فرصة لألف زائر لاستخدام منتجنا خلال المعرض". وأضاف أنه يمكن لـ7 إلى 8 أشخاص يوميا تجربة جلسة الاستحمام والتجفيف".
ومن يرغب في الحصول على تجربة استحمام في الجهاز يمكنه حجز موعد على موقع الويب الخاص بالشركة.
في عام 1970، فشلت أول آلة استحمام في العالم، التي طرحتها شركة "سانيو إلكتريك" (Sanyo Electric) في الانتشار. وأطلقوا على نسختهم اسم "الحمام بالأمواج فوق الصوتية"، وكان بها بعض الاختلافات الملحوظة عن الطراز الحالي.
وكان يُصدر الحمام موجات فوق صوتية ويطلق كرات بلاستيكية لتدليك الجسم، ولكن لم تكن هناك تقنية لقياس درجة الحرارة لذلك كان يمتلئ تلقائيا بالماء الساخن.
وفي ذلك الوقت، أثار التصميم جدلا في البلاد، حتى لو لم يكن الناس مهتمين لاقتناء واحد في منازلهم.
ورأى ياسواكي التصميم حينها واستخدمه كمصدر إلهام للنسخة القادمة، وقال "شعرت بالحماس وأنا أفكر أي نوع من المستقبل سيكون هناك".
وجاء اليوم الذي يحقق فيه ياسواكي حلمه، وبنى حمام الذكاء الاصطناعي، وقال "سوف نقدم غسالة بشرية جديدة كإرث من معرض السبعينيات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.