لا تستهين به.. لمعان جلد الساقين يشير لمشكلة صحية كبيرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تدهور الدورة الدموية في الأطراف قد يؤدي إلى عدة أعراض، من بينها لمعان جلد الساقين، وهو مؤشر قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، منها:
1. تغيرات في الجلد:
قلة وصول الدم إلى الأنسجة تؤدي إلى فقدان الطبقة الدهنية أو تغييرات في طبيعة الجلد، ما يجعله يبدو أملسًا أو لامعًا.
2. احتباس السوائل:
ضعف الدورة الدموية قد يسبب تراكم السوائل في القدمين (الوذمة)، مما يؤدي إلى شد الجلد ولمعانه.
3. مشاكل الأوعية الدموية الطرفية:
الأمراض مثل تصلب الشرايين أو اعتلال الأوعية الدموية السكري قد تؤدي إلى تغييرات في الجلد نتيجة نقص التروية.
4. نقص الأكسجين:
قلة تدفق الدم تعني نقص إمداد الأكسجين والمغذيات إلى الجلد، مما يسبب تغيرات في مظهره.
الأعراض المصاحبة:
برودة في القدمين.
تغير لون الجلد (إلى شاحب، أزرق، أو داكن).
بطء شفاء الجروح.
ألم عند المشي (العرج المتقطع).
لذلك يجب استشارة طبيب مختص بالأوعية الدموية لتقييم الدورة الدموية.
تحسين نمط الحياة (الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي).
التحكم بالأمراض المزمنة (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم).
في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي أو جراحي.
إذا لاحظت هذه الأعراض، يُفضل عدم التأخير في طلب المشورة الطبية لتجنب أي مضاعفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الدموية الجلد القدمين ضعف الدورة الدموية مشاكل الأوعية الدموية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
كشفت دراسة بحثية أُجريت في سلطنة عُمان، بقيادة الدكتور علي الريسي، عن أثر أداة تصنيف المخاطر (IDF-DAR) إلى جانب خطة تعليم وتثقيف صحي ما قبل شهر رمضان في تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بصيام مرضى السكري، وتحسين نتائج الصيام.
حيث أُجريت الدراسة بين يناير ومارس 2024م في ثلاثة مراكز صحية: مستشفى صحار، ومركز فلج القبائل الصحي، ومركز صور للسكري، وشملت 326 مريضًا، خضعوا لتقييم تصنيف الخطورة، تلاه برنامج تعليمي فردي قبل رمضان شمل تعديلات علاجية وإرشادات غذائية ومتابعة عبر تطبيق «واتساب».
وأظهرت نتائج التصنيف أن 38.3% من المرضى تم تصنيفهم ضمن الفئة عالية الخطورة، و31.6% متوسطة، و30.1% منخفضة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى النوع الأول والنوع الثاني من السكري. وتمكن 97% من ذوي التصنيف المنخفض من صيام الشهر كاملًا، مقابل 82% من الفئة المتوسطة، و58% من الفئة العالية الخطورة، ما يؤكد قدرة الأداة على التنبؤ بسلامة الصيام.
وأظهرت الدراسة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا للتثقيف قبل رمضان، إذ تمكن 88% من المرضى الذين أفطروا في رمضان السابق من إتمام الصيام هذا العام، وبلغت نسبة التنويم 1.9% فقط، معظمها بسبب الحماض الكيتوني.
خلصت الدراسة إلى فعالية أداة (IDF-DAR) في تقييم مخاطر الصيام، وأهمية تقديم برنامج تثقيف صحي شامل قبل رمضان بفترة كافية. كما أوصت باعتماد الأداة رسميًا، وتدريب الكوادر الصحية على تطبيقها وتقديم برامج تثقيفية فردية تشمل خطة علاجية وغذائية ودعمًا مستمرًا للمريض.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة أعدّها فريق بحثي متعدد التخصصات من وزارة الصحة في سلطنة عُمان، وضم كلًا من: د. علي الريسي، ود. حمد الريسي، ود. سالم الغيثي، ود. إبراهيم العلي من مستشفى صحار، ود. شيخة السيابية، ود. أميت كومار من مجمع صور الصحي، ود. سلوى البلوشية من مركز فلج القبائل الصحي، إلى جانب الباحثتين مريم المقبالية وملوك العيدية من وحدة الغدد الصماء والسكري بمستشفى صحار.