احذر.. 4 معلومات لا تشاركها مع روبوتات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أداة لا غنى عنها في تنفيذ الأنشطة اليومية، حيث يستخدمها الكثيرون لطرح أسئلة بسيطة ومعقدة على حد سواء، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الروبوتات أكثر تقدما، لكن يجب استخدامها بحذر، فعلى الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن سلامة المستخدم وخصوصيته ليست دائما مضمونة.
هنا بعض المعلومات الهامة التي يجب عدم مشاركتها مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل حماية بياناتك وخصوصيتك:
1. معلومات سرية في مكان العمل: استخدمت روبوتات الدردشة مؤخرا لتقديم إجابات أو تطوير أفكار في بيئات العمل المختلفة، ولكن من الخطورة تبادل المعلومات السرية للشركة مع روبوتات الدردشة، على سبيل المثال، وقعت حادثة عندما قام موظف في سامسونج بتحميل كود برمجي حساس على ChatGPT، مما كشف معلومات حساسة عن الشركة.
2. تحميل الملفات: تجنب تحميل أي ملفات تحتوي على معلومات حساسة، تأكد دائما من مدى أهمية وسرية الملف قبل التفكير في اختصاره أو مشاركته، فحماية البيانات الشخصية وسرية المعلومات هي أولوية قصوى؛ لذا عليك توخي الحذر ولا تشارك ما يمكن أن يعرضك أو شركتك لمخاطر.
3. تفاصيل البيانات الشخصية: رغم أن محادثات روبوتات الدردشة تعتبر خاصة، يجب أن تضع في اعتبارك أنها تخضع لرقابة شركة وفريق محدد. إذا قمت بتحميل معلومات حساسة مثل تاريخ الميلاد ومكان الإقامة، فقد تظل بياناتك مكشوفة لأغراض مختلفة، حيث يمكن استخدام بياناتك بشكل ضار، مثل مشاركتها مع جهات ثالثة. لذا، ينبغي عليك تجنب مشاركة البيانات الشخصية والحساسة مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
4. السؤال عن المشاكل الشخصية: إذا كنت تواجه مشكلة أو تعاني من مرض، قد تشعر بالحاجة إلى مشاركة تجربتك مع شخص ما في حالة غياب المساعدة البشرية، قد تشكل روبوتات الدردشة بديلا لمساعدتك على التعبير عن مشاعرك، ومع ذلك، يجب أن تعتبر روبوتات الدردشة مجرد وسيلة لسرد القصص، وليس كحلول للمشاكل، على الرغم من أنها تجمع معلومات من مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة وعلم النفس، إلا أن هذه التقنية ليست خالية من التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معلومات سرية روبوتات الدردشة المزيد المزيد روبوتات الدردشة مع روبوتات
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.