تحديث محطات طبرق وغريان واستكمال خط الرويس-أبو عرقوب: جهود شركة الكهرباء مستمرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ليبيا – الشركة العامة للكهرباء تكثف جهودها لتحسين كفاءة الشبكة وتعزيز التغذية الكهربائية
تشهد الشركة العامة للكهرباء في ليبيا سلسلة من المشروعات الحيوية والجهود المستمرة لمعالجة اختناقات الشبكة الكهربائية وتحسين كفاءتها في مختلف المناطق، وفقًا لتقارير متعددة صادرة عنها.
1. صيانة محطة الهضبة بطرابلس
أعلنت الشركة عن إتمام عمليات شحن محطة الهضبة 220/30 كيلوفولط، بعد الانتهاء من أعمال غسيل وتنظيف عوازلها.
2. مشروع محطة حقن طبرق الجديدة
بدأت الشركة أعمال صب خرسانة النظافة في مشروع محطة حقن طبرق الجديدة جهد 11/66 كيلوفولط، داخل المحطة البخارية في مدينة طبرق. وأوضحت أن المشروع يأتي بديلاً لمحطة قديمة بهدف تغذية أغلب أحمال مدينة طبرق وضواحيها، ضمن خطط الشركة الاستعجالية لمعالجة الاختناقات في الشبكة الكهربائية ورفع كفاءتها.
3. تقدم العمل في محطة غريان
وفي غريان، يجري التجهيز لإجراء الاختبارات ما قبل التشغيلية لمكونات مشروع محطة حقن غريان جهد 11/66/220 كيلوفولط. وأشارت الشركة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى دعم الشبكة الكهربائية ورفع كفاءتها في المدينة والمناطق المحيطة بها، تحت إشراف إدارة مشروعات توزيع غريان.
4. مشروع خط نقل الطاقة الرويس-أبو عرقوب
تستمر أعمال استكمال مشروع خط نقل الطاقة الرويس-أبو عرقوب جهد 400 كيلوفولط، والذي يمتد بطول 230 كيلومترًا بين المحطتين. وأعلنت الشركة أن المشروع، الذي تنفذه شركة الطاقة المستديمة، يشهد نسبة إنجاز متقدمة مع استمرار تركيب الأبراج وشد الأسلاك، خاصة في منطقة بدر.
النتائج المتوقعة:
تؤكد الشركة العامة للكهرباء أن هذه المشروعات تأتي ضمن أولوياتها لزيادة استقرار الشبكة ونقل الطاقة المنتجة من محطات التوليد إلى الشبكة العامة. كما تهدف هذه الجهود إلى تحسين التغذية الكهربائية وتوفير تيار مستقر وآمن للمواطنين في مختلف المدن والمناطق الليبية.
التزام متواصل:
تُظهر الشركة العامة للكهرباء التزامها بتطوير البنية التحتية الكهربائية في ليبيا من خلال تسريع وتيرة الإنجاز في المشروعات الحيوية، مما يعكس حرصها على تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق استدامة الطاقة في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرکة العامة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
لمطاردة السيارات الكهربائية .. جنرال موتورز تتخلى عن حلمها بالهيدروجين
في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في توجهات الطاقة النظيفة، أعلنت جنرال موتورز عن وقف العمل على الجيل التالي من خلايا الوقود الخاصة بعلامتها هيدروتيك (Hydrotec)، لتركز جهودها على التحول الكهربائي الكامل الذي بات يشكل المسار الأكثر واقعية في سوق السيارات العالمي.
كانت أنظمة هيدروتيك من جنرال موتورز تستخدم في تطبيقات متعددة، من المركبات التجارية الخفيفة إلى شاحنات التعدين العملاقة، بل وخططت الشركة أيضًا لاستخدام مكعبات طاقة هيدروتيك لتشغيل محطات شحن كهربائية متنقلة.
ومع ذلك، تشير الشركة اليوم إلى أن "الطريق نحو أعمال مستدامة في خلايا الوقود طويل وغير مؤكد"، وهو ما جعلها تُعيد تقييم أولوياتها التقنية والاستثمارية.
البنية التحتية والتكاليف تعطلان التبني التجاريتقر جنرال موتورز بأن الافتقار إلى بنية تحتية كافية للتزود بالهيدروجين، إضافةً إلى تكاليف الإنتاج المرتفعة، كانا من العوامل الرئيسية وراء ضعف الإقبال على السيارات الهيدروجينية.
فعلى سبيل المثال، يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 250 ألف محطة شحن كهربائية من المستوى الثاني أو أعلى، في حين لا يتجاوز عدد محطات التزود بالهيدروجين 61 محطة فقط، وهو فارق هائل يعكس الفجوة في الجاهزية اللوجستية بين الخيارين.
الهيدروجين... وقود المستقبلرغم أن الهيدروجين لطالما وصف بأنه "وقود المستقبل النظيف"، إلا أن السيارات الكهربائية هي التي تحقق النمو الفعلي اليوم في الأسواق.
وفي بيانها الأخير، أكدت جنرال موتورز أنها ستركز على "التقنيات التي تمهد الطريق الأوضح للتوسع وزيادة قيمة العملاء"، موضحة أن المركبات الكهربائية تملك جاذبية سوقية واضحة مقارنة بالهيدروجين الذي "لم يثبت جدواه التجارية بعد".
على الرغم من التراجع عن تطوير الجيل الجديد من أنظمة هيدروتيك، فإن جنرال موتورز لم تتخل تمامًا عن الهيدروجين.
فالشركة ترى أن للهيدروجين إمكانات واعدة في قطاعات محددة، مثل توليد الطاقة الاحتياطية، ومراكز البيانات، وشاحنات التعدين والنقل الثقيل، حيث يكون الطلب على الطاقة كبيرًا وعمليات التشغيل مستمرة.
وتخطط الشركة للاستمرار في إنتاج خلايا الوقود لهذه التطبيقات من خلال مشروعها المشترك مع شركة هوندا لتصنيع أنظمة خلايا الوقود الصناعية.
بإيقافها تطوير خلايا الوقود، تُرسل جنرال موتورز إشارة واضحة إلى السوق بأنها تُراهن على التحول الكهربائي الكامل باعتباره الاتجاه الأوضح والأكثر نضجًا تجاريًا، في وقت تتسابق فيه كبرى الشركات العالمية على تعزيز قدراتها في إنتاج البطاريات، ومحطات الشحن، والمركبات الكهربائية بمختلف فئاتها.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا