يمانيون -متابعات
قالت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء:“ إن الاحتلال السعودي ألغى عودة الوزراء والمسؤولين في حكومة الفنادق إلى مدينة عدن المحتلة”.
ووفقا للمصدر، فإن توجيهات صادرة عن السفير السعودي، محمد آل جابر، قضت بإرجاء عودة وزراء حكومة المرتزقة وأعضاء البرلمان غير الشرعي، إلى عدن، حيث كان العشرات منهم يستعدون للعودة إلى مدينة عدن المحتلة الواقعة تحت سيطرة مرتزقة الاحتلال الإماراتي.
ولفتت المصادر إلى أن قرار السفير السعودي، بإلغاء عودة المسؤولين المرتزقة المقيمون في فنادق الرياض والقاهرة وإسطنبول وأبو ظبي، يأتي عقب اقتحام ميليشيا الانتقالي، قصر معاشيق ومحاصرة رئيس حكومة المرتزقة معين عبد الملك، قبل أن يتم فك الحصار بتدخل سعودي.
وبينت المصادر أن إلغاء عودة وزراء حكومة الفساد يتزامن مع تعزيزات عسكرية إماراتية إلى مدينة عدن المحتلة، بالتوازي مع تحشيد سعودية مماثلة.
وتناقل عدد من ناشطي ما يسمى المجلس الانتقالي، أمس الثلاثاء، صورا لعتاد عسكري ضخم وصل إلى عدن قادم من دويلة الاحتلال الإماراتي، حيث يتضمن العتاد الذي وصل إلى ميناء الزيت في عدن دبابات ومدرعات مختلفة إلى جانب العشرات من الأطقم.
وتأتي التعزيزات الإماراتية عقب ساعات من وصول رتل عسكري كبير يتبع قوات الاحتلال السعودي قادما من منفذ الوديعة البري، والذي يضم مدرعات وأطقما وسيارات إسعاف تم نشرها في معسكرات سعودية داخل قصر المعاشيق والبريقة.
ويرى مراقبون أن تحشيدا الاحتلال المتبادلة ترمي إلى تفجير جولة صراع جديدة في عدن المحتلة، وذلك في سياق صراع النفوذ المتواصل بين الاحتلال السعودي ونظيره الإماراتي، والمعمد بدماء فصائل مرتزقتهما المتناحرة.
إلى ذلك اندلعت تظاهرات غاضبة في مدينة عدن المحتلة مساء أمس احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وتدهور العملة المحلية وانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت مصادر محلية إن تظاهرات حاشدة خرجت في مديرية المعلا تنديدا بانهيار العملة أمام العملات الأجنبية وانقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت أن المتظاهرين أغلقوا الشارع الرئيسي في مديرية المعلا وأشعلوا إطارات السيارات احتجاجا على انهيار خدمة الكهرباء وانقطاعها لمدة 9 ساعات مقابل تشغيلها لمدة ساعتين فقط.
وأوضحت المصادر أن المواطنين ضاقوا ذرعا بانهيار خدمة الكهرباء التي ضاعفت من معاناة سكان عدن وسط ارتفاعات كبيرة بدرجات الحرارة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة عدن المحتلة
إقرأ أيضاً:
جولة مباحثات إيرانية أميركية جديدة.. هل تتأثر بزيارة ترامب للمنطقة؟
أعلن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي عن جولة جديدة من المحادثات تعقد بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، الجمعة المقبل في روما.
اقرأ ايضاًوقال البوسعيدي عبر حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء، إن الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران حول البرنامج النووي لطهران، الجمعة 23 أيار/ مايو، بوساطة عُمانية.
وفي وقت سابق، الأسبوع الماضي، عُقدت في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن موعد المباحثات الجديد عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكل من السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي.
ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون، فيما تتمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية.
في المقابل، أعلنت إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، أنها "تستعد لضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين.
وبحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء أكد نواب إيرانيون في بيان لهم أن "الشعب الإيراني لم يسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي ولن يسعى إليه"، وأضافوا: "نحن نواب البرلمان نؤكد بشكل صريح أننا لن نتنازل إطلاقاً عن حقوقنا النووية".
اقرأ ايضاًوسبقت الجولة الرابعة ثلاث جولات اعتبرها مسؤولون ومراقبون أميركيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن