إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد مراسل وكالة أخبار ليبيا 24 إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة بعد يومين من احتجازه من قبل جهاز الردع، وكان قد تسبب اعتقاله في اندلاع قتال مسلح في العاصمة طرابلس مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح مراسلنا أن قوة من اللواء 444 قتال اتجهت إلى مقر جهاز الدعم والاستقرار في منطقة أبوسليم لاستلام آمر اللواء محمود حمزة.
وقام جهاز الدعم والاستقرار بأمرة عبد الغني الككلي بتسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة، لقوة تابعة للواء، بعد اجتماع عقد بين قادة الكتائب بطرابلس.
ولفت مراسلنا إلى أن عملية تسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة كانت بحضور حكماء وأعيان سوق الجمعة.
وأدت الاشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، إلى وقوع 27 قتيلا، وفق إحصاء مركز طب الطوارئ والدعم، إضافة إلى أكثر من 106 جريحا، وذلك قبل انتهائها.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: محمود حمزة جهاز الردع
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخطط لشراء مقاتلات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
بريطانيا تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل
بريطانيا: لم نشارك في الضربة على إيران وأُبلغنا مسبقًا بها
بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها من تل أبيب فور فتح الأجواء
بريطانيا تسحب موظفيها من سفاراتها في إيران
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.
وتبلغ تكلفة كل مقاتلة نحو 80 مليون جنيه إسترليني، ليشكل المجموع ما يقارب مليار جنيه، وهو استثمار يُدعم نحو 20 ألف وظيفة محلية ويسهم في تعظيم دور الصناعات الدفاعية البريطانية
ويتولى تخزين القنابل تحت إطار برنامج "الطائرات القادرة على حمل السلاح النووي" (Dual Capable Aircraft) في قاعدة RAF Marham، مع ضرورة موافقة “مجموعة التخطيط النووي لحلف الناتو”، وبنفس شروط الاتفاق الذي يربط الوزارة البريطانية مع البيت الأبيض.
ويعكس التوجه قرار الحكومة البريطانية بإعادة إحياء جزء من الردع الجوّي التكتيكي، مكملة لنظام الغواصات النووية Trident التي تعتمد عليها بريطانيا حالياً.
ويُعتبر الطراز F‑35A خياراً عملياً نظراً لقدراته التشغيلية الأكبر ونطاقه الجوي الأوسع مقارنةً بطراز F‑35B المستخدم في حاملات الطائرات، فضلاً عن أسعاره الأقل نسبياً (تحقيق توفير يصل حتى 25% للطائرة الواحدة)
وربط مكتب الدفاع هذه الخطوة أيضاً بمراجعة استراتيجية الدفاع الجديدة التي تهدف إلى رفع الإنفاق العسكري إلى 5 ٪ من الناتج المحلي بحلول 2035، كجزء من التزامات حلف الناتو، وزيادة جاهزية بريطانيا لمواجهة الصراعات المحتملة على أراضيها
وفي تعليقه على هذا القرار، شدد ستارمر على أن "السلام لم يعد أمراً مفروغاً منه"، بينما وصف الأمين العام للناتو، مارك روتييه، هذه المبادرة بأنها “إسهام بريطاني قوي داخل الحلف”.
أمّا وزارة الدفاع الأمريكية فقد أوضحت أن توفيرها لقنابل B61 في إطار هذا الاتفاق يأتي ضمن النظام الدفاعي الجماعي للحلفاء.
ويعيد التحوّل الجناح النووي الجوي إلى خارطة الردع البريطانية، مجدداً شكلاً من أشكال القدرة على إطلاق سلاح نووي جواً إلى جانب الغواصة النووية.
ويُسلّط الضوء على سعي لندن لتبني سياسة دفاعية ثلاثية الجوانب: جوياً وبحرياً وبرّياً، بالتوازي مع خطة لتوسيع ترسانتها النووية إلى 225 – 260 رأساً نووياً بحلول المستقبل القريب .
وتأتي هذه الخطوة في ظل مناخ أمني متصاعد بين روسيا والغرب، وتداعيات النزاع في أوكرانيا، والقلق الدولي من تصاعد سباق التسلّح. وتضع بريطانيا نفسها مجدداً في خانة الصوّار الجويين داخل حلف الناتو، حيث ستشارك بفعالية في الردع النووي التكتيكي. هذه السياسة ستخضع لضوابط دولية تشمل موافقة الناتو والولايات المتحدة، وهي تثير جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعسكرية، حول جدواها ورسالتها الاستراتيجية في إعادة الاستقرار الأوروبي.