موقع النيلين:
2025-12-12@08:05:00 GMT

اليسار والهويوية والكوزوفوبيا في خدمة الغزاة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

منذ اندلاع هذه الحرب ظلت هذه الصفحة تصفها بالغزو الهمجي ولم تدري كيف يمكن الحياد تجاه غزاة الا ممن فقد حسه الوطني وغيرته علي سيادة بلده وعول علي الغزاة لحسم صراع داخلى لصالحه. وفي هذا خيانة مع سبق الاصرار او خيانة غير مقصودة نتجت عن سوء التحليل النابع من عقل اذهب بعضه الهوس بالكيزان فلم تعد عينه قادرة على تمييز اي مخاطر اخري عداهم وفي هذا احكام ونهاية سيطرة الكيزان علي خياله وعدة شغله التحليلى.


وحين وصفنا الحرب بأنها غزو، على الاقل جزئيا، ذهبت طائفة من يسار جله غير منظم اشتري خطاب الهويات الليبرالي الأمريكي بان قولنا ينبع من عنصرية تنزع من الاخر – ابن غرب السودان- سودانيته.

اضافة الي كوزنة المخالف في خطاب تقدم، هكذا ايضا اصبح التصدي للغزاة ممارسة عنصرية في عرف يسار هوياتي مستعد لقمع اي راي مخالف باشهار كروت العرق او الجندر واخر تحديثات الموضات الليبرالية النابعة من سياقات تختلف جذريا عما يحدث في المشهد السودانى.

بعد عام ونصف من الحرب وثقت الصحافة الدولية وتقارير منظمات لا حصر لها ان ميليشيا الجنجويد تتلقي تمويلا طائلا من الخارج ويقاتل في صفوفها الالاف من المرتزقة الافارقة واخيرا ينضم اليهم مرتزقة من كولومبيا.

ولم تكن الهوية اخر عصاة في كنانة كوار بعض اطراف اليسار. اذ أضافوا ايضا مغالطة منطقية يتم فيها تصوير القول بان التصدي للغزو الجنجويدى اولوية ملحة وكأنه تراجع عن قيم سياسية والتزامات ايديلوجية سابقة او تقارب خفي مع اعداء الديمقراطية من عسكر او اسلاميين. وحين ننظر لمثل هذا القول الذي يأتي ضمنا او صراحة، لا ندري اين تنتهى البلادة ويبدأ الاستهبال.

المنطق البسيط المفسر لترتيب الاولويات هو ان الشعب السوداني يحتاج اولا الي وطن امن ذو سيادة يوفر الارضية اللازمة للصراع طويل المدى في سبيل قيم نبيلة من اجل الديمقراطية والمدنية والمساواة العرقية والجندرية بدلا عن النضال والصراع من معسكرات اللجوء وقطاطي النزوح او من داخل شقق فيصل والرحاب ودبي وكمبالا ونيروبي لمن استطاع اليها سبيلا.
ثبات تهمة الغزو بما لا يدع مجالا للشك يضع علامة استفهام كبري حول وطنية اي جماعة تساوي بين “طرفي الحرب” او تدعو المجتمع الدولي لاخضاعهما لنفس عصاة العقوبات او تتمني ان تنتهي الحرب بالدرون حتي تقوم مملكة المدنية برعاية الجنجويد والغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محام بالجنائية الدولية: قائد الجنجويد في إقليم دارفور ارتكب فظائع

علق الدكتور مايكل كارنافاس، محامٍ لدى المحكمة الجنائية الدولية، على الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور.

واشنطن تدرس فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف شبكة دولية تُغذّي الحرب بالسودانالسودان يواجه البحرين في لقاء مصيري بكأس العرب .. الموعد والقنوات الناقلةوزيرة الخارجية البريطانية: يجب محاسبة مرتكبي الجرائم في السودان دون استثناءبسام راضي: سياسة أديس أبابا تهدد أمن مصر والسودان القومي.. فيديو

وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع".

وأضاف: "في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم".

وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: "القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود".

طباعة شارك المحكمة الدولية الجنائية الدولية السودان الجنجويد كوشيب

مقالات مشابهة

  • هل تحالف الإسلام السياسي وقوى اليسار لنصرة فلسطين؟
  • 27 جريمة.. حكم دولي بسجن زعيم في ميليشيا الجنجويد بدارفور 20 عامًا
  • كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة
  • الجنائية الدولية تحكم على أحد قادة الجنجويد بالسجن 20 عاما
  • الجنائية الدولية تعاقب «كوشيب» قائد الجنجويد بالسجن 20 عامًا
  • محام بالجنائية الدولية: قائد الجنجويد في إقليم دارفور ارتكب فظائع
  • المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
  • المحكمة الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد “الجنجويد” في دارفور
  • الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد سابق في ميليشيا الجنجويد السودانية
  • عاجل | الجنائية الدولية تصدر حكمها على محمد علي عبد الرحمن أحد أكبر قادة الجنجويد