لبنان ٢٤:
2025-07-01@12:48:58 GMT

النائب قبلان من صور: سيعاد ما تهدم مهما كانت الصعاب

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

تفقد النائب قبلان قبلان يرافقه رئيس بلدية صور واتحادها حسن دبوق مصلحة مياه صور وملحقاتها التي دمرها العدو الاسرائيلي ، لا سيما محطة الضخ التي تغذي صور وضواحيها .

وبعد جولة على المحطة قال النائب قبلان: " ان ما اقدم عليه العدو هو جريمة بحق الانسانية والأخلاقية في استهدافه لمنشأة مدنية وانسانية وطبيعية لتزويد المواطنين بالمياه في صور ومحيطها ".



اضاف:" استهدفت هذه المنشأة  بدون سبب لان الهدف من ذلك هو ان يقتل العدو  كل ابناء الجنوب ويعتقد بان كل طفل وكل امرأة وشيخ وشاب وفتاة هم اعداء للعدو ،وهو محق في ذلك، لان هؤلاء تربوا ونبتوا في هذه الارض لانهم ارشدوا وتلقوا وصايا لكي يكونوا إلى جانب الحق في مواجهة الشر ، واسرائيل هي الشر المطلق وبالتالي يواجه ابناء الجنوب الشر بكل ما يملكون".

وقال: "اسرائيل قامت بضرب كل البنى التحتية في الجنوب ،وبالتالي دمرت مشروع الوزاني وقصفت مشروعي الليطاني والطيبة اضافة إلى معظم محطات المياه والكهرباء في الجنوب ، وما اقدم عليه العدو هو لتعطيل الحياة في الجنوب ، ولكن الحياة في  الجنوب لا تتعطل لان هذه المنشآت كما بنيت سابقا سيعاد بناؤها ، وان المنازل التي دمرت سيعاد بناؤها كما كانت وأفضل ، لانها فيها رائحة الجنوبيين ، وجزء من أشلائهم وأجسادهم وسينبت من الدماء والأشلاء مجد وعزة وكرامة وتحد لهذا العدو الغاشم ،هذا العدو الذي تخاف منه كل الناس، ونحن لا نملك الأسلحة التي يملكها ولكنه لا يملك الإرادة إلتي نملكها نحن ، كما لا نملك الهمجية التي يملكها ولكنه لا يملك الثقة والإيمان التي يملكها اهلنا بالله ، ربما العدو يدمر مرة ومرتين ومئة والف مرة ، وبالتالي لو بقي شخص واحد في المغترب وحيدا سيعود إلى هذه الارض وسيتزوج وينجب أطفالا ويعلمهم المقاومة ويقاتلون العدو ونحن له بالمرصاد ، فالتضحيات كبيرة وغالية دفعنا الكثير من الدماء والشهداء والدمار والتدمير والنزوح وغيره ولكن كل هذا في عين الله، وسنبقى شوكة في عين هذا العدو".

وتابع: " إن المعني بهذا الأمر هي المؤسسات و مجلس الجنوب والوزارات والجمعيات والبلديات واتحاد بلديات قضاء صور ".

وحيا قبلان رئيس الاتحاد حسن دبوق على جهوده "الكبيرة في القيام بما هو المطلوب وكان سابقا في حرب تموز 2006  وعمل بكل إخلاص لهذه المنطقة"، كما  حيا "اهل الجنوب الأبطال الذين كانوا المخرز في عين العدو".

وختم مؤكدا: " سيتعاضد ويتكاتف الجميع لبناء ما تهدم،  واكرر بانه سيعاد ما تهدم مهما كانت الصعاب". 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدم 1000 منزل فلسطيني بـ3 مخيمات في الضفة منذ يناير

كشفت لجنتان فلسطينيتان، السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية فيها.

 

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما لاتزال العملية متواصلة.

 

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان لها، إن الجيش الإسرائيلي هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت المنازل المتبقية جزئيًا، وأصبحت غير صالحة للسكن.

 

وبينت اللجنة (مستقلة) أن "العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها مستمر لليوم الـ 159 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وإحراق منازل، وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية".

 

وأشارت إلى أن "عدد الشهداء (الفلسطينيين) منذ بدء العدوان (الإسرائيلي) على المدينة ومخيمها بلغ 42 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والمعتقلين".

 

اللجنة أكدت أن "العدوان الإسرائيلي تسبب في نزوح قسري لنحو 22 ألف مواطن، أُجبروا على مغادرة منازلهم".

 

بدورها، أوضحت اللجنة الإعلامية في طولكرم، أن الجرافات الإسرائيلية دمرت بشكل كامل 400 منزل، فيما تضرر 2573 منزلًا جزئيًا، في مخيمي طولكرم ونور شمس.

 

وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) أعلن عن نيّته هدم 106 مبانٍ في المخيمين، تشمل أكثر من 250 وحدة سكنية".

 

ولفتت إلى أن "الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ 152 وعلى مخيّم نور شمس لليوم الـ 140 على التوالي، وهو ما أسفر عن ارتقاء 13 شهيدًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة لعشرات الإصابات والاعتقالات".

 

كما أوضحت أن "5 آلاف عائلة (ما يزيد عن 25 ألف مواطن) نزحت قسريًا من المخيمين وتعيش أوضاعًا إنسانية قاسية".

 

وأكدت اللجنة الإعلامية أن الجيش الإسرائيلي "أغلق مداخل المخيمين، ولا يسمح بالدخول إليهما، وحولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة".

 

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

 

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • ذكرى ثورة 30 يونيو.. لميس الحديدي: 12 عامًا لم تكن سهلة ومررنا بكثير من الصعاب وإعادة بناء الدولة
  • رمضان عبدالمعز: مهما يمكرون بمصر ربنا حافظها من كيد الكائدين
  • حمادة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا
  • الجرافات تهدم الأكشاك العشوائية بالحسيمة
  • النائب أحمد بلال: الدولة كانت طرفا في الايجار القديم منذ 40 سنة
  • فيلم رينر .. الذكاء الاصطناعي يسيطر على حياة الشخصية ويبحث عن الشر في ماضيها
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل
  • قبلان: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • إسرائيل تهدم 1000 منزل فلسطيني بـ3 مخيمات في الضفة منذ يناير