فرنسا تُصعّد حملتها ضد التدخين.. وتعلن تدابير جديدة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
لا تزال فرنسا تكافح للتخلص من التدخين، حيث نُشر مرسوم صحي جديد، السبت، يهدف إلى تغيير هذه العادة.
وفي الأيام المقبلة، سيُحظر التدخين في جميع الحدائق الفرنسية والملاعب الرياضية وعلى الشواطئ وعند مواقف الحافلات وفي محيط جميع المدارس، وفي أي مكان يمكن أن يتجمع فيه الأطفال في الأماكن العامة.
وفي بلد ارتبط فيه التدخين لعقود بصورة رومانسية في السينما وبالهوية الوطنية، لطالما قوبلت حملات الحكومة لمكافحة التدخين بمقاومة.
وقال فيليب بيرجيرو، رئيس رابطة مكافحة السرطان الفرنسية، لوكالة أسوشيتد برس: "في فرنسا، لا نزال نتمسك بعقلية تقول: هذه قوانين تحد من الحريات".
وأوضح أن الهدف من الحظر هو "تعزيز ما نسميه إزالة الطابع الطبيعي عن التدخين. في أذهان الناس، التدخين أمر طبيعي". وأضاف: "نحن لا نحظر التدخين، بل نحظر التدخين في أماكن معينة يمكن أن يؤثر فيها على صحة الناس... وخاصة الشباب".
يُذكر أن التدخين أصبح محظورا في المطاعم والحانات والمباني العامة منذ سلسلة من القوانين في عامي 2007 و2008. ومع الزيادات المتواصلة في الضرائب، أصبح سعر علبة السجائر اليوم يتجاوز 12 يورو (14 دولارا).
ومع ذلك، لا يزال أكثر من 30 في المئة من البالغين في فرنسا يدخنون السجائر، معظمهم بشكل يومي، وهو من أعلى المعدلات في أوروبا والعالم.
وتشعر وزارة الصحة بقلق خاص من استمرار انتشار التدخين بين الشباب، إذ تُظهر الإحصاءات أن 15 في المئة من المراهقين بعمر 17 عاما يدخنون. كما أن تجارة السجائر في السوق السوداء منتشرة.
وقالت وزيرة الصحة كاترين فوتران في بيان السبت إن أكثر من 200 شخص في فرنسا يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالتبغ، أي ما يعادل نحو 75 ألف حالة وفاة سنويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التدخين السرطان الضرائب فرنسا التدخين الحدائق الشواطئ محيط المدارس أخبار فرنسا التدخين السرطان الضرائب فرنسا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
إدارة جديدة تُجهز ملفات الموسم المقبل في الشباب برئاسة مرتقبة للنويصر
ماجد محمد
كشفت مصادر مطلعة أن الأمير عبدالرحمن بن تركي يعمل حاليًا على تجهيز إدارة جديدة لنادي الشباب، تمهيدًا لتوليها المسؤولية خلال الموسم الرياضي المقبل، على أن يتولى محمد النويصر رئاسة هذه الإدارة.
وأوضحت المصادر أن التحركات بدأت بالفعل، حيث شرعت الإدارة المرتقبة في إعداد ملفات الموسم القادم، من تعاقدات وتقييم شامل للفريق الأول، بما يتماشى مع تطلعات الجماهير الشبابية لإعادة الفريق إلى الواجهة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن دخول الإدارة الجديدة إلى المشهد قد يترتب عليه انسحاب الأمير عبدالرحمن بن تركي من المشهد الشبابي، بعد فترة من المتابعة والدعم، بهدف إتاحة الفرصة للإدارة الجديدة لتولي المهام بشكل كامل وفعّال.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة الهيكلة الإدارية داخل نادي الشباب، استعدادًا لموسم 2025-2026، في ظل رغبة قوية لتجديد الدماء وضخ طاقات جديدة تعزز من حضور الفريق على الصعيدين المحلي والقاري.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن الخطوة خلال الفترة المقبلة، حال اكتمال الترتيبات النهائية والموافقات الرسمية من الجهات المختصة.