كشفت مصادر مطلعة في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزير التعليم العالي استمع لعدد كبير من الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وآليات تطبيق السنة التأسيسية، مؤكدة أن الهدف منها هو تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.

تطبيق السنة التأسيسية في الجامعات المصرية 

وأكدت المصادر في الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الهدف من تطبيق نظام السنة التأسيسية هو الحد من اغتراب الطلاب المصريين للخارج من خلال تقديم بديل أكاديمي يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من البحث عن فرص دراسية بالخارج وإتاحة فرص جديدة للطلاب ودعم الطلاب الوافدين، ودعم اتخاذ القرار الأكاديمي بتقديم مسار تمهيدي يساعد الطلاب على التأكد من أنهم اختاروا التخصص الأكاديمي الملائم لهم.

وأوضحت المصادر أن هناك مقترحات يجرى دراستها ومناقشتها حول الحدود الدنيا للقبول في السنة التأسيسية وآليات تطبيقها، خاصة وأن هناك اختلافا يتم سنويا في قبول الطلاب وفارق بين الحد الأدنى للتقدم الذي تقره وزارة التعليم العالي والحد الأدنى لما يسمى بـ«التنسيق الداخلي»، بجانب مقترحات نظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.

وتابعت المصادر أن هناك اتجاها للأخذ بالتعامل في قبول الطلاب في الجامعات الخاصة والأهلية في السنة التأسيسية وفقا للحد الأدنى الذي تقره وزارة التعليم العالي للقبول في الكليات، مع تطبيق قرار مجلس الوزراء وشرط التخفيض للالتحاق بالسنة التأسيسية، وأن يكون الالتحاق بالكلية شرط اجتياز السنة التأسيسية لمن لم يجتاز مجموع الالتحاق الفعلي في الثانوية العامة والحد الأدنى للكلية.

جدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009، ونص التعديل على أن يُضاف إلى القانون المشار إليه مادة رقمها (19 مكررًا)، تنص على أنه للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية، وذلك كله وفقًا للضوابط والقواعد والشروط، والتي يصدُر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي، ويضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الأهلية – بحسب الأحوال - وذلك كله دون الإخلال بعدد من الضوابط المُنظمة لهذا الشأن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنة التاسيسية الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة السنة التأسيسية الجامعات الخاصة والأهلیة السنة التأسیسیة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026

 أعلن الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم  لشئون الدراسات العليا والبحوث ظهور جامعة الفيوم ضمن تصنيف التايمز البريطاني لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026

Times Higher Education THE World University Rankings 2026

حيث أشار  إلى أن الجامعة حصلت على الترتيب 1201–1500 عالميًّا ضمن 2191 جامعة من 115 دولة، كما جاءت في الفئة الرابعة بين الجامعات المصرية.

وأوضح  أن تصنيف التايمز يعد واحدًا من أشهر التصنيفات العالمية للجامعات، إذ يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية لتقييم الأداء الجامعي، وهي: أولاً: مؤشر التدريس (30%): يشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس، ونسبة الحاصلين على البكالوريوس إلى الحاصلين على الدكتوراه، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، ودخل المؤسسة. ثانياً: مؤشر البحث العلمي (30%): يتضمن السمعة البحثية، والدخل الناتج من البحث العلمي، والإنتاجية البحثية. ثالثاً: مؤشر جودة البحث العلمي (30%): يُقاس بعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة. رابعاً: مؤشر العلاقات الدولية (7.5%): يشمل نسبة الطلاب الوافدين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والتعاون الدولي. خامساً: مؤشر الدخل من الصناعة والابتكار (2.5%): يقيس نقل المعرفة وبراءات الاختراع.

ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة

من جهه اخرى وفى وقت سابق اليوم نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب فى جامعة الفيوم  بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ندوة توعوية بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.

جاءت الندوة بحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية، و الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، و الدكتورة نهلة عبد الرحيم، عضو اللجنة التنفيذية، و سلوى فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

أوضح الدكتور وائل طوبار أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين، مشيرًا إلى أن العنف ضد المرأة يُعَدّ من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة وتماسك المجتمع.

وأضاف أن الشباب الجامعي يمثل الفئة الأكثر وعيًا وقدرةً على قيادة التغيير نحو بيئة جامعية آمنة خالية من أي شكل من أشكال العنف أو التمييز.

ومن جانبها، أكدت  الدكتورة إكرام مجاور أهمية التمسك بالقيم والتقاليد الجامعية، واستثمار فترة الدراسة في تنمية المهارات واكتساب المعارف من خلال المواظبة على حضور المحاضرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الطلابية.

كما أوضحت أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة تعمل على توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم مبدأ المساواة بين الطلاب والطالبات، والحفاظ على الحقوق والالتزام بالواجبات، إلى جانب الحد من ظاهرة العنف ومعالجة أسبابها، مشيرةً إلى أن العنف في مفهومه الواسع يشمل كل قول أو فعل من شأنه إثارة الخوف أو الإيذاء للآخرين.

وتحدثت الدكتورة نهلة عبد الرحيم عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله المختلفة — النفسي، والجسدي، واللفظي، والإلكتروني — واستعرضت آثاره النفسية والاجتماعية على المرأة والمجتمع، مؤكدةً أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي والمناهضة للعنف، وداعيةً الشباب الجامعي إلى تبنّي سلوكيات إيجابية تدعم المرأة وتحترم كرامتها.

مقالات مشابهة

  • منحة جامعة مصر للمعلوماتية تذهب لمبتكر تطبيق SenseAI
  • وزير التعليم العالي يهنئ أساتذة الجامعات المُعينين بقائمة مجلس الشيوخ
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • مؤتمر الباحثين اليمنيين بإسطنبول يؤكد على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات بالتعليم والتدريب