صِدامات مُشجعين تُخلف عشرات القتلى في مباراة كرة قدم بـ «غينيا»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت مصادر طبية لوكالة الصحافة الفرنسية إن عشرات الأشخاص قتلوا الأحد في اشتباكات بين مشجعين خلال مباراة لكرة القدم في نزيريكوري في جنوب شرق غينيا، ووصفت مشاهد العنف بـ«الهائلة».
التغيير ــ وكالات
وقال طبيب في المستشفى الإقليمي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن «هناك نحو 100 قتيل، الجثث مصفوفة على مرمى البصر في المستشفى، وهناك جثث ملقاة على الأرض في الممرات.
وتُظهر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، الكثير من الجثث الهامدة. وتُظهر مقاطع فيديو أخرى متداولة على الشبكات الاجتماعية مشاهد من الارتباك الشديد في الشوارع بعد اندلاع الاشتباكات. والتزمت الحكومة الصمت مساء الأحد حيال المأساة.
وقال شاهد عيان طالبا إغفال اسمه «كل شيء انطلق من تحدٍّ لقرار الحَكَم. ثم غزا مشجعون الملعب». وذكرت الصحافة المحلية أن هذه البطولة الرياضية مخصصة لزعيم المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب في سبتمبر (أيلول) 2021 وأدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.
وقد انتشرت هذه البطولات خلال الأسابيع الأخيرة في غينيا في خطوة يُنظر إليها على أنها دعم لترشيح محتمل لدومبويا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الوسومغينيا قتلى كرة قدم مباراة مشجعينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: غينيا قتلى كرة قدم مباراة مشجعين
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.