ستراسبورغ تتألق في موسم عيد الميلاد وتحتضن الزوار في أقدم أسواق الكريسماس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مع انطلاق موسم التحضيرات لعيد الميلاد حول العالم، تأخذ مدينة ستراسبورغ الفرنسية موقع الصدارة باحتضانها أحد أقدم أسواق أعياد الميلاد، الذي يعود تاريخه إلى عام 1570. كان هذا السوق لفترة طويلة هو الوحيد من نوعه في فرنسا، ليصبح اليوم وجهة رئيسية لعشاق أجواء العيد.
عند مدخل المركز التاريخي للمدينة، يخضع الزوار لتفتيش أمني صغير، وهو تذكير بواقعة إرهابية شهدتها المنطقة قبل ست سنوات وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.
سكان ستراسبورغ يحتفون بموسم العيد بحماس، اذ تتألق المنازل في الشوارع المحيطة بكاتدرائية ستراسبورغ بزينة مذهلة، وتُزيّن المباني دببة عملاقة ورجال ثلج وزينة أعياد الميلاد بطريقة مبهرة.
ويمتد الشارع من الكاتدرائية إلى نهر إيل، ليكون وجهة مثالية لعشاق الإنستغرام، حيث توفر الأسواق المنتشرة في الساحات الرئيسية خلفيات مبهرة. وكما هو معتاد في منطقة الألزاس، يلتقي المطبخان الفرنسي والألماني، مع انتشار رائحة النبيذ المجهز خصيصًا للموسم، سواء الأحمر أو الأبيض.
وتقدم الأسواق في ستراسبورغ تنوعًا كبيرًا من المنتجات، بدءًا من زينة شجرة عيد الميلاد والحرف اليدوية الفريدة، وصولاً إلى الهدايا البسيطة التي تناسب جميع الأذواق. كل زاوية في هذه الأسواق تحمل طابعًا مميزًا يعكس عمق تقاليد المدينة وروحها الاحتفالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: بيرغن تضيء شوارعها.. افتتاح سوق عيد الميلاد وإقبال كبير من الزوار شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح كهربائي لإنارة شوارع العاصمة البرتغالية سوق أدفنت في بودابست: تجربة ساحرة تجمع الأطباق المميزة وأجواء عيد الميلاد السنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادالأسواقفرنساتاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد الأسواق فرنسا تاريخ روسيا غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار الحرب في سوريا الجيش السوري محمد شياع السوداني مراهقون بيونغ يانغ الشتاء یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للضرائب».. منظومة متكاملة
دبي: «الخليج»
كشفت الهيئة الاتحادية للضرائب، عن خطط طموحة لتعزيز تحولها الرقمي، معلنة عن مشروعات استراتيجية في مقدمتها الفوترة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعـــي، ضمن جهــودها المستمرة لاستكمال منظومة ضريبــة الشركات. وأوضح خالد البستاني، مدير عام الهيئة، أن هذه المشاريع ستحدث تحولاً جذرياً فـي بيئة الأعمال، حيث ستمكن الفوترة الإلكترونية من تسجيل الفواتير بشكل آلي بين البائع والمشتري ضمن النظام الضريبي، ما يسهم في رفع معدلات الامتثال وتيسير تقديم الإقرارات.
وأشار خلال مشاركته في هامش خلوة الجاهزية الرقمية 25، إلى أن الهيئة أصبحت رقمية بالكامل بنسبة 100%، بفضل منظومة إلكترونية متكاملة تم تطويرها منذ تأسيس الهيئة، مـؤكداً أن التـحول الرقـمـي يشكل محوراً جوهرياً في تطوير الأداء الحكومي. وقال إن الهيئة لم تكتف بتطبيق الأنظمة الرقمية، بل تولي أهمية خاصة لتحديثها ومراجعتـها دوريــاً، بما يواكب التغيرات السريعة، ويعزز تكامل البيانات مع جهات رئيسية مثل الجمارك والمصرف المركزي وهيئة الهويــة والجنسية. وأشار إلــى الربط المباشر مع الجمارك، الذي سهل حركة دخول وخروج البضائع، والربط مع المصرف المركزي الذي مكن من تخصيص رقم IBAN لكل مكلف، ما أتاح تحويل الدفعات الضريبية آلياً دون تدخل بشري. أما على صعيد دعم الزوار، أكد البستاني أن نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح في دولة الإمارات يعد الأفضل عالمياً، بفضل الربط الإلكتروني مع بيانات الزوار منذ دخولهم الدولة وحتى مغادرتهم، ما يتيح عملية استرداد الضريبة خلال دقائق وبشكل رقمي كامل، دون أي إجراءات ورقية.