أعربت مصادر أمنية إسرائيلية، عن قلقها من سيطرة فصائل المعارضة السورية على مواقع استراتيجية في شمال سوريا، خاصة تلك التابعة لمركز الدراسات والبحوث العلمية السوري (سيرس)، المعروف بتطويره أسلحة كيماوية.

وأضافت المصادر وفقا لما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن هذه المواقع تشمل "الفرع 340" في غرب حلب، ومجمعات في منطقة السفيرة، التي تعرضت سابقًا لهجمات نُسبت إلى سلاح الجو الإسرائيلي، "بهدف منع تطوير أسلحة دمار شامل".

ويرى مراقبون إسرائيليون أن سيطرة فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" المتشددة، تثير مخاوف من احتمال وصول أسلحة غير تقليدية إلى أيدي جماعات إرهابية.

وحذر الباحث في معهد دراسات الأمن القومي، يهوشع كليسكي، من أن هذه الجماعات "قد تستخدم هذه الأسلحة ضد جيش النظام السوري حاليا، وربما ضد إسرائيل في المستقبل".

وحسب كليسكي، فإن هذه المواد تتطلب "ظروف تخزين خاصة، وقد تم تركيب بعضها على صواريخ سكود". كما يُعتقد أن بعض هذه الأسلحة "نُقلت إلى حزب الله"، حيث تم "العثور على أقنعة واقية من الغاز ومعدات للحماية من الغازات في مخابئه".

النظام السوري يفقد حلب ويخشى على حماة.. التطورات وخرائط السيطرة على جبهتين تمكنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين نتيجة هجمات فصائل المعارضة المسلحة بلغت 446 منذ فجر 27 نوفمبر الجاري.

وعقب الهجمات، تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدن البلاد، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فصائل المعارضة

إقرأ أيضاً:

قتلى في اشتباكات دامية بين فصائل “الانتقالي” في عدن

الجديد برس| شهدت منطقة جعولة في مديرية دار سعد بمدينة عدن، اليوم، اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر من قوات الحزام الأمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على خلفية خلاف شخصي بين قياديين حول ملكية إحدى المزارع في المنطقة. وبحسب مصادر محلية، أسفرت المواجهات عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، وسط حالة من الهلع بين سكان الأحياء المجاورة نتيجة تبادل إطلاق النار واستخدام الأسلحة المتوسطة. وتدخلت وساطة محلية بقيادة الشيخ ناصر الشوحطي وعدد من قيادات مديرية الحدّ لاحتواء الموقف ووقف إطلاق النار، حيث جرى إسعاف المصابين ونقلهم إلى أحد مستشفيات المدينة. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات والانقسامات الداخلية بين التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي، مما يسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، ويطرح تساؤلات حول قدرة تلك القوات على ضبط الأمن ومنع انفجار الصراعات المحلية المسلحة.

مقالات مشابهة

  • تحركات سعودية لنشر فصائل جديدة بديلة عن الإصلاح في تعز
  • فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة
  • بسبب سلوكيات غير معتادة.. نموذج «تشات جي بي تي» الجديد يثير مخاوف الباحثين
  • الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
  • احمد موسى: الأوضاع في مصر مستقرة ولا توجد مخاوف تتعلق الشأن الداخلي
  • قتلى في اشتباكات دامية بين فصائل “الانتقالي” في عدن
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في لقاء خاص مع قناة الإخبارية السورية: صورة وسمعة الجيش السوري السابق مشوهة بسبب ما قام به من جرائم بحق الشعب السوري، ونحن اليوم نسعى لترميم هذه الفجوة بين الجيش والشعب
  • خريطة السيطرة .. أي الولايات تقع تحت سيطرة الجيش؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على مجزرة مدرسة "الجرجاوي" في غزة
  • غرق سفينة حاويات عملاقة قرب الهند يثير مخاوف من كارثة بيئية (شاهد)