هبوط النفط بفعل ضعف النمو في الصين ومخاوف رفع الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الخميس، مواصلة التراجع للجلسة الرابعة على التوالي وسط مخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو في الصين ورفع أسعار الفائدة المحتمل بالولايات المتحدة لتراجع الطلب على الوقود في أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا، أي ما يعادل 0.44 بالمئة، إلى 83.
وأدى تخلف شركة ائتمان صينية كبرى عن سداد مستحقات منتجات استثمارية وتراجع في أسعار المنازل لزيادة المخاوف من أن تقضي أزمة القطاع العقاري المتفاقمة في الصين على ما بقي من قوة دافعة للاقتصاد.
وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية على نحو مفاجئ هذا الأسبوع وذلك للمرة الثانية في ثلاثة أشهر لكن المحللين يخشون ألا يكون ذلك كافيا لوقف موجة الهبوط الاقتصادي.
وقالت شركة إيه.أن.زد للأبحاث في مذكرة "أثر العزوف عن المخاطرة في مختلف الأسواق على المعنويات في كل السلع الأولية وأدى الضعف الاقتصادي في الصين لتفاقم ذلك".
وتأثرت أسعار النفط أيضا بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يوليو الذي نُشر أمس الأربعاء وأظهر استمرار مسؤولي البنك المركزي في إعطاء الأولوية لمعركة التضخم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل يهوي بأسعار النفط
فيينا – هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، بعد إعلان الولايات المتحدة عن اتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
وسجلت الأسعار تراجعاً حاداً يوم الثلاثاء، مع تراجع المخاوف من اضطراب الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أكبر المنتجين العالميين للنفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.04% إلى 68.59 دولاراً للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.10% ليصل إلى 65.70 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد هبط بنسبة 6% في وقت سابق، مسجلاً أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو الجاري.
وأشار تحليل لوكالة “بلومبرغ” إلى أن أسوأ تأثير لتصاعد التوتر الإسرائيلي-الإيراني على أسعار النفط قد يكون قد انتهى، مما يزيل عائقاً محتملاً أمام تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما شهدت الأسعار انهياراً يوم الاثنين بعد أن تبين أن رد فعل إيران على الضربات الأمريكية ضد منشآتها النووية كان أقل حدة من المتوقع، خصوصاً مقارنة بسيناريوهات متشائمة مثل إغلاق مضيق هرمز.
ورغم قيام إيران بإطلاق صواريخ على أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، إلا أن جميعها تم اعتراضها دون وقوع إصابات. وبعد ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي أن الضربات كانت محدودة، وأن إسرائيل وإيران توصلتا إلى هدنة.
وإذا استمرت هذه الهدنة، فمن المتوقع أن تسمح مؤشرات أسواق الطاقة للبنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر المقبل.
المصدر: وكالات