«القاهرة الإخبارية»: عودة 4000 من الضيوف اللبنانيين في العراق لبلادهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن أعداد اللبنانيين في جميع المحافظات العراقية بدأت تتزايد وتتوافد على المنافذ الحدودية من أجل العودة إلى بلدهم، عقب اتفاقية وقف إطلاق النار، مشيرة إلى وجود إجراءات متبعة لتأمين وصولهم إلى هذه المنافذ، ووصلت الأعداد المتزايدة لأكثر من 4000 لبناني.
استئناف الرحلات الجوية لبيروتوأضافت «التميمي»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن أعداد اللبنانيين الراغبين في العودة لبلادهم تتزايد يوميا، لافتة إلى استئناف جميع الرحلات الجوية للعاصمة اللبنانية بيروت، إذ توجد رحلات بداية من مطلع الأسبوع المقبل من مطار بغداد الدولي إلى نظيره رفيق الحريري.
وتابعت: «هناك إحصائية تقول إن اعداد الوافدين اللبنانيين للعراق وصلت لـ20 ألف شخصا، وبالتالي بدأ يتجه أعداد كبيرة منهم عن برا وجوا»، مضيفة أن تدفق اللبنانيين إلى العراق بدأ من المنافذ الحدودية خلال فترة الأزمة وقبل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية العراق بغداد بيروت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.