يشتكي التلاميذ في السنة الثالثة ابتدائي من المنهاج الدراسي الذي يفوق قدرة استيعابهم بسب توظيف بعض المصطلحات الصعبة. التي لا يستطيع فهمها والتفريق بينها  حتى الشخص المتحصل على شهادات عليا، حسب تصريحات بعض أولياء التلاميذ.

ومن أجل نقل ما يعانيه التلاميذ في هذه المرحة الدراسية قامت “النهار أون لاين” بالاطلاع على بعض الدروس التي يتلقاها التلاميذ في القسم.

والتي أثارت جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، ليس من التلاميذ فحسب. بل حتى من بعض الأساتذة الذين اعترفوا بأنهم يجدون صعوبات كبيرة في تلقينها للتلميذ.

وعلى سبيل المثال دروس التربية العلمية تحتوي على بعض المصلحات الصعبة على غرار درس تصنيف الحيوانات. حسب طريقة مشيها فهناك حسب الدرس حيوانات ذات “حوافر”، وحيوانات “أخمصية” وحيوانات “أصبعية”.

كما يؤكد أولياء التلاميذ أن نطق هذه المصطلحات يعتبر صعبا على التلميذ في هذه المرحلة فما بالك تصنيفها والتفريقبين الحيوان “الأصبعي” و”الأخمصي”.

درس آخر أثار حفيظة الأولياء في نفس المادة وهو درس تصنيف الحيوانات حسب تمط غذائها خاصة تصنيف ” الكاشيك”. الذي أوقع الأستاذ والتلميذ والولي في ورطة لأنهم لم يستطيعوا فهم هذا النمط الغذائي .

كما يوجد في نفس المادة يوجد مصطلح آخر وهو مرض “كواشيوركور”، والمثير للغرابة أن بعض الأسئلة تُطرح على التلاميذ في اختبارات الفصل الأول. حول أسباب هذا المرض، وهو الأمر الذي يثير علامة استفهام كبيرة حول نوعية هذه البرامج. التي لا تناسب مستوى التلميذ في هذه المرحلة من الدراسة.

الوضعية الادماجية في اللغة العربية..مشكل آخر

ومن الأمور التي وقع فيها الإشكال، هي الوضعية الإدماجية في مادة اللغة العربية حيث أن التلميذ مجبر على تحرير تعبير كتابي. كي يضمن 4 نقاط كاملة، بالرغم من أن التلميذ الذي انتقل حديثا من السنة الثانية ابتدائي. لا يستطيع حتى تكوين جملة فكيف له أن كون فقرة من 5 أسطر حسب ما صرحه احد الأولياء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التلامیذ فی

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الوزير برادة في التشويش على هواتف التلاميذ خلال امتحانات الباكالوريا السنة المقبلة؟

عبد الله اعويني- صحافي متدرب

جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، التأكيد أكثر من مرة على عزمه اعتماد آلية جديدة لرصد الهواتف المحمولة داخل الأقسام، بهدف الحد من حالات الغش خلال امتحانات الباكالوريا ابتداءً من الموسم المقبل.

وخلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت أول أمس الاثنين، أوضح الوزير أن وزارته تعمل بتنسيق مع السلطات المعنية لاعتماد تقنية للتشويش على الأجهزة الإلكترونية أثناء الامتحانات، في محاولة لضمان مزيد من النزاهة والشفافية في العملية التقييمية.

وأكد برادة أن إدخال هذه الآليات من شأنه الحد من ظاهرة الغش، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

اللافت أن فكرة التشويش على الهواتف ليست بالجديدة؛ إذ طُرحت سابقًا خلال ولاية الوزير الراحل محمد الوفا، الذي اقترح حينها اعتماد آليات مماثلة، غير أن المشروع واجه تحفظات من السلطات المحلية، بسبب احتمال تأثير التشويش على المرافق الإدارية والصحية والأمنية المحيطة بالمؤسسات التعليمية. وهو ما حال دون تنفيذها.

اليوم، يُطرح السؤال مجددًا: هل ستتمكن الوزارة من تطوير تقنية تستهدف فقط داخل قاعات الامتحانات دون المساس بالمحيط؟ وما هي كلفتها المرتقبة؟ ومن هي الجهة التي ستُسند إليها الصفقة؟

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد أعلنت سابقًا عن تسجيل 2769 حالة غش خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا في ماي 2025، مسجلة بذلك تراجعًا بنسبة 12% مقارنة بالسنة الماضية.

كلمات دلالية الباكالوريا التشويش على الهواتف سعد برادة

مقالات مشابهة

  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • مجمع الملك سلمان ومركز تنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • هل ينجح الوزير برادة في التشويش على هواتف التلاميذ خلال امتحانات الباكالوريا السنة المقبلة؟
  • أفراد عائلة يتهجمون على متوسطة “ذويبي مداني” ويحرضون كلبا على التلاميذ ببراقي
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • مستندات ومواعيد تقديم الصف الأول الإبتدائي الأزهري 2025
  • وزارة التربية الوطنية تعتمد خطة استباقية لدعم التلاميذ المهددين بعدم إعادة التسجيل
  • بدء تنفيذ البرنامج العلاجي لتلاميذ الإبتدائي الضعاف من اليوم حتى 31 أغسطس|صور