«خوري» تشيد بسرعة إنجاز مشاريع الإعمار
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى بالقاسم خليفة حفتر بصفته مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، رفقة عدد من فريق عمل الصندوق، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها.
وخلال اللقاء، أثنت خوري، “على الجهود الكبيرة التي يبذلها الصندوق في تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، مشيدة بسرعة إنجاز مشاريع الإعمار في العديد من المدن والمناطق الليبية”.
وأكدت أن “هذه الجهود تعد خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، بما يسهم في إعادة بناء المجتمع الليبي وتحقيق التنمية المستدامة”.
جانب من لقاء مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المُهندس "بالقاسم خليفة حفتر " بنائب المبعوث الخاص للأمين العام…
تم النشر بواسطة صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في الأحد، ١ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خليفة حفتر ستيفاني خوري مشاريع الإعمار
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.