المرأة الريفية في القيادة الاجتماعية وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة لقاءاً بعنوان " المرأة الريفية فى القيادة الاجتماعية وريادة الأعمال .. تحديات وحلول"، وذلك بمشاركة خبراء وخبيرات فى ريادة الأعمال.
وافتتحت الورشة مارى لويس عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة الريفية واستعرضت جهود اللجنة فى تمكين المرأة اقتصاديا ، واطلاق المجلس العديد من البرامج والمبادرات التى تحقق التمكين، عبر تعليمها حرف بسيطة ومختلفة يمكنها أن تتحول إلى مصدر دخل لها، ومنها مشروع الكمبوست الذي يهدف إلى إعادة تدوير المخلفات الزراعية.
وأكدت الدكتورة هالة يسرى مقرر مناوب اللجنة ان اللقاء يهدف الى التوعية بأدوات جديدة للتمكين الإقتصادى تتفق مع طبيعة واحتياجات وامكانات السوق المنتجة والمستهلكة، وتشجيع تكوين كيانات اجتماعية اقتصادية نسائية لرفع المستوى الاقتصادى الاجتماعى للمرأة والأسر الريفية، بالاضافة الى وضع ملامح لإستراتيجية تمكين المرأة الريفية اقتصاديا وفى مجال الريادة الاجتماعية.
بينما استعرضت الدكتورة اميرة الأمين خبيرة إدارة الأعمال بجهاز تنمية المشروعات دور الجهاز في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية ، وخدمات الجهاز المقدمة للمرأة والتى تتضمن الخدمات المالية وغير المالية ومشروعات البنية الأساسية والخدمات المجتمعية كثيفة العمالة بالإضافة إلى مبادرات جهاز تنمية المشروعات الخاصة بالمرأة.
فيما عرضت راوية الدابي الخبيرة التنموية بمنظمة الاغذية والزراعة الفاو، تدخلات الفاو فى التنمية الريفية، والتزاماتها تجاه مكافحة العنف ضد المرأة وجهود الفاو على المستوى القطرى والإقليمى فى التمكين الاقتصادى والاجتماعي للمرأة.
واستعرض الدكتور حسام بدوى الخبير الوطنى فى التعليم الفنى والتدريب المهنى يونيدو دور ريادة الأعمال في تطوير المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية للمرأة الريفية، لتحقيق استفادة المرأة الريفية من مواردها المحلية لتطوير منتجات مبتكرة، وتمكين المرأة الريفية من تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة وحرف يدوية كمصدر دخل مستدام..
بينما أكدت لمياء المليجي مستشار أول تطوير الأعمال بالوكالة الالمانية للتعاون الدولي على أهمية زيادة المعارف وتقوية المهارات والقدرات للمرأة الريفية التى يتطلبها سوق العمل المصري.
وانتهى اللقاء بعدد من التوصيات تضمنت بناء القدرات القيادية وتعزيز المشاركة المجتمعية وتغيير النظرة المجتمعية وتوفير الدعم المادي واللوجيستى وتشجيع الريادة الاجتماعية، وإدماج ريادة الأعمال ضمن السياسات الوطنية للتنمية الريفية ، ودعم إنشاء تكتلات نسائية اقتصادية لتحسين الإنتاج والتسويق والحفاظ على الحرف التراثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة لجنة المرأة الريفية المجلس القومي تحديات وحلول المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: ارتداء الشراب للمرأة في الصلاة واجبة إلا في هذه الحالة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم صلاة المرأة إذا صلّت مرتدية إزدال الصلاة دون ارتداء الشراب، موضحًا أن هذه المسألة محل خلاف فقهي بين العلماء، حيث ذهب بعض الفقهاء إلى وجوب ستر القدمين في الصلاة، بينما رأى آخرون أنه لا حرج في الصلاة مع كشف القدمين، وأن القدمين ليستا عورة في الصلاة.
هل تصح صلاة المرأة دون ارتداء الشراب؟وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المسلم إذا كان في بيته ولديه سعة واختيار، فالأفضل له الأخذ بقاعدة فقهية مهمة وهي أن «الخروج من الخلاف مستحب»، فإذا ارتدت المرأة الشراب أثناء الصلاة فقد خرجت من الخلاف واطمأن قلبها، ولم يبق لديها ما يشغلها أو يوقعها في حرج.
حكم ارتداء الشراب للمرأة في الصلاةوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنه في حال خروج المرأة لقضاء مشوار أو وجودها خارج المنزل، وكانت غير مرتدية للشراب، وثوبها طويل لكنه قد لا يغطي القدمين تمامًا أثناء الحركة، ثم دخل وقت الصلاة، فإن الأولى ألا تترك الصلاة، بل تصلي وتأخذ بقول من قال إن القدمين ليستا عورة في الصلاة، ولا حرج في ذلك إن شاء الله.
حكم فعل الخير دون نية.. أمين الإفتاء: الله يكافئ عباده حتى لو لم يكن الإنسان مدركا
نظير عياد يستقبل كبار المفتين المشاركين في الندوة العالمية الثانية لـ الإفتاء
ماذا نقرأ بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء توصي بـ 3 أذكار نبوية وآية
مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن ترك الصلاة في هذه الحالة غير مطلوب شرعًا، بل الواجب هو أداء الصلاة في وقتها، مع الأخذ بالرأي الفقهي المعتبر عند الحاجة، مشددًا على أن الشريعة قائمة على التيسير ورفع الحرج، وأن الخلاف الفقهي رحمة متى أُحسن التعامل معه.
هل يجب تغطية قدم المرأة في الصلاةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنه يجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ".
واستشهدت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: هل يجب تغطية قدم المرأة في الصلاة ؟، بما ورد عن السيدة أم سلمة رضي الله عنها أنَّ امرأة سألتها عن الثياب التي تصلى فيها المرأة، فقالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.
ولفتت إلى أن الحنفية وسفيان الثوري أجازا كشف المرأة قدميها ؛ لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].
وبينت الإفتاء أن الراجح وهو المفتى به جواز كشف المرأة لقدميها في الصلاة؛ تيسيرًا عليها ولرفع الحرج عنها، فإذا صلَّت وقدمها مكشوفة فصلاتها صحيحة، ولا يُنْكَر المختلَفُ فيه .