عبد الله بن سالم القاسمي: الثاني من ديسمبر علامة فارقة في تاريخنا الحديث
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الشارقة - وام
قال سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة إن بلادنا تحتفل في الثاني من ديسمبر من كل عام بعيد الاتحاد، هذا اليوم الذي كان نقطة تحول، وعلامة فارقة في تاريخ مجتمعنا الحديث، حيث اتحدت فيه الأيادي والسواعد والعقول والأفكار من الآباء المؤسسين، لتخطّ تاريخاً جديداً لمجتمعنا، ومستقبل أجيالنا المقبلة عبر الاتحاد والوحدة اللذين أصبحا الأساس المتين لمسيرة بلادنا نحو النهضة والحضارة والتقدم بكل ثقة وجدارة.
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم، ونحن نحتفي بالعيد الـ 53 لاتحاد بلادنا العظيمة، وجميع أبناء الوطن يحتفلون بما زرعه آباؤنا من قيمٍ فاضلة، وما اجتهدوا فيه من التأسيس الصحيح لمعاني الوحدة والتكافل والتراحم وحبّ الوطن، لابد لنا أن نذكرهم ونتمعن في تجاربهم ونتأمل في ما تمكنوا من تجاوزه بالعمل المشترك والقوة والإرادة الوطنية الفذّة، وهو ما يعطي كل فردٍ من أبناء بلادنا الدروس والعِبر والفوائد الكثيرة اللامحدودة التي تعينه لمواصلة هذه المسيرة الظافرة، والمكلّلة بالنجاح في كل مناحي الحياة، والتي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة تتبوأ مكانةً عاليةً وسط الأمم، وتوفّر لأبناء مجتمعها كل أسباب التقدم والرعاية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي الشارقة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف ونائبه يؤديان صلاة عيد الأضحى المبارك ويستقبلان المهنئين
أدّى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، مع جموع المصلّين، صلاة عيد الأضحى في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا.
وأمّ المصلين الشيخ طارق السلامة، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه على تيسير الحج للحجيج، داعيًا إلى التقوى والعمل بالطاعات والتقرب إلى الله في يوم النحر.
وأشار في خطبته إلى مشروعية الأضحية وفضلها وشروطها، وحث المصلين على تقوى الله، مبينًا ما ليوم النحر من فضائل وخير يجزي الله به عباده.
واختتم خطبته بالابتهال إلى الباري جل وعلا بالحمد والثناء على ما أتم للحجيج من يسر وتسهيل وهم ينعمون بفضل من الله، ثم بما تقدمه المملكة من خدمات لهم بتهيئة الحرمين الشريفين بأفضل الخدمات، سائلًا الله أن يجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع ما قدموا من خير، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والسداد.
وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.
وبعد الصلاة استقبل صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بقصر سموه، بحضور صاحب السموّ الملكي الأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، المهنئين من أهالي المنطقة، ورؤساء وقضاة المحاكم، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا للسلام على سمو الأمير ونائبه وتهنئتهما بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على هذه البلاد الغالية وهي تنعم بالأمن والأمان والازدهار.
وبادل سمو الأمير ونائبه الجميع التهنئة بهذه المناسبة السعيدة.
ونقل سمو أمير المنطقة تهنئة وتحيات القيادة الحكيمة لأهالي المنطقة بهذه المناسبة، مؤكدًا مبدأ التلاحم الذي تسير عليه بلادنا المباركة عبر منهجيتها في الشريعة الإسلامية السمحة، وما تمثله هذه اللقاءات من شعور وطني يبعث في النفوس السعادة.
كما أشاد سموه بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، حامدًا الله سبحانه بما أنعم به على بلادنا وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين.
ونوّه سمو أمير المنطقة بالخدمات الجليلة التي سخّرتها الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لحجاج بيت الله الحرام، سائلًا الله -العلي القدير- أن يعيد هذه المناسبة على المملكة والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات، وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ورخاءها في ظل القيادة الحكيمة.
من جهتهم، قدّم مديرو القطاعات الحكومية وقادة القطاعات العسكرية بالمنطقة، التهنئة لسمو أمير منطقة الجوف ونائبه بهذه المناسبة، سائلين الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، مباركين النجاحات التي تتحقق للوطن، ومنوهين بتكامل الخدمات والتنظيم الأمني خلال حج هذا العام، مما سهّل أداء الحجاج لنسكهم بيسر وسهولة.