قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة : “تحتفل بلادنا في هذا اليوم الثاني من ديسمبر بعيد الاتحاد، الذي يُمثّل يوماً عظيماً يعبر عن معاني الفخر والانتماء، ويشيرُ إلى الحلم الذي تحقق للقادة المؤسسين عندما اجتمعت قلوبهم قبل كلمتهم على وحدة المصير والاتحاد في العام 1971م والتطلع إلى بناء دولة حديثة متقدمة، تستند على قيم الاتحاد والتعاون والتكافل والتراحم والاعتزاز بهويتها ومبادئها وتبني مستقبلها بجهود أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة ”.

وأضاف سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 : “في هذا اليوم من كل عام، ونحن نحتفل بأغلى ذكرى وطنية، نستذكر بكل فخر سيرة من صمّموا وعزموا على السير في طريق الوحدة المتكاملة، وكيف كانت تلك العزيمة وهم يواجهون أصعب التحديات، في بناء الدولة، وفي توحيد المجتمع، وعلى مستوى الحياة الكريمة، فكان لهم ما أرادوه في تحقيق كل الأهداف، بعد أن تعاهدوا واتحدوا على المُضيّ بمجتمع بلادنا في طريق التنمية والارتقاء بالمجتمع وأهله والتخطيط للمستقبل ”.

وقال سموه : “ منذ ذلك العهد، انتظمت بلادنا نهضة حضارية كبرى طالت كافة جوانب الحياة، مستندةً على العلمِ والمعرفة وعزيمة الرجال الأوفياء وتلاحم المجتمع وتماسكه، ليرتقي وطننا العزيز في مجالات التعليم والصحة والأسرة والعناية بها والاقتصاد، مما جعل أبناء وبنات الوطن ينعمون بحياة كريمة كانت هي الأساس لانطلاق الدولة نحو التقدم والتطور، حياة تكفل لهم كل ما يحتاجون إليه ليكون ذلك هو ثمرة الاتحاد والفكر الثاقب الذي قاد بلادنا نحو الأعالي والقمم ”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!

فارس النور مستشار حميدتي السابق والذي قدم استقالته يعود من جديد تحت مظلة الدعم السريع كحاكم للخرطوم في حكومة (الفيسبوك)، واول قرار إتخذه هو بناء كنيسة في الخرطوم، بناءا متكاملا، وهو سعيد بالقرار، وعزا ذلك في أن قراره جاء في إطار عهد جديد مع قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان تحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو كما قال في تصريحه امس، وهنا نرى تناقضات العلمانيين، فهم يكذبون على الناس ويقولون انهم يرون أن من أهم اهدافهم صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن الدين، وان الدين مسألة شخصية وان لا يكون للدين اي دور في السياسة والدولة، وبالرغم من ذلك يدغدغون مشاعر الغرب في التقرب من الكنيسة ليكسبوا ودهم، ويكون اول قرار لحكومتهم المزعومة هو بناء كنيسة متكاملة في الخرطوم، الذي لا يستطيعون مجرد دخوله، ونجدهم في نفس الوقت يغلقون اي مرفق له علاقة بالدين الاسلامي كدور القران الكريم وغيرها من المرافق الدينية، بحجة تحويلها لدور تهم الدولة، اكثر من 95% من السودانيين مسلمين، واذا بنوا مسجدا تجدهم يرغون ويزبدون ويقولون لك، كان من باب اولى ان تبنوا مدرسة او مستشفى، وفي نفس الوقت يستغلون الدين عندما يكون في مصالحهم، وبالرغم من أن عدد المسيحيين في السودان نسبة ضئيلة، وتوجد عدد كبير من الكنائس في الخرطوم وام درمان وبحري في ارقى المواقع في الخرطوم، ولم يكن هنالك أي عدالة مهضومة ضد كنائسهم ولم يكن هنالك كرامة منتهكة للمسيحيين في الخرطوم حتى يعيد لهم تحت قيادة محمد حمدان دقلوا كرامتهم، كما يقول فارس النور، لم يعاني المسيحيين يوما من الايام مثل ما عانوا في الخرطوم من أشنع انواع امتهان الكرامة والموت عندما كان الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا يحتلون الخرطوم، وفيديوهات الاقباط المسيحيين الذين عانوا اشد المعاناة في الخرطوم من قوات حميدتي ما زالت منشورة في وسائل الاعلام، لدرجة ان المسيحيين دفنوا موتاهم امام منازلهم، حتى حررهم الجيش، ولم ينسى الشعب السوداني ما فعله الجنجويد بالضابط السوداني القبطي المسيحي طبيب لواء مجدي وصفي الذي تم اهانته، وهم يرددون (دقوا اللواء الكلب) وضربوه ضربا مبرحا ولم يراعوا كبر سنه ولا كرامته. عند العلمانيين لكل انسان الحق في لبس ما يريده، حتى ولو كان شبه متعري، فهو حرية شخصية، إلا الحجاب الاسلامي فيصفونه بالظلامية ويحاربونه في كل الدول. ويمنعون الحجاب في المناطق العامة، والعلمانيين يدعون الى حرية الرأي كحرية شخصية ولكنهم يحاربون دعاة الاسلام ويحجرون عليهم في الاماكن العامة، ومن حق اي شعب ان يختار دستوره برأي غالبية الشعب، الا المسلمين يحرم عليهم العلمانيين في في حكم دولهم بالشريعة الاسلامية حتى ولو كان المسلمين فيه اكثر من ١٠٠%.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • البليهي لـ نواف العابد: البعبع والله واحشني يبو فهدة حب عظيم .. فيديو
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد يستضيف حزب الاتحاد الوطني الأردني في لقاء وطني لدعم وتمكين العمل الخيري
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • «في إطار عام المجتمع».. تنظيم الملتقى الأسري الـ17 في الشارقة