علّق الرئيس التشادي محمد ديبي، في خطاب، على قراره إلغاء التعاون العسكري مع فرنسا والذي أعلن عنه الخميس.
وقال ديبي إنه اتخذ قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا لأن الزمن عفا عليه.
وذكر، في كلمة ألقاها في وقت متأخر من أمس الأحد، أن الاتفاق لم يعد يتماشى مع احتياجات تشاد الأمنية أو الجيوسياسية.
وأضاف ديبي "يأتي هذا الانسحاب (من الاتفاق) في إطار إرادتنا لبناء جيش تشادي أكثر استقلالية وأكثر التزاما وأكثر مسؤولية في الدفاع عن الوطن".


وقد يجبر قرار ديبي كل القوات الفرنسية على الرحيل بعد أن ظلت متمركزة هناك لأكثر من ستة عقود منذ استقلال تشاد.
وأمرت تشاد هذا العام أيضا بخروج القوات الأميركية المحدودة المتمركزة هناك.
وقال ديبي إن الاتفاق لم يكن له قيمة عسكرية كبيرة للبلاد وسط تحديات أمنية مختلفة.
وذكر أن تشاد ستظل منفتحة على العمل مع جميع الشركاء ومن بينهم فرنسا.
وأضاف "هذا الاتفاق تم توقيعه في حقبة مختلفة، مع أطراف مختلفة من الجانبين، وفي سياق مختلف تماما. وبمرور الوقت، عفا الزمن على هذا الاتفاق".

أخبار ذات صلة مقتل شخصين وإصابة 33 إثر تحطم حافلة في فرنسا «دولي القوى» يختار الأفضل عام 2024 المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد تعاون عسكري فرنسا إلغاء

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اللاجئين السودانيين الفارين من الهجمات المتصاعدة في دارفور نحو شرق تشاد يواجهون "ظروفا قاسية"، ويعانون من صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأفادت المنظمة أنه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي وصل ما يقدر بـ40 ألف لاجئ سوداني لـ"مخيم تين للعبور" غالبيتهم قدموا من الفاشر والمخيمات المحيطة بها للنازحين.

ويمثل مخيم تين نقطة عبور لمخيمات اللاجئين القريبة في شرق تشاد، بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود على توسيع المساعدات للاجئين السودانيين الجدد.

وأكدت المنظمة أن بعض اللاجئين السودانيين الجدد بينهم أشخاص يعانون من سوء التغذية ويعيشون ضائقة نفسية عميقة بسبب العنف المروع في شمال دارفور وعلى الطرق المؤدية إلى تشاد.

وسجلت المنظمة أن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال القادمين من الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إذ تحملوا بالفعل المجاعة بعدما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على هذه المناطق، وسادت ظروف المجاعة لأشهر في مخيم زمزم وفقًا للجنة مراجعة المجاعة.

ويستضيف مخيم تين للعبور في الوقت الراهن أزيد من 18 ألف شخص، العديد منهم ينامون على الأرض مباشرةً في حرارة تبلغ 40 درجة من دون مأوى مع وصول محدود جدا إلى الماء والطعام.

إعلان

وأجرت أطباء بلا حدود أكثر من 900 استشارة أسبوعيا في المركز الصحي بمخيم العبور، إذ يصل معدل سوء التغذية العالمي بين الأطفال تحت سن الخامسة إلى 29% منهم 9% يعانون من سوء تغذية شديد.

وأكدت المنظمة أنها تُحضر لتوزيع إضافي للطعام العلاجي والأدوات الأساسية، إذ توزع 60 لترا من الماء يوميا لكن هذا نصف ما هو مطلوب حاليا فقط.

مقالات مشابهة

  •  للتأكد من جاهزية القوات المشاركة في الحج.. رئيس الجهاز العسكري يتفقد وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • مسؤول فلسطيني: الاحتلال يسابق الزمن لتنفيذ مخططاته بالضفة
  • أطباء بلا حدود: اللاجئون السودانيون يواجهون ظروفا قاسية في تشاد
  • الهلال يغادر إلى أمريكا 13 يونيو والإدارة تسابق الزمن لحسم التعاقدات الأجنبية
  • رئيس الوفد الروسي المفاوض: قدمنا اقتراحا محددا بوقف لإطلاق النار مدته 3 أيام في أماكن مختلفة
  • عون استقبل وفد مهرجان الزمن الجميل: تكريم عمالقة الفن واجب وطني
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • إلغاء امتحان لـ4 طلاب ومجازاة الملاحظين واستبعاد رئيس لجنة لنشر امتحان اللغة الإنجليزية اليوم
  • محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى