حزب المؤتمر: مؤتمر دعم غزة منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن انعقاد مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم «الاستجابة الإنسانية في غزة» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي امتدادا للجهود المصرية التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، ويعكس التزام مصر الراسخ بمساندة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهالي غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن انعقاد المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على قيادة الجهود الإنسانية والدبلوماسية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الثقة مبنية على الدور المحوري الذي تلعبه مصر منذ سنوات طويلة في تحريك المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمات الإنسانية في المنطقة، لا سيما تلك التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والاعتداءات المستمرة سواء من خلال فتح معبر رفح لتسهيل مرور المساعدات، أو تقديم المساعدات المباشرة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.
منصة دولية لتأمين المساعدات العاجلة لغزةوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 103 وفود من دول ومنظمات دولية وهيئات مالية، يعد منصة دولية هامة لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات العاجلة لغزة، وتعزيز التعاون الدولي لدعم جهود الإغاثة والتعافي وتحقيق عدة أهداف محورية، أبرزها ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، وتعزيز التنسيق الدولي للاستجابة للأزمة، والتخطيط للتعافي المبكر بما يضمن تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية في غزة.
وشدد «فرحات» على أن المؤتمر يحمل رسالة هامة للعالم بأن معاناة الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية دولية، وأن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لتخفيف هذه المعاناة وأن استمرار تدهور الأوضاع في القطاع يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب تعاونا أكبر من جميع الأطراف مؤكدا على أن مصر ستظل داعما قويا للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وأن الحل الجذري للأزمة الإنسانية في غزة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية و هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة القضية الفلسطينية حزب المؤتمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية
في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمات إنسانية متفاقمة جراء الحروب والحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، برز دور الكنائس المسيحية، سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وهذا الدعم لم يكن وليد اللحظة بل امتدادًا لمواقف إنسانية من خلال المساعدات الإغاثية، بجانب المواقف المعلنة في المحافل الدولية، والصلوات التي تُقام من أجل السلام، كما تعكس الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية إيمانها العميق بأن الإنسانية فوق كل شئ.
فهناك مواقف وتصريحات رسمية من باباوات الكنيسة دعمت “غزة” و أدانت العنف ضد المدنيين.
فكان الراحل “البابا فرنسيس” دعا مرارًا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأدان قتل المدنيين، وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية.
أما الباباوات السابقون مثل يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر دعوا إلى دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، مع التشديد على السلام والعدالة.
كما أعلن البابا لاون الرابع عشر البابا (الحالي) للفاتيكان عن دعمه وتعاطفه مع غزة، وأدان "وحشية الحرب" ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد لاستخدام القوة العشوائية، وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، كما دعا المجتمع الدولي للمساعدة الإنسانية والسعي نحو حل سلمي للصراع.
وادان التصعيد العسكري مطالباً بوقف فوري لها وبعودة المسار السلمي، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يحترم قواعد القانون الإنساني ويضمن حماية المدنيين، وينهي العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة أو التهجير القسري للسكان.
ودعت النجمة الأمربكية مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى السفر إلى قطاع غزة وسط الأزمة الإنسانية المستمرة، طالبة منه "أن يجلب نوره للأطفال قبل أن يفوت الأوان".
وكتبت مادونا في منشور على إنستجرام: "كأم، لا أستطيع تحمل رؤية معاناتهم. أطفال العالم ينتمون للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يمكن منعه من الدخول.
أما بابا الكنيسة الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يُظهر الدعم الدائم لسكان غزة، من خلال مواقف وتصريحات متعددة ومؤثرة في الفترة الأخيرة:
وكانت أبرز مواقف البابا تواضروس بشأن غزة:
إدانة الظلم والعدوان والدعوة لكافة أشكال التضامنوصف الوضع في غزة بأنه "أبشع أنواع الظلم الإنسانية والاجتماعية والمعيشية"، معبرًا عن معاناة الفلسطينيين هناك وقال: "نحن ضد التهجير سواء طوعيًا أو قسريًا"، مؤكدًا أن موقف الدولة المصرية ثابت بقيادة الرئيس السيسي في رفض الظلم والتهجير، وأن الكنيسة تتشارك هذا الموقف مع الأزهر ورؤية إمامهم أحمد الطيب .
كما عبر عن ألمه العميق لما يحدث في القطاع، داعيًا إلى إيقاظ ضمير العالم لإنقاذ أهلنا في غزة .
دعوة فعلية لوقف العدوان واستنكار للعنف.. وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "انحراف عن الإنسانية"، وطالب بوقف فوري للعدوان خلال مقابلة مع المركز الإعلامي للحكومة .شدد مجددًا على أنّ ما يحصل هو "أحد أسوأ أشكال الظلم" وأن الشعوب هناك تتعرض لمعارك يومية ضد الظلم، داعيًا العالم إلى التحرك بضمير حي .
الدعم العملي عبر جمع المساعدات الإنسانيةبناءً على توجيهات البابا، قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمع تبرعات متنوعة مثل البطاطين، والمراتب، وملابس الأطفال، وإرسالها إلى غزة في قافلة إغاثية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.