برفقة الحاخام الأكبر.. آلاف المستوطنين يقتحمون قبر يوسف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/
اقتحم الآلاف من قطعان المستوطنين، الليلة الماضية برفقة الحاخام الأكبر للكيان المحتل، جوزيف، ما يسمى بـ “قبر يوسف” في نابلس.
وقالت الإذاعة الصهيونية نقلًا عن الحاخام الأكبر: “نحن هنا لأن شعب إسرائيل لا يملك هذا المكان فحسب، بل يملك أرض إسرائيل بأكملها”.
وتابع: “نشد على أيدي جميع المستوطنين في شمال الضفة الغربية وفي جميع مناطق أرض إسرائيل” على حد زعمه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل
#سواليف
تستعد #منظمات_الهيكل_المتطرفة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل الموافق 3 أغسطس/آب 2025، بالتزامن مع ما يسمى “ #ذكرى_خراب_الهيكل”، في خطوة تهدف إلى كسر الرقم القياسي للمقتحمين في هذا اليوم الذي تحاول تلك المنظمات تكريسه كـ”مناسبة عهد” لإقامة الهيكل المزعوم.
وأطلقت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” دعوة تحريضية للاقتحام، نشرتها مرفقة برسم للهيكل وقد أقيم مكان #المسجد_الأقصى بكامل مساحته، ومن حوله جنود الاحتلال، إلى جانب عبارة تقول: “النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق”، في تعبير صريح عن رؤية هذه المنظمات التي تعتبر الأقصى جبهة مركزية في صراعها، وتدعو لتحقيق “حسم كامل” فيه على غرار الاستراتيجية الصهيونية في باقي الجبهات.
وكانت تلك المنظمات قد سجلت في العام الماضي، بتاريخ 13 أغسطس/آب 2024، رقماً قياسياً بلغ نحو ثلاثة آلاف مقتحم في يوم واحد، وتسعى هذا العام إلى تجاوزه عبر حشد أكبر عدد من المستوطنين. وفي إطار التعبئة والتحضير للاقتحام، نظمت منظمات “الهيكل” مساء الأربعاء مؤتمراً بعنوان “الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل”، شارك فيه المئات من الحاخامات والنشطاء من قادة هذه المنظمات، بهدف تعزيز الدعوات وتكثيف التعبئة لاقتحام المسجد الأقصى.
مقالات ذات صلةوأقيم المؤتمر برعاية بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة نائب رئيسها وعراب الاستيطان آرييه كينغ، وعُقد في “قاعة سليمان” بالكنيس المركزي في الشطر الغربي من المدينة، وقدمته شخصيات دينية متطرفة، أبرزها الحاخام إليشع وولفسون حاخام “مدرسة جبل الهيكل” التوراتية التي تزعم حقها في المسجد الأقصى، إضافة إلى الحاخام يهودا كرويزر حاخام مستوطنة “ميسبيه يريحو” المقامة جنوب غرب أريحا، والذي يشرف على محاكاة طقوس القربان والتحضير لطقوس التطهر بالبقرة الحمراء على أراضٍ فلسطينية مغتصبة.