الجامعة الاميركية في بيروت أحيت العيد الـ185 للاباء المؤسسين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أحيت الجامعة الأميركية في بيروت اليوم الثامن والخمسين بعد المئة لآبائها المؤسسين، باحتفال رسمي في قاعة "أسمبلي هول" في الجامعة، تخلله إعلان الفائزين في مسابقة مقالات الطلاب السنوية ليوم الآباء المؤسسين.
وعرض رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري للصعوبات التي واجهها لبنان ومجتمعاته والجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، لا سيما خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية من الصراع.
وسلط الضوء على جهود الجامعة الأميركية في بيروت لمساعدة المحتاجين من خلال "مبادراتها الطبية والمجتمعية، فضلا عن خططها لدعم تعافي لبنان، بما في ذلك الحاجة الملحة لاستعادة قطاع التعليم". وقال: "من أهم ما نحتاج إلى إعادة بنائه هو التعليم الابتدائي والثانوي، لانه في حال متدهورة ليس فقط في لبنان ولكن في جميع أنحاء العالم".
كما تحدث عن "التواصل العالمي للجامعة والدعم الذي تلقته خلال هذه الفترة"، مشيرا إلى "أهمية العمل الجماعي في استدامة مهمة الجامعة الأميركية في بيروت. وقد تزامن الاحتفال بيوم المؤسسين مع يوم العطاء الخامس للجامعة".
ودعا "جميع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم للنهوض والمجاهرة بأن شعب لبنان والمنطقة يستحق العيش موفورا، وأن التبرع للجامعة الأميركية في بيروت هو أحد أفضل الطرق لجعل ذلك حقيقة واقعة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمیرکیة فی بیروت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إرباك في مطار بيروت ورحلات محدودة بانتظار استئناف كامل
انعكست تداعيات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة، حيث شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حالة من الاضطراب والفوضى بعد إلغاء وتأجيل عدد كبير من الرحلات الجوية، مما أدى إلى تكدّس المسافرين وعجز كثيرين عن مغادرة لبنان.
وشهدت قاعات مطار بيروت تكدسا لافتا للمسافرين المنتظرين، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي أثّرت على المواطنين والمقيمين والسياح العالقين.
ومن بين العالقين، اللبناني أحمد النميري، المقيم في ألمانيا، الذي قال إنه جاء من الجنوب اللبناني إلى المطار على أمل مغادرة البلاد، إلا أن الرحلات كانت متوقفة، مما دفعه إلى التفكير في العودة جنوبا من جديد.
وعبّر عن شعور بالخوف نتيجة الوضع غير المستقر، مشيرا إلى أنه لو علم مسبقا بما سيحدث، لكان غادر لبنان قبل أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجينlist 2 of 2"قافلة الصمود" لكسر حصار غزة تواصل زحفها نحو الشرق الليبيend of listوفي صالة المغادرين، جلس السائح المصري جميل صبحي إلى جانب زوجته، منتظرا رحلة تعيده إلى بلاده، بعد أن اضطر لتمديد إقامته في الفندق يومين إضافيين.
وقال إنّه لا يمانع في حجز رحلة جديدة على نفقته، لكنه أعرب عن استيائه من غياب أي حلول واضحة، موضحا أنه سمع عن رحلات قادمة من شرم الشيخ لإجلاء اللبنانيين، لكن تلك الرحلات تأجلت هي الأخرى، ما جعله يعلّق آماله على أي طائرة تغادر إلى مصر أو عبر شركة طيران أخرى.
ومن جهتها، جلست السورية رحاب رشيد، وهي أمّ مقيمة في السويد، في زاوية من صالة المغادرة محاطة بحقائبها وعائلتها، حيث كانت تنتظر رحلة تقلّها إلى مصر في طريق العودة إلى السويد، بعد زيارة قصيرة إلى سوريا خلال عطلة العيد.
إعلانوقالت إنّها عالقة منذ أكثر من 12 ساعة في المطار، دون أي توضيحات رسمية بشأن رحلتها.
وأضافت أن العائلة تعيش حالة من القلق والخوف، وتبحث عن أي وسيلة للخروج، سواء عبر بيروت أو إلى وجهة ثالثة مثل غازي عنتاب أو برلين.
والخوف المشترك بين هؤلاء المسافرين، كما ظهر في شهاداتهم، لم يكن فقط من ضياع حجوزاتهم أو نفاد صبرهم، بل من تصاعد الخطر الأمني الذي بات يخيّم على الأجواء، وسط تحذيرات من ضربات إسرائيلية قد تطال لبنان أو دولا أخرى في المنطقة.
وكانت شركات طيران، منها "طيران الإمارات"، قد أعلنت عن تعليق مؤقت لرحلاتها إلى لبنان والأردن حتى 22 يونيو/حزيران الجاري، وإلى إيران والعراق حتى نهاية الشهر، وهو ما يعقّد وضع المسافرين أكثر.