اجتماع تشاوري عربي على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اجتماعا تشاوريا مع رؤساء وزراء ووزراء خارجية ووزراء دولة كل من، فلسطين والعراق والأردن والبحرين ولبنان وقطر والإمارات وتونس وموريتانيا والسعودية والكويت وسلطنة عمان، وممثلي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المنعقد الاثنين 2 ديسمبر.
بحث المسؤولون العرب أبرز المستجدات الإقليمية، وبالأخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية خفض التصعيد والعمل على استعادة الهدوء في المنطقة، من خلال التوصل لوقف شامل وفوري لإطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى العمل على تعزيز ودعم دخول ونفاذ المساعدات الإنسانية، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضم الضفة الغربية وتهجير الأهالي من أراضيهم.
كما تناول الاجتماع التطورات على الساحة اللبنانية، وكذلك الأوضاع فى سوريا، والتطلع لأن يمثل وقف إطلاق النار في لبنان بداية لاستعادة الهدوء والاستقرار، والاستمرار في التنسيق والتشاور من أجل تفادي المخاطر التي تواجهها المنطقة، وبما يسهم في استعادة السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأردن سوريا البحرين الأوضاع في غزة الإنسانیة فی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة.
وأذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مأساة متكررة، حيث شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.