عين ليبيا:
2025-06-24@13:40:22 GMT

«الشخير أثناء النوم».. وجبة معتادة تقلل الإزعاج

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن “تناول الجبن بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم بنسبة 28 بالمئة، والذي غالبا ما يسبب مشكلة الشخير”.

وفي مقال نشر في دورية “طب النوم”، قال الباحثون الذين أجروا الدراسة على 400 ألف شخص في المملكة المتحدة، إنهم ربطوا بين “تناول كميات أكبر من الجبن وانخفاض احتمالات الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم”.

وأضاف الباحثون أنه “لم يتم توجيه اهتمام كاف لـ”العلاقة مع النظام الغذائي”، مؤكدين أن “هذه العلاقة قد تكون حاسمة”.

ووفق ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن “الشكل الأكثر شيوعاً لمرض انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، يتسبب في استرخاء جدران الحلق وتضييقها أو إغلاقها لبضع ثوانٍ أثناء النوم، ما ينجم عنه توقف النفس وصدور صوت الشخير”.

وفقاً للباحثين، “فإن أكثر من 20 طريقة يمكن من خلالها للجبن أن تقلل من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم، بما في ذلك زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وخفض ضغط الدم”، ووجدوا أيضا “أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم”.

هذا “ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم في المملكة المتحدة بنحو 3.9 مليون شخص”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشخير انقطاع النفس انقطاع النفس أثناء النوم أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

بين الشراكة الدستورية والتجاذبات السياسية

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

منذ إقرار الدستور العراقي عام 2005، تشكلت العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد على أساس الفيدرالية، وهو ما يمثل اعترافًا دستوريًا بوضع خاص للإقليم، يمنحه صلاحيات سياسية واقتصادية وإدارية واسعة،غير أن هذه العلاقة لم تكن دائمًا مستقرة، بل تخللتها أزمات متكررة تنوعت بين الخلافات المالية والصراعات على الصلاحيات، مما ألقى بظلاله على وحدة الدولة العراقية وأداء مؤسساتها.

تعود العلاقة المعقدة بين المركز والإقليم إلى عقود من الصراع، بدأت في عهد الحكومات المركزية السابقة التي مارست سياسات التهميش والقمع بحق الأكراد، وصولًا إلى مرحلة ما بعد 2003 التي شهدت تحوّلًا جذريًا في شكل الدولة العراقية، حيث تم الاعتراف بإقليم كردستان ككيان دستوري له حكومة وبرلمان وقوات أمنية خاصة (البيشمركة)، كما أن الدستور العراقي رسم إطارًا قانونيًا لهذه العلاقة، لكنه ترك العديد من التفاصيل مفتوحة أو غامضة، خصوصًا ما يتعلق بتقاسم الثروات الطبيعية، إدارة المناطق المتنازع عليها، وصلاحيات الحكومة الاتحادية مقابل حكومات الأقاليم. هذا الغموض الدستوري أفسح المجال لاختلاف التأويلات وتضارب المصالح.

ومن أبرز محاور الخلاف ونقاط التوتر هو النفط ، إذ يرى الإقليم أن له الحق في إدارة ثرواته النفطية وتصديرها بشكل مستقل، بينما تعتبر بغداد ذلك مخالفًا للدستور وتصر على أن النفط ملك لكل العراقيين، ويجب أن يُدار مركزيًا. هذه القضية تسببت في أزمات مالية حادة، كان أبرزها في عام 2014 عندما قطعت الحكومة الاتحادية حصة الإقليم من الموازنة بعد أن بدأ بتصدير النفط دون الرجوع إلى بغداد.

الخلافات المالية تتكرر سنويًا، وغالبًا ما تتأخر الموازنة أو تُمرر بصيغ تثير الجدل بسبب إشكالية حصة الإقليم (17% سابقًا، وأقل لاحقًا). بغداد تطالب بتسليم الإيرادات النفطية مقابل منح الحصة المالية، فيما يشكو الإقليم من تسييس الملف وحرمانه من مستحقاته.

وكذلك المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وسنجار وسهل نينوى، التي تقع خارج الحدود الإدارية الرسمية للإقليم لكنها تضم نسبًا سكانية كردية وعربية وتركمانية ومسيحية. المادة 140 من الدستور نصت على آلية لحل هذه الإشكالية، لكنها بقيت معلقة دون تنفيذ فعلي، ما جعل هذه المناطق بؤر توتر دائم.

ومن أبرز محطات التصعيد، إجراء الإقليم استفتاء الاستقلال في 25 أيلول 2017، والذي قوبل برفض قاطع من بغداد والمجتمع الدولي، وأعقبه تدخل عسكري اتحادي في كركوك. لكن رغم هذا التصعيد، لم تنهار العلاقة بالكامل، بل عادت قنوات التفاوض لاحقًا في إطار إعادة ترتيب العلاقة على أسس أكثر واقعية ،وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة فترات من الهدوء النسبي، خاصة مع حكومة مصطفى الكاظمي ثم حكومة محمد شياع السوداني، والتي أبدت مرونة في التعامل مع الإقليم، خصوصًا في ملف الرواتب والموازنة، وإن كانت الخلافات البنيوية لا تزال قائمة.

الوضع الحالي يشير إلى ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الطرفين ضمن عقد سياسي جديد، يعالج الثغرات الدستورية ويضع آليات واضحة لتقاسم الموارد والسلطة،كما أن استقرار العلاقة يتطلب إرادة سياسية مشتركة، بعيدة عن الحسابات الحزبية والضغوط الإقليمية والدولية.
يبقى السؤال الأهم ؛هل العراق قادر على بناء نموذج فيدرالي حقيقي يوازن بين وحدة الدولة وخصوصية المكونات؟ أم أن الفيدرالية ستبقى مجرد إطار شكلي تملؤه النزاعات الموسمية؟

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف ترتبط نسبة الأملاح في الجسم بارتفاع الضغط وأمراض أخرى؟
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • روشتة مرورية لمنع حوادث الطرق اثناء نوم السائق.. اقرأ التفاصيل
  • شركة الكهرباء الإسرائيلية: ضربات إيرانية تتسبب بانقطاع في الإمدادات.. ووزير الطاقة: 8000 منزل تأثر
  • بين الشراكة الدستورية والتجاذبات السياسية
  • أعراض تعاني منها السيدات تؤكد نقص فيتامين د
  • وزير الصحة: المبادرات الرئاسية تقلل معدلات الإصابة بالأمراض وتزيد متوسط الأعمار
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
  • جاهزية للمنظومة الإسعافية خلال الامتحانات في جميع المحافظات السورية
  • أقمار صناعية تكشف حركة غير معتادة في فوردو النووية بإيران