الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول: "البوابة نيوز" تعكس نبض الواقع الثقافى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول مؤسسة البوابة نيوز بمناسبة مرور 10 أعوام على صدور الصحيفة الورقية “البوابة” قائلا: في ظل تراجع الإصدارات الورقية، خاصة الصحفية منها، وتحويل معظمها إلى صيغة رقمية من خلال مواقع وبوابات وصحف إلكترونية، نجد موقع البوابة نيوز يصدر صحيفته الورقية، في تحد كبير لما هو سائد، والتحدي الأكبر هو، هل ستستطيع جريدة ورقية أن تنافس الجرائد الورقية القديمة، والراسخة والتي تصدرها مؤسسات كبرى.
وأضاف: أستطيع أن أقول من خلال متابعة حثيثة أن الكتاب والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي وجدوا بغيتهم وانعكاس اهتماماتهم في صفحات البوابة، فأصبحت بالتالي مرصدًا ثقافيا مهما، يتابعه الأدباء والمثقفون دون التحيز لشلة ما أو لاتجاه ما، فقد فتحت الصفحات الثقافية في "البوابة" قلبها للجميع، ومدت أياديها إلى أدباء مصر في كل مكان، وأصبح ما تنشره من أخبار ومتابعات مرصودًا بشكل جيد لدى الكثير من الجهات الثقافية والإعلامية ومن الأدباء والكتاب والمثقفين أنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول مؤسسة البوابة نيوز الصحيفة الورقية الإصدارات الورقية
إقرأ أيضاً:
أعيش في ريب من أمري بين واقعنا الهادئ.. وآراء زوجي على المواقع
قد تتأجج المشاعر بداخلنا يعتصر لها القلب ويحترق من شدة وجعها لكن تخوننا الحروف في التعبير عنها بما يليق بها. خاصة إن كان الأمر يتعلق بشمل أسرة، فتضحي بعمرك من اجل تفادي شتاتها.
سيدتي أنا امرأة في الأربعينات من عمري، متزوجة ولي أولاد، حياتي إلى جانب زوجي عشتها راضية بالقليل الذي ينفقه علينا. عشت صابرة متحملة معه الحلوة والمرة، لا أنكر أنه لم يقصر في حقنا يوما. لا من مأكل ولا مشرب ولا ملبس فذاك هو نصيبنا في الحياة من الرزق والحمد لله. ناهيك عن أنه دوما يشعرني وأولادي بحبه واهتمامه، وكل شيء. كان عل ما يرام إلى أن جاء اليوم الذي تلقيت في صدمة حياتي. يوم دخلت لحساب زوجي عل الفايسبوك وقرأت منشوراته، حينها اختلطت عليّ الحسابات وجعلتني في ريب من أمري.
حيث يصف الزواج في منشوراته بأنه تعب ونكد، وأحيانا أخرى يقول أن النساء لا تتهمن سوى بالماديات. وأن الزواج مسؤولية أعباء أكثر منه حب. علما أنني لست من نوع النساء اللواتي يكثرن بالطلبات لأنني أراعي مدخوله الشهري. لكن لماذا يضعني في هذا الموقف المحرج أمام أصدقائه ويجعلهم يظنون أن زوجته سيئة. وأنني أنغص عليه الحياة، وأنا التي اختره هو لدينه وأخلاقه دون غيره.
أحاسيسي مبعثرة سيدتي، منذ أن دخلت حسابه وأنا تائهة وسط كومة من الأسئلة التي لا أجد ردا عليها. فأنا بت أحس أنه لا يحبني وأنه كان يمثل عليّ فقد دور المحب. وقد لاحظ عليّ الأمر إلا أنني لم أواجهه بما قرأت. لأنه منع عليّ أن أكون صديقة معه على الفايسبوك أو أن أظهر أمام متابعيه.
سيدي أنا أعيش صراع كبيرا لأنني لا أريد الشتات لأسرتي، لكن تصرفاتي متغيرة.. أريد حلا ساعدوني.
هالة من الوسط
الردمرحبا بك سيدتي معنا، وشكرا على الثقة ونأمل أن نكون عند حسن ظنك بنا، صدقيني إن قلت لك أنني قرأت رسالتك أكثر من مرة. وفي كل مرة يتأكد لي أنك أنت من فتحتي على نفسك بابا ألقيت من خلاله بنفسك في غيابة الشك وتبعثر الأحاسيس. لطالما عشت حياة زوجية مستقرة، راضية بما رزقك الله، تراعين ظروف زوجك. تشعرين بحبه واهتمامه. أما اليوم بعد أن اكتشفت منشوراته أنظري ماذا فعلت بنفسك.
سأسألك سؤال: أي المواقف التي تملأ العين، تلك التي تقرئينها في المواقع..؟ أم ما تلمسينه في الواقع..؟ سأترك لك الجواب.
ولو أنني أتفهمك جيدا، وأتفهم ما تشعرين به من نكران من طرفه على المواقع. لأنه الأجدر به أن يحمد الله ويشكره على زوجة صابرة صالحة مثلك. لكن في الأخير يبقى كلام يمكن مسحه بكبسة زر، أما ما يرسخ في القلوب والعقول هي المواقف على أرض الواقع، وأنت أهل لها، فمواقفك كثير، ومواقفه أيضا.
لذا أنصحك سيدتي بعدم مواجهته بما قرأته في هذا الحساب الالكتروني، لأنه حتما سينكر. وأنه سيواجهك بالواقع الذي اعترفت فيه بلسانك أنك لا ينقصك فيه شيء. وأنه ينفق عليكم حسب ما يجنيه من مدخول من عمله المتواضع. وبدلا من ترصد زوجك في المواقع، حاولي أن تكوني له عونا في الواقع. حاولي سيدتي بدل الاستكانة أن تتعلمي حرفة تجعلك مستقلة ماديا وطبعا هذا دون الخروج عن طوع زوجك، أتمنى لك التوفيق. وحاولي أن تفكري جيدا فيما قلت لك، وعيشي واقعك الذي تشعرين فيه بدفء أسرتك، وبالتوفيق بحول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور