الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول: "البوابة نيوز" تعكس نبض الواقع الثقافى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول مؤسسة البوابة نيوز بمناسبة مرور 10 أعوام على صدور الصحيفة الورقية “البوابة” قائلا: في ظل تراجع الإصدارات الورقية، خاصة الصحفية منها، وتحويل معظمها إلى صيغة رقمية من خلال مواقع وبوابات وصحف إلكترونية، نجد موقع البوابة نيوز يصدر صحيفته الورقية، في تحد كبير لما هو سائد، والتحدي الأكبر هو، هل ستستطيع جريدة ورقية أن تنافس الجرائد الورقية القديمة، والراسخة والتي تصدرها مؤسسات كبرى.
وأضاف: أستطيع أن أقول من خلال متابعة حثيثة أن الكتاب والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي وجدوا بغيتهم وانعكاس اهتماماتهم في صفحات البوابة، فأصبحت بالتالي مرصدًا ثقافيا مهما، يتابعه الأدباء والمثقفون دون التحيز لشلة ما أو لاتجاه ما، فقد فتحت الصفحات الثقافية في "البوابة" قلبها للجميع، ومدت أياديها إلى أدباء مصر في كل مكان، وأصبح ما تنشره من أخبار ومتابعات مرصودًا بشكل جيد لدى الكثير من الجهات الثقافية والإعلامية ومن الأدباء والكتاب والمثقفين أنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول مؤسسة البوابة نيوز الصحيفة الورقية الإصدارات الورقية
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على