لأول مرة.. المتحولون جنسيا في "فئة مفتوحة" ببطولة العالم للسباحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، الذي بات تحت مسمى "وورلد أوكواتيكس"، الأربعاء عن استحداث "فئة مفتوحة" للمتحولين جنسيا اعتبارا من لقاء برلين الذي يدخل ضمن مراحل كأس العالم في أكتوبر.
وسيكون هذا "المشروع التجريبي الرائد" الأول من نوعه في بطولة كأس العالم للسباحة المقرر أن تقام مرحلتها الأولى للموسم في برلين بين 6 و8 من أكتوبر.
وصوت "وورلد أكواتيكس" في 2022 بمنع الرياضيين المتحولين جنسيا من الذكور إلى الإناث من التنافس في المسابقات النسائية خلال الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، لكن مع التزامه بإنشاء مجموعة عمل هدفها العمل على إطلاق فئة مفتوحة.
World Aquatics to debut ’open category’ races for transgender swimmers in Berlin https://t.co/5hxeUe0tWw
— Toronto Sun (@TheTorontoSun) August 16, 2023 إقرأ المزيدوفي مرحلة برلين، ستنحصر منافسات الفئة المفتوحة بسباقات الـ 50 و100 متر في كافة أنواعها، لكن "وورلد أكواتيكس" قال إن هناك إمكانية للتوسع.
وقال رئيس "وورلد أكواتيكس" الكويتي حسين المسلم في بيان إن الهيئة الدولية العليا "ملتزمة باستكشاف إنشاء فئة مفتوحة" عند تحديث متطلبات الأهلية عام 2022.
وفي بيانه الأربعاء، قال "وورلد أكواتيكس" إن إنشاء هذه الفئة أظهر "التزامنا الراسخ بالشمولية، الترحيب بالسباحين من جميع الهويات الجنسية والجندرية".
وقال رئيس الاتحاد الألماني للسباحة كاي مورغنروث إن "برلين سعيدة بمؤازرتها هذه المبادرة الرائدة"، مضيفا: "نحن فخورون باستضافة حدث حيث يمكن للسباحين التنافس دون حواجز".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا إلى جنيف.. نافذة دبلوماسية مفتوحة لإنهاء الحرب ضد إيران
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيتوجه إلى جنيف، الجمعة، للمشاركة في محادثات رفيعة المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني، في محاولة دولية جديدة لتجنب تصعيد محتمل في منطقة الشرق الأوسط.
وسيعقد لامي اجتماعاً مع نظرائه من فرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير الخارجية الإيراني. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعٍ حثيثة لإحياء المسار الدبلوماسي مع طهران وسط تصاعد التوتر الإقليمي، لا سيما في ظل التحركات العسكرية الإسرائيلية والتقارير الاستخباراتية المتزايدة حول اقتراب إيران من العتبة النووية.
وتكتسب هذه المحادثات أهمية مضاعفة بعدما أجرى لامي زيارة إلى واشنطن التقى خلالها بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حيث ناقش الطرفان سيناريوهات "التصعيد والردع"، في حال فشل المسار الدبلوماسي.
وقال لامي في بيان رسمي: "هناك فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي.. لن نسمح بتبديدها"، مشيراً إلى أن الوقت يضيق أمام المجتمع الدولي لتفادي مواجهة جديدة في الشرق الأوسط.
ويأتي التحرك الأوروبي في ظل غموض أمريكي حول المسار المقبل، وتزايد الضغط الإسرائيلي على طهران، ما يرفع من حساسية هذه الجولة التي تعتبر اختباراً مبكراً لفاعلية قيادة لامي في السياسة الخارجية البريطانية، خاصة في ما يتعلق بملف إيران المعقد.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.