دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، إيران وروسيا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، في أعقاب الضربات الجوية الأخيرة في سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن روسيا شنت ضربات جوية على حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 أول أمس السبت، بعدما شنت قوات المعارضة هجوما على الحكومة السورية الأسبوع الماضي.

وحث فالكونر في بيان "جميع الجهات الفاعلة المعنية" على عدم استهداف المدنيين في سوريا، وقال أمام مجلس العموم إن الحكومة "تدرك تماما التهديدات الإرهابية التي يمكن أن تنشأ".


ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عنه القول "بينما أقف هنا، لا نعرف ما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستنجح في التقدم جنوبا نحو مدينة حماة، التي تقع على بعد 100 كيلومتر تقريبا جنوب حلب. ما نعرفه هو أن هذه التطورات تمثل أكبر تحرك على خطوط الصراع في سوريا منذ عام 2020".


وأضاف "ردا على ذلك، زادت الغارات الجوية الروسية على محافظة إدلب، معقل هيئة تحرير الشام، وعلى حلب، وكانت هناك تقارير عن تحرك مجموعات متحالفة مع إيران إلى سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".


كان مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام الجهادية قد شنوا هجوما من محورين على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين. وأقامت القوات الحكومية خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة في محاولة لإيقاف تقدم المسلحين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بمقتل أكثر من 500 شخص جراء التصعيد الجديد في سوريا بين المتمردين والقوات الحكومية.


ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق أعمال العنف في سوريا، قُتل 514 شخصا - من بينهم 92 مدنيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار الأسد الرئيس السوري وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر إيران المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها

عمان – أكدت محكمة التمييز، في قرار قطعي صدر يوم أمس، براءة مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الإنسان، الأستاذة نسرين زريقات، من جميع التهم المنسوبة إليها، والمتعلقة بقضية الاختلاس وإساءة استخدام السلطة وهدر المال العام.

وجاء هذا القرار بعد سلسلة من الجلسات المطولة أمام مختلف درجات التقاضي، حيث جرى خلالها الاستماع إلى كافة الشهادات واستعراض الأدلة المقدمة من جميع الأطراف ذات الصلة. وقد خلصت المحكمة إلى عدم وجود أي أساس قانوني أو واقعي للاتهامات الموجهة ضد الأستاذة زريقات وعدد من زملائها، من بينهم المفوض السابق الأستاذ علاء العرموطي، والسيدة رشا نكاي، والسيدة أماني حسونة.

وعقّبت الأستاذة نسرين زريقات على الحكم بقولها: “هذا القرار يمثل انتصاراً للحق والعدالة، ويعكس نزاهة واستقلالية القضاء الأردني. كنت واثقة منذ البداية بأن الحقيقة ستنتصر، وأن العدالة ستأخذ مجراها. أشكر كل من ساندني وآمن ببراءتي خلال هذه المحنة.”

مقالات ذات صلة شواغر ومدعوون للتعيين 2025/06/18

ويُعد هذا الحكم تأكيداً على التزام القضاء الأردني بأعلى معايير العدالة والشفافية، كما يعزز الثقة بمؤسساته القضائية، ويعبر عن انتصار حقيقي لسيادة القانون وحقوق الإنسان في المملكة.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: على العالم التحرك لوقف المعتدي ومحاسبته
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • إيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
  • إيران: نرفض مزاعم إسرائيل بشأن استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • تفاصيل توقيف حقوقي نصاب بالداخلة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تتفقّد سكنات العمال في رأس الخيمة
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها
  • هيئة العناية بالحرمين تدعو إلى الالتزام بالإرشادات لتجنب التدافع عند صحن المطاف