أبدت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قلقاً من تطورات الأوضاع العسكرية على الأراضي السورية والاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في حلب ومحيطها.

وتخشى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن تقع الأسلحة الكيماوية في أيدي خاطئة في خضم هجوم المتمردين السوريين واستيلائهم على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

Israel said to fear rebels could capture Syria chemical weapons facility https://t.co/MbxIId2r0c

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 3, 2024

ويقول التقرير إن القلق الرئيسي هو أن المتمردين أو الميليشيات المدعومة من إيران قد تصل إلى أسلحة في سوريا تشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، مثل الصواريخ أو الأسلحة الكيماوية.

إذا وقعت مثل هذه الأسلحة في أيدي المتمردين أو الميليشيات الإيرانية، فسيتعين على إسرائيل التصرف بطريقة "قد تؤثر على سوريا والشرق الأوسط بأكمله"، وفقاً للصحيفة العبرية.

ويضيف التقرير أن إسرائيل نقلت مؤخراً رسائل إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عبر روسيا، تطالبه "بالحفاظ على سيادته وعدم السماح لإيران بالعمل في أراضيه".

قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال البحري دانيال هاجاري، الإثنين، إن إسرائيل تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مؤكداً أننا "بحاجة إلى التأكد من أننا لا نتعرض للتهديد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا التطورات في سوريا حرب سوريا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران

أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.

وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.


وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".

ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".


وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".

واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.

وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".

مقالات مشابهة

  • قتيل و3 جرحى في قصف إسرائيلي على سوريا
  • إسرائيل تشن غارات جوية مستهدفة مواقع عسكرية في سوريا
  • وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
  • نقاش سري في إسرائيل حول ضربة إيرانية محتملة ورد استباقي
  • تطور دبلوماسي.. اليابان تخفف العقوبات عن سوريا وتشمل أربعة بنوك
  • تفاؤل أمريكي وتعنت إسرائيلي.. مطروح للنقاش يسلط الضوء على حرب إسرائيل على غزة
  • عمليّة إسرائيليّة استهدفت حزب الله داخل سوريا... إليكم ما كُشِفَ عنها
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: صبر ويتكوف على إسرائيل بدأ ينفد
  • دعوات لتطويق البرلمان البريطاني ووقف تسليح إسرائيل وسط تغير في نبرة الحكومة