منتجات ينصح بها الأطباء للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ملاحظة: تم إنشاء هذا المحتوى من قبل فريق محرري CNN Underscored الذين يعملون بشكل مستقل عن غرفة الأخبار في CNN. عُدلت هذه النسخة لتناسب السوق المحلي في البلاد العربية. هذا المحتوى ليس بغرض الترويج لأي منتج.
يبدأ موسم الإنفلونزا عادة في تشرين الأول/أكتوبر، ويبلغ ذروته بين كانون الأول/ديسمبر وشباط / فبراير، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، لكن من الضروري أن يكون الشخص على دراية بالأعراض، والعلاجات المناسبة المعتمدة.
نلقي نظرة في ما يلي على كيفية اختلاف نزلات البرد والإنفلونزا، وما يمكن القيام به للبقاء بصحة جيدة، والتحكم بالأعراض عند ظهورها، بالإضافة إلى العلاجات التي تستحق إضافتها إلى قائمة مشترياتك لتبقى صحياً خلال هذا الموسم.
رغم أننا غالبًا ما نخلط بين الحالتين، إلا أن نزلات البرد والإنفلونزا تظهران بشكل مختلف تمامًا. وأوضح الدكتور مارك لوفمان، طبيب الأسرة في ولاية إلينوي الأمريكية، أن عدوى فيروسات نزلات البرد الشائعة تبدأ عادةً باحتقان الأنف، والذي يمكن أن يجعل المصاب يشعر بالاختناق مع إحساس بالحرقان، ثم يتطور بعد ذلك إلى سيلان الأنف مع العطس.
وقال لوفمان إن التهاب الحلق شائع في اليوم الأول، وغالباً ما يبدأ السعال بعد بضعة أيام، والذي قد يستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، لكن تختفي غالبية الأعراض في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام.
وفي حالات نادرة، أشار لوفمان إلى أنه يمكن أن تحدث عدوى بكتيرية ثانوية، ناتجة عن فيروس نزلة البرد، ما يؤثر على الجيوب الأنفية، أو الرئتين، أو الأذن الوسطى. وتشمل الأعراض ارتفاعا بالحرارة، وزيادة الألم، وتفاقم إنتاج الجسم للمخاط.
ولتحديد ما إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا أو مرض فيروسي شبيه بالإنفلونزا، عليك البحث عن العديد من أعراض نزلات البرد التي ترافقها آلام الجسم، وارتفاع الحرارة، وزيادة التعب.
وأوضح لوفمان أن "الإنفلونزا يمكن أن تسبب أيضًا التهابًا رئويًا فيروسيًا خطيرًا، قد يهدّد الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مع العديد من الحالات الصحية الأخرى، خاصة تلك التي تصيب القلب والرئتين".
بخاخ يساعد على إزالة احتقان الأنف، ويرطب الجيوب الأنفية من "بي كيبرز ناتشورالز": يمكن لبخاخات الأنف، وهي مزيلات للاحتقان ومضادة للالتهابات، توفير بعض الراحة عند استخدامها لبضعة أيام فقط.
غسول لتنظيف الجيوب الانفية من "نيلميد": بهدف استنشاق الهواء النقي، يجب اعتماد نظام الري الأنفي، بالمحلول الملحي، قبل النوم. ومن المهم عند استخدامه اتباع التعليمات لتجنب التسبب في عدوى ثانوية.
مجموعة أدوات شرائط الأنف من "انتيك بريثنق": صُمم هذا المنتج لمساعدة الرياضيين على زيادة كمية الأكسجين التي يحصلون عليها، حيث يعمل موسع الأنف الانسيابي على توسيع الممرات الأنفية في حالة الاحتقان، حتى يتمكن الشخص من التنفس بشكل أسهل، والنوم بشكل أفضل، والشعور بالتحسن بسرعة.
رذاذ مرطب لليد "تاتش لاند "Power Mist: يعتبر لوفمان أن "نظافة اليدين" هي الأهم في موسم نزلات البرد والإنفلونزا، لذا من الجيد الاحتفاظ ببعض معقمات الأيدي واستخدامها عند الحاجة.
مشروبات "Gatorade Fit ": قال الدكتور نايان باتل، مؤسس شركة "Auro Wellness" والرئيس التنفيذي لصيدلية تركيب الأدوية المركزية، إن الجمع بين الماء والمعادن هو أحد أفضل دفاعات الجسم ضد نزلات البرد الموسمية.
مناديل مبللة مطهرة من "كلوروكس": قد يتفاجأ البعض بكمية الجراثيم التي تعيش على الأغراض التي نستخدمها، مثل زجاجات المياه، وحافظات الهاتف، ولوحات المفاتيح.
شاي تقوية المناعة من "Traditional Medicinals": تتطور الأدلة السريرية حول مدى فعالية الشاي في منع نزلات البرد أو الإنفلونزا، كما أنه وفقًا لبحث حديث في مجلة "Molecules"، يمكن أن يلعب الشاي دورًا في تعزيز المناعة ضد الالتهابات الفيروسية.
مرطب هواء بارد بالموجات فوق الصوتية من "بيور انريتشمنت": من المهم استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرف النوم والأماكن المشتركة في المنزل، مما يساعد في التخلص من المخاط بسهولة.
كيف تتغلب على موسم نزلات البرد والإنفلونزا؟رأى لوفمان أن أفضل طريقة للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا تكمن بسلوكيات الشخص المصاب. ويقترح تغطية الفم عند السعال بالذراع وليس باليد؛ والحفاظ على مسافة آمنة من المرضى أو من الآخرين إذا كنت مريضًا؛ والحصول على ما يكفي من النوم والتغذية والتحكم بالتوتر.
وأشار لوفمان إلى أن كل هذه السلوكيات من شأنها تقوية المناعة؛ كما أن الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام قبل بدء الموسم يساعد أيضاً، مؤكدًا أنه من الواجب تذكر أفضل ممارسات الوقاية من فيروس كورونا، وتطبيقها للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
أمراضأمراض وأدويةنصائحنشر الثلاثاء، 03 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية نصائح نزلات البرد والإنفلونزا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم.
وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي.
وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.
الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق
أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم.
وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.
البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق
أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق.
وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.
العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء
أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.
وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.
الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أولنصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.
وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.
زرع الميكروبات يثير الجدل الطبيناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن.
وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.
الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبلاختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب.
وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.