الفالح: المملكة تقود جهود الاستدامة والابتكار في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن العالم يشهد توجهًا متزايدًا نحو مجالات التمويل والتنمية المستدامة، بما في ذلك الطاقة، الاقتصاد، وتدوير البلاستيك، مشيرًا إلى أهمية استدامة المياه كعامل رئيسي لضمان مستقبل أفضل للبشرية، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في التطورات المتعلقة بهذا المجال.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “تمويل نموذج الاقتصاد الدائري.
وأوضح معاليه أن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك رأس المال الكافي لتحقيق هذه الأهداف، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستدامة على نطاق عالمي.
وقال: نحن نؤمن بأن المملكة العربية السعودية تقود الجهود في مواجهة التحديات العالمية، حيث تلعب الحكومة دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات الحالية، وتُعد مبادرة السعودية الخضراء المسار الذي تسير عليه المملكة، جنبًا إلى جنب مع جهود إزالة الكربون، مما يسهم في تعزيز الاستدامة وإحداث تأثير إيجابي على الصعيد الدولي.
وفيما يخص الاستثمار في مبادرة السعودية الخضراء، بيّن الفالح أن المبادرة حظيت بدعم كبير من سمو وزير الطاقة، مما يعزز من نجاحها، حيث تعد المبادرة من المواضيع الشاملة والمهمة بالنسبة للمملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةللمشاركة في قمة المياه الواحدة.. رئيس كازاخستان يصل إلى الرياض
وأضاف أن المملكة تسعى للاستفادة من الهيدروكربونات السائلة لتقليل تكاليف الطاقة وإنتاج الكهرباء، ورغم التحديات التي واجهتها، تمكنت المملكة من تقليص تكاليف الطاقة والكهرباء، وهو إنجاز كبير تحقق بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-, مشيرًا إلى أن المملكة تواصل دعم ابتكارات الشباب وتعد الأولى في الشرق الأوسط في هذا المجال.
وشدد معاليه على أن المملكة تمتلك القدرة لتكون رائدة في مجال الاستثمار، خصوصًا في تمويل الاقتصاد الدائري، حيث تُعد محورًا رئيسيًا للنمو الكبير الذي تحقق.
وأفاد أن المملكة تقترب من ريادة المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتمويل من رأس المال الخاص، موضحًا أن مشاريع مثل الهيدروجين الأخضر، صناعة المدن المستدامة، وتقنيات الزراعة ستستفيد من دعم القطاع الخاص في تمويلها وقيادتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن المملکة
إقرأ أيضاً:
قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
سجلت اكتشافات النفط والغاز على مستوى العالم ارتفاعًا ملحوظًا خلال أبريل الماضي، ووصلت لأعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر، بدعم كبير من نشاط التنقيب في الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية.
وأظهرت بيانات تقرير منشور على منصة “الطاقة” المتخصصة أن الكميات المكتشفة بلغت نحو 355 مليون برميل نفط مكافئ، بزيادة شهرية قدرها 13%، وزيادة سنوية بلغت 55% مقارنة بمستويات أبريل 2024 التي لم تتجاوز 230 مليون برميل.
وأعلنت السعودية وحدها عن 14 اكتشافًا جديدًا للنفط والغاز، شكلت حوالي 45% من الكميات العالمية المكتشفة في ذلك الشهر، في حين مثلت الدول الأفريقية مجتمعة 32%، وأمريكا الشمالية 21%، أما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فشكّلت 2% فقط، فيما غابت منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن خارطة الاكتشافات في أبريل.
وفي خطوة بارزة، أعلنت السعودية والكويت الشهر الماضي عن اكتشاف حقل نفطي في المنطقة المقسومة، التي تضم حقولاً نفطية مشتركة بين البلدين.
وذكر بيان مشترك لوكالة الأنباء السعودية الرسمية أن هذا الكشف يعد الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية لها في منتصف عام 2020.
وعلى الصعيد المحلي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في التاسع من أبريل عن اكتشاف 14 حقلاً جديدًا ومكمنًا للنفط العربي والغاز الطبيعي في منطقتي الشرقية والربع الخالي، وتوزعت هذه الاكتشافات على 6 حقول ومكمنين للنفط العربي، وحقلين و4 مكامن للغاز الطبيعي، على النحو التالي:
حقل الزيت “الجبو” في الشرقية، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف جداً من البئر “الجبو-1” بمعدل 800 برميل يوميًا. حقل الزيت “صياهد” بتدفق 630 برميلًا يوميًا من البئر “صياهد-2”. حقل الزيت “عيفان” بمعدل تدفق 2840 برميل نفط يوميًا، مصحوبًا بنحو 0.44 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا. مكمن الزيت “الجبيلة” في حقل “البري”، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف من بئر “البري-907” بمعدل 520 برميلًا يوميًا، مع 0.2 مليون قدم مكعبة من الغاز. مكمن “عنيزة -أ” في حقل “مزاليج”، مع تدفق 1011 برميل نفط يوميًا و0.92 مليون قدم مكعبة من الغاز. حقل الزيت “نوير” بمعدل 1800 برميل يوميًا من النفط العربي المتوسط، و0.55 مليون قدم مكعبة من الغاز. حقل الزيت “الضمداء” حيث تدفق النفط العربي المتوسط والخفيف من بئر “الضمداء-1” بمعدل 315 برميلًا يوميًا. حقل الزيت “قرقاص” بمعدل تدفق 210 براميل يوميًا. حقل “الغزلان” في الشرقية، حيث تدفق الغاز الطبيعي من بئر “الغزلان-1” بمعدل 32 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، مصحوبًا بنحو 2525 برميلًا من المكثفات. حقل “آرام”، مع تدفق 24 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، و3000 برميل من المكثفات. مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” مع تدفق 3.5 ملايين قدم مكعبة من الغاز غير التقليدي يوميًا، و485 برميل مكثفات. مكمن “العرب-ج” في حقل “مرزوق” بمعدل 9.5 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميًا. مكمن “العرب-د” في نفس الحقل مع تدفق 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا. مكمن “الجبيلة العلوي” بمعدل 1.5 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا.يُذكر أن معظم كميات الغاز المكتشفة تعود إلى الغاز المصاحب من الحقول النفطية.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بلغت الاكتشافات العالمية نحو 1.43 مليار برميل نفط مكافئ، حيث شكل الغاز الطبيعي 51% بما يعادل 125 مليار متر مكعب، والنفط 49%.
يأتي هذا النشاط المتزايد رغم التراجع السنوي في إجمالي الاكتشافات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو يعكس تحسنًا نسبيًا في عمليات الاستكشاف خاصة في المناطق الغنية مثل السعودية والشرق الأوسط عمومًا.
هذه الاكتشافات الضخمة تمثل دفعة قوية للسعودية التي تؤكد من خلالها دورها الحيوي في أسواق الطاقة العالمية، مع تأثير مباشر على استقرار الاقتصاد العالمي وأسعار النفط والغاز.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 20:42