عُقد صباح اليوم في مقر وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة اجتماع رفيع المستوى برئاسة اللواء عبد الواحد عبد الصمد، مدير مكتب وزير الداخلية، وبحضور المستشار الإقليمي لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط، خافيير، وعدد من ممثلي المنظمة والوزارة.

وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حماية حقوق الطفل والأسرة، مع استعراض الإنجازات المحققة ضمن خطط العمل المشتركة والخطة التشغيلية.

وأكد اللواء عبد الصمد التزام الوزارة بمواصلة دعم هذه الجهود، مشيدًا بالشراكة الاستراتيجية مع اليونيسيف.

من جانبه، أشاد خافيير بالتقدم المحرز في هذا المجال، مثنيًا على التعاون المثمر بين الجانبين.

كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التدريب المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين لتعزيز القدرات وتحقيق الأهداف المشتركة، بما يخدم حقوق الطفل والأسرة في ليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط

عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا مع لجنة حماية الطفل بالمحافظة لمناقشة المشكلات والتحديات التي يتعرض لها الأطفال، وبحث آليات تطوير منظومة الحماية وسرعة الاستجابة للبلاغات. جاء ذلك بحضور اللواء محمد همام، السكرتير العام للمحافظة، ومدير مديرية الصحة، والتضامن الاجتماعي، وممثلين لمديرية التربية والتعليم، ولجان حماية الطفل بالوحدات المحلية، ورؤساء المراكز والمدن، وكافة الجهات المعينة بالمحافظة.

وخلال الاجتماع، استعرضت مقرر لجنة حماية الطفل بالمحافظة حجم البلاغات الواردة خلال الفترة الماضية، حيث تم تسجيل نحو 62 بلاغًا تضمنت وقائع متنوعة من بينها التحرش، وهتك العرض، والاغتصاب، والتي طالت الأطفال من كلا الجنسين، مشيرة إلى الجهود المبذولة في التعامل مع تلك الحالات وفقًا للقانون وبالتنسيق مع كافة الجهات المختصة.

وأكدت المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، على أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجل التصدي لكافة أشكال الإساءة التي يتعرض لها الأطفال، مشددة على ضرورة إزالة أية معوقات قد تعرقل سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه البلاغات، لضمان حماية الأطفال في أسرع وقت ممكن، كما وجهت بعمل جروب "واتساب" من القيادات وذلك لسرعة التعامل مع الأزمات، والبلاغات باعتبارها أزمة تهدد المجتمع بشكل عام.

كما طالبت نائب المحافظ على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لمثل هذه الانتهاكات، والعمل على تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا من خلال برامج متخصصة تضمن تجاوزهم لتلك الأزمات وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.

وفي ذات السياق، تطرقت نائب المحافظ إلى ظاهرة التسول، محذرة من خطورة انتشارها وما تمثله من انتهاك صارخ لحقوق الطفل والانسان بشكل عام، مؤكدة ضرورة التعامل مع الأطفال المتسولين بشكل إنساني يراعي ظروفهم، مع أهمية تكثيف جهود الحماية والرعاية الاجتماعية لهم، وتقديم الدعم، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه القائمين على استغلالهم في هذه الممارسات.

ووجهت المهندسة شيماء الصديق خلال الاجتماع بأهمية رفع كفاءة الكوادر العاملة في مجال حماية الطفل، حيث قررت تنظيم دورات تدريبية لطلاب الخدمة العامة من المتخصصين في الطب النفسي والتأهيل الاجتماعي، يتم خلالها تدريبهم عمليًا في مستشفى الطب النفسي بدمياط الجديدة، لاكتساب الخبرة العملية اللازمة قبل التحاقهم بالعمل في الجهات المعنية بحماية ورعاية الأطفال.

كما وجّه اللواء محمد همام، السكرتير العام للمحافظة، بضرورة دعم لجنة حماية الطفل وتوفير كافة التسهيلات المطلوبة لتأدية مهامها على الوجه الأمثل، مؤكدًا أن أمن وسلامة الأطفال من أولويات العمل التنفيذي بالمحافظة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على استمرار التنسيق الدوري بين كافة الجهات المعنية، وتقديم الدعم الفني والتدريبي للعاملين في هذا الملف الحيوي لضمان التعامل المهني والإنساني مع كافة الحالات، وتحقيق أعلى درجات الحماية للأطفال داخل المحافظة.

طباعة شارك دمياط محافظة دمياط نائب محافظ اجتماع

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة ورئيس صندوق الرعاية الاجتماعية يبحثان دعم منتسبي “الداخلية” 
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • التربية و”اليونيسيف” تقيّمان احتياجات المدارس في العاصمة السورية
  • اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مجالات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
  • الدبيبة يتابع سير العمل في “عمار طرابلس” ويشدد على تسريع وتيرته
  • تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات