دعت المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز الشراكات الفاعلة لخلق فرص تمويل جديدة؛ لدعم مبادرات ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الجفاف، مؤكّدة أن التمويل يُمثّل جزءًا أساسيًا لمعالجة التحديات البيئية، ودعم جهود الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك خلال كلمة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في افتتاح فعاليات "يوم التمويل"، ضمن أعمال اليوم الثاني للدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري في العاصمة الرياض، بمشاركة دولية واسعة لممثلي أكثر من (90) دولة.


أخبار متعلقة الحراك السينمائي بجامعات المملكة.. من الدراسة الأكاديمية للأعمال الفنية"الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقة جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16 في الرياض - واسمكافحة تدهور الأراضي
وأوضح رئيس المؤتمر، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا متواصلة لمواجهة التحديات البيئية المختلفة، على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، مبينًا أن الدولة أولت مكافحة تدهور الأراضي ومواجهة الجفاف أولوية في استراتيجيتها الوطنية للبيئة، بالإضافة إلى سعيها لتحقيق الاستدامة المالية لقطاع البيئة؛ من خلال إنشاء صندوقٍ للبيئة.
كما عملت المملكة على توفير الممكنات اللازمة للوصول إلى الاستثمار الأمثل لرأس المال، ودعم البرامج والدراسات والمبادرات البيئية، إلى جانب تحفيز التقنيات الصديقة للبيئة، والارتقاء بالأداء البيئي وبرامج إعادة تأهيل الأراضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16- واس
وبيّن المهندس الفضلي، أن تمويل برامج ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف؛ يتطلب التعاون بين الحكومات، والمنظمات والهيئات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والعمل على ابتداع أساليب مبتكرة لفتح مصادر جديدة لرأس المال، لدعم الممارسات المستدامة للحد من تدهور الأراضي والجفاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16 بالرياضفرص تمويل جديدة
يُشار إلى أن فعاليات "يوم التمويل" تضمنت جلسات حوارية، شارك فيها عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والخبراء، وسلّطت الضوء على الاحتياجات والفجوات والفرص لتمويل إعادة تأهيل الأراضي، ومواجهة الجفاف، وتعزيز الشراكات الفاعلة، لخلق فرص تمويل جديدة للمشاريع الرائدة، إضافةً إلى مناقشة الآليات والأدوات المالية المبتكرة التي تدعم مبادرات إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض وزير البيئة والمياه والزراعة كوب 16 الرياض اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التصحر القطاع الخاص رؤية السعودية 2030 إعادة تأهیل الأراضی article img ratio

إقرأ أيضاً:

كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا

حققت محترفة الغوص غيداء عبدالرزاق الحمد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها البحري المميز، بعد وصولها إلى عمق 127 متراً كأول غواصة سعودية تحقق الرقم في مياه البحر الأحمر، متجاوزة رقمها السابق البالغ 100 متر، لتواصل بذلك رحلة تحد جميلة مع الأعماق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); غيداء، التي اختارت أن تتنفس شغفها تحت الماء، استطاعت خلال سنوات قليلة أن ترسم لنفسها طريقاً استثنائياً في عالم الغوص، فقد نفذت 1000 غوصة سكوبا، و 200 غوصة تقنية، وأتمت 5 غوصات تخطت فيها عمق 80 متراً، إلى جانب برامج تدريبية تشمل دسكفري بالمسبح وإعادة تنشيط للغواصين.
أخبار متعلقة "عمار العقارية" تطرح مخطَّطَي "وسن" و"جوهرة المنار" للبيع في مزاد علني بالدمامصور| 1500 طير نادر تتنافس على لقب الأجمل في السعوديةوتقول غيداء إن حياتها تغيّرت منذ اللحظة الأولى التي لامست فيها قاع البحر عام 2020، قبل أن تحصل في العام التالي على رخصة الغوص العالمية من PADI، ورخصة مرشد غوص، وادفانس ترايمكس، وتحمل أيضاً تخصص خلط الغازات لتبدأ فصلاً مختلفاً من حياتها، وتصف تلك اللحظات بقولها " العمق ليس مجرد رقم إنه رحلة داخل الذات، اختبار للهدوء، وثقة بالنفس، ومصالحة مع كل شيء ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم تسجيل الأرقام القياسيةوتضيف "غيداء" أن عالم الأعماق علمها الانضباط، واتخاذ القرار بسرعة، والسيطرة على التنفس والمشاعر، وكلها مهارات انعكست إيجابياً على حياتها اليومية خارج البحر.
كما تكشف غيداء جانباً إنسانياً جميلاً من رحلتها، مشيرة إلى أن دعم أسرتها كان أعظم ما ساعدها على الاستمرار، وثقتهم هي التي "دفعتني لأكسر حدودي".
وأوضحت أنها لم تشعر بالخوف في بداياتها، بل كانت ترى في كل غوصة فرصة جديدة لتقوية موهبتها، حتى أصبحت قادرة على مواجهة الأعماق بثبات وتوازن، مسجلة أرقام قياسية في رحلتها القصيرة والغنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم نصائح للغواصات المبتدئاتوفي جانب آخر، تؤكد غيداء أن الغوص ليس هواية وحسب، بل أسلوب حياة، فهو يعطي الغواص إحساساً بالتحرر من ضجيج العالم، ويمنحه فرصة لاكتشاف مخلوقات بحرية نادرة قد لا تُرى إلا للحظات، كما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية، وهو جانب تقول إنها أصبحت أكثر وعياً به مع كثرة غوصاتها.
أما عن نصائحها للغواصات المبتدئات، فتقول: يجب عليهن البدء بالتعلم مع مدربات معتمدات والالتزام بجميع إجراءات السلامة، عدم الاستعجال في الانتقال إلى الأعماق الكبيرة قبل اكتساب الخبرة الكافية، والمحافظة على اللياقة البدنية دائما لأنها عنصر مهم في التحكم بالتنفس واتزان الجسم تحت الماء، ويجب عليهن عدم السماح للخوف أن يوقفهن، فالخوف طبيعي، لكن السيطرة عليه هي سر النجاح، كذلك يجب اختبار المعدات جيدا، فالثقة بالمعدات نصف الراحة تحت الماء، وأهم نصيحة هي جعل البحر صديقاً، والاستمتاع بهدوئه، واحترام قواعده، فهو يعيدهن دائماً أقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم
وتختم غيداء حديثها بقولها: أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أكون جزءاً من هذا العالم الساحر، وأن أترك بصمة في مجال أحببته من أول لحظة، واليوم أطمح أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل غواصة مبتدئة تبحث عن طريقها، ولكل فتاة تؤمن أن طموحها يستحق أن يلاحق حتى آخر مدى، رحلتي لم تنتهِ بعد، فالأعماق ما زالت تناديني، والطموح أمامي لا يزال واسعاً مثل البحر نفسه، سأواصل الغوص، لا فقط لأحطم أرقاماً جديدة، بل لأكبر أكثر، وأتحدى نفسي، وأترك أثراً يستحق أن يُروى.

مقالات مشابهة

  • لبحث وقف إطلاق النار.. ألمانيا تستضيف محادثات أمريكية-أوكرانية
  • كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب غرب إندونيسيا
  • طقس السعودية.. أمطار خفيفة على مدينة الجبيل الصناعية
  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • نزاع متواصل.. كمبوديا تغلق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند
  • أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • قلادات وأساور وخواتم.. سرقة 600 قطعة من متحف بريستول في بريطانيا
  • مشاهد تعكس حجم العمل.. تعرف على منظومة الخدمات في المسجد الحرام