سرقة قطع نفيسة من المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحف البريطاني، أمس الأربعاء، إنه فصل أحد العاملين بعدما اتضح أن قطعاً من مقتنياته من بينها حلي ذهبية وأحجار كريمة مفقودة أو مسروقة أو تالفة.
وقال المتحف، وهو واحد من المتاحف التي يقصدها أكبر عدد من الزوار في العالم، إنه يتخذ إجراءات قانونية ضد الموظف وأطلق عملية تدقيق أمني.
وأضاف المتحف أن غالبية المقتنيات المعنية هي قطع صغيرة محفوظة في مخزن وتتضمن مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة وأحجار شبه كريمة وزجاج، يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
وأضافت أنه لم يتم عرض أي من المقتنيات في الآونة الأخيرة للجمهور وجرى الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية.
وقال هارتويج فيشر مدير المتحف البريطاني "هذه واقعة استثنائية بشدة، أعلم أنني أتحدث نيابة عن جميع الزملاء حين أقول إننا نأخذ حماية جميع القطع في عهدتنا محمل الجد الشديد".
وأضاف "لقد شددنا بالفعل ترتيباتنا الأمنية ونعمل جنباً إلى جنب مع خبراء خارجيين لاستكمال حصر نهائي لما هو مفقود وتالف ومسروق، وهذا سيسمح لنا بدعم جهودنا في استعادة القطع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا المتحف البريطاني
إقرأ أيضاً:
بيع أحجار كريمة من نورستان بأكثر من 42 مليون أفغاني
أفغانستان – افادت وزارة المناجم والبترول الأفغانية إن عملية المزايدة التي جرت لبيع الأحجار الكريمة وشبه الكريمة المستخرجة من ولاية نورستان أسفرت عن بيع أحجار بمبلغ تجاوز 42 مليون أفغاني.
وذكرت الوزارة في بيان أن “حصة الإمارة الإسلامية من عائدات هذه المزايدة على أحجار الكونزيت (kunzite) والبيريل (beryl) من منجم ماوي الواقع في مديرية دو آب، بلغت أكثر من 4.281 مليون أفغاني، في حين بلغ إجمالي المبلغ الذي بيعت به هذه الأحجار 42,814,500 أفغاني”.
وقال الخبير في الشؤون الاقتصادية، قطب الدين يعقوبي، في تصريح لـTOLOnews: “ينبغي أن تتم عمليات الاستخراج والمعالجة والتغليف بما يتوافق مع المعايير الدولية. وإذا لم نحسن هذه المراحل بالشكل المطلوب، فلن يبدي العالم اهتماما بهذه الأحجار عالية القيمة”.
وأكد خبراء اقتصاديون آخرون أهمية الثروات المعدنية في أفغانستان، لا سيما الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، مشددين على ضرورة إنشاء مصانع للمعالجة داخل البلاد لتعزيز القيمة المضافة محليّا.
ومن جانبه، قال الخبير الاقتصادي أحمد فردوس بهكوزين: “ينبغي إصدار قوانين تدعم تطوير عملية استخراج المعادن في البلاد، إلى جانب فرض رقابة صارمة للحد من الاستخراج غير القانوني وعمليات التهريب، حتى نشهد تحوّلًا إيجابيًّا في هذا القطاع الحيوي”.
يذكر أن الأحجار الكريمة وشبه الكريمة الأفغانية تحظى بسمعة دولية واسعة بفضل جودتها العالية، وقد أبدى عدد من المستثمرين الأجانب اهتماما متزايدا بالدخول إلى هذا المجال مؤخرا.
المصدر: TOLOnews