خبير: الودائع الخليجية تدعم استقرار الجنيه وتجذب الاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي محي عبد السلام، إن الودائع الخليجية المقدمة من السعودية والكويت والإمارات، بقيمة 10 مليارات جنيه، تعكس رسالة دعم قوية للاقتصاد المصري، موضحا أن هذه الخطوة تأتي في ظل تحديات اقتصادية صعبة وأحداث إرهابية مؤثرة، مما يؤكد ثقة هذه الدول في قدرة مصر على تجاوز المرحلة الحرجة واستعادة استقرارها الاقتصادي.
وأضاف عبد السلام لـ “صدى البلد”، أن هذه الودائع ستساهم بشكل كبير في الحد من المضاربة على سعر الدولار، لا سيما مع جهود البنك المركزي الحثيثة لمكافحة السوق السوداء واستقرار سعر الصرف، مشيرا إلى أن استقرار قيمة الجنيه أمر حيوي لجذب الاستثمارات الجديدة، حيث يقلق المستثمرون من تأثير استمرار انخفاض الجنيه على أرباحهم المستقبلية.
وأكد أن استقرار سعر الصرف يُعدّ عاملاً رئيسيًا في تحفيز الاستثمارات، حيث يمنح المستثمرين الثقة في بيئة اقتصادية مستقرة، موضحا أن هذه الودائع تمثل دعماً مهماً للاقتصاد، ليس فقط في مواجهة تحديات سعر الصرف، ولكن أيضًا في تعزيز قدرة مصر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
واختتم عبد السلام بالإشارة إلى أن الودائع الخليجية عززت ثقة المستثمرين الأجانب والعرب في السوق المصرية، حيث ساهمت في رفع المؤشر الرئيسي للبورصة إلى ما يتجاوز 10 آلاف نقطة، كما شهدت السوق زيادة في حجم التعاملات، ما يعكس تحسن معنويات المستثمرين وإيمانهم بجدوى الاستثمار في الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت السعودية الدولار المستثمرين الودائع الخليجية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.