عقد ملتقى كتاب العرب والأحرار بالشراكة مع عدد من الاتّحادات والملتقيات العربية الإلكترونية، مؤتمرًا دوليًّا إلكترونيًّا ضم عددًا من الإعلاميين والمحللين السياسيين والعسكريين اليمنيين والعرب.

وحمل المؤتمر عنوان “اللقاء التأبيني للمجاهد الشهيد محمد عفيف النابلسي -مدير العلاقات العامة لحزب الله”، وافتتح بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية ونشيد حزب الله، وتم قراءة الفاتحة لروح الشهيد الإعلامي والقائد في بوصلة الجبهة الإعلامية محمد عفيف النابلسي ولأرواح كُـلّ شهداء المقاومة الإسلامية.

وناقش المشاركون تقييم مسارات الانتصار واغتيال قيادات محور الجهاد والمقاومة الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس نحو التحرير، وتقييم جبهات الجهاد والمقاومة وجبهات الإسناد لفلسطين ولبنان بعد اغتيال قيادات حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية.

وفي المؤتمر تحدث مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، عن انتصارات المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكّـدًا أنه مهما استهدف العدوّ الصهيوني القادة في حزب الله لن يؤثر على مقاومة الحزب، حَيثُ هناك الآلاف من المجاهدين في حزب الله.

وأوضح أن العمليات مُستمرّة بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، مُشيرًا إلى أن اليمن تقوم بمناصرة فلسطين بحركة مُستمرّة في مختلف الميادين.

بدوره رحّب مستشار رئاسة الوزراء العميد حميد عبد القادر عنتر، بكل المشاركين ولخص حديثه بأن شهيد الإعلام المقاوم محمد عفيف النابلسي ارتقى شهيدًا على طريق القدس، مؤكّـدًا على أن العدوّ الصهيوني لم يستطع تحقيق أهدافه المعلنة التي كان يتصور أنه باستهدافه لقادة المحور سينتصر، غير أن ما حدث هو العكس، فالانتصار كان للمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأكّـد العميد عنتر على أن الجبهة الداخلية لحزب الله لا تزال متماسكة، وأن العدوّ الصهيوني خضع للتسوية ووقف إطلاق النار بشروط حزب الله، حَيثُ صواريخ حزب الله هي التي انتصرت، وأخضعت العدوّ الصهيوني للتفاوض.

من جانبه، تحدث عضو مجلس الشورى الخبير العسكري اللواء عبد الله الجفري، عن شجاعة وبطولة شهيد الإعلام محمد عفيف النابلسي، قائلًا إنه “عقد 4 مؤتمرات صحفية في وسط المعركة وصدح بالحق ونقل الحقيقة والصورة”.

وأوضح الجفري أن “استهداف الشهيد عفيف يأتي نتيجة إفلاس العدوّ وانهزامه لذلك قرّر استهدافه لإسكات صوته”، مردفًا: “كان الإعلامي محمد عفيف مقاومًا ويتحدى نتن ياهو وينقل أحداث الطيران التي استهدفت نتنياهو وتستهدف كُـلّ فلسطين المحتلّة”.

بدورها قالت مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرأة، الدكتورة نجيبة مطهر: إن “العدوّ الصهيوني يستهدف حرية الكلمة وجهاد الكلمة ويستهدف الإعلام المقاوِم لمحاولة طمس الحقيقة”، منوّهةً إلى أن “العدوّ استهدف الجسد ولكن لم يستطع تحقيق هدفه، حَيثُ والروح باقية”.

وأكّـدت المطهر أن إرادَة المقاومة منتصرة ولن تنكسر، واصفة تحَرّك الشهيد محمد عفيف النابلسي بأنه “كان أيقونة الإعلام وكان يتحدث عن المقاومة بأنها أُمَّـة ويعتبر رحيله خسارة غير قابلة للتعويض”.

أما الناشط السياسي محمد حسن زيد، فقد لخّص الأمر بـ “هزيمة العدوّ الصهيوني وإفلاسه ومحاولته تغييب الحقائق، ولذلك استهدف الشهيد محمد عفيف النابلسي”، مؤكّـدًا أنه من خلال هذا الاستهداف اتضح أن العدوّ في مأزقٍ وهزيمة.

فيما تحدث عدد من الإعلاميين والسياسيين من دول محور المقاومة وهم: “مدير تحرير صحيفة المسيرة أحمد داوود – وبدور الديلمي -حميد عبدالقادر عنتر -أحمد الزين -شفيعة عبدالكريم – خميس القطيطي -عبدالكريم الشرعي –نور الدين أبو لحية -أشرف ماضي -دينا الرميمة -حنان ملاطف عوضة -مريم أبو دقة -محمد حسن زيد -ربحي أحمد التماوي – عبدالله الذارحي -هشام عبدالقادر -رباب تقي -ماجدة الموسوي”، بكلماتٍ أكّـدت بمجملها على أهميّة الجبهة الإعلامية ودورها الصادح في مجابهة قوى الطاغوت والاستكبار.

وانتهى المؤتمر بعدد من التوصيات التي أكّـدت أن الإعلام سيظل على طريق الشهادة والنصر باقٍ وحي يرتفع إلى الأعلى، مؤكّـدةً أنه كلما ارتفع شهيد ارتفع الإعلام وارتفعت المعنويات، وأن الإعلام سلاح قوي لطالما راهن العدوّ عليه لصنع نصر وتزييف الواقع وتغييب الحقائق.

وأكّـدت التوصيات أن “الإسناد الإعلامي جهاد مقدس وصوت للحق ولن يموت ولن تموت الكلمة ولن يستطيع العدوّ إسكاتها كما لن يستطيع محو ذكر الشهداء ولن يميت وحي الحق؛ فالحق كلمة الله الباقية والعليا بينما كلمة الذين كفروا هي السفلى”.

المسيرة: أصيل نايف حيدان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محمد عفیف النابلسی الشهید محمد عفیف حزب الله شهید ا

إقرأ أيضاً:

تنظيم التصحيح: العدوان الصهيوني على إيران محاولة لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية

الثورة نت/..

أدان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف العاصمة الإيرانية طهران وعدداً من المحافظات الإيرانية.

واعتبر تنظيم التصحيح في بيان  هذا العدوان اعتداءً سافرا ويشكل امتداداً لمسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة بدعم وإسناد مباشر من الإدارة الأمريكية والقوى الغربية المتورطة في تأجيج الصراعات الإقليمية.

وأشار إلى أن هذا العدوان الخطير يمثل تصعيداً ممنهجاً ومتزامناً مع حملة غربية تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحولت إلى أداة سياسية في خدمة مخططات العدو الصهيوني، مستغلة الملف النووي الإيراني السلمي لتبرير سياسات عدوانية تُذكّر بالسيناريوهات الكاذبة التي استخدمتها واشنطن في غزو العراق.

وأكد تنظيم التصحيح أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد الخطير هو محاولة لكسر إرادة إيران وثنيها عن مواقفها الثابتة في دعم قوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الإبادة الصهيونية في غزة.. مشيدا بصمود إيران وثباتها أمام العقوبات والحصار والتهديدات المستمرة.

وعبر عن الثقة الكاملة في قدرة إيران على الرد الحاسم على هذا العدوان والوفاء بالتزاماتها في نصرة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.

وحمل تنظيم التصحيح الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد الأرعن.. مؤكداً أن غطرسة القوة والعربدة العسكرية ستتحطم على صخرة صمود الشعوب الحرة، وأن محاولات إشعال الحرائق في المنطقة ستنقلب على من أشعلها.

وعبر عن خالص العزاء والمواساة للشعب الإيراني الشقيق في ضحايا هذا العدوان الآثم.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يحفظ إيران وشعبها من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • انطلاق مسلسل «فات الميعاد» بعد 50 عامًا من رحيل أم كلثوم
  • محمد الحوثي: العدوان الصهيوني على إيران دليل كاف على همجية العدو وإرهابه
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • تنظيم التصحيح: العدوان الصهيوني على إيران محاولة لثنيها عن دعم المقاومة الفلسطينية
  • 48 مسيرة حاشدة بذمار نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على إيران
  • أبوعبيدة :نعلن تضامننا مع إيران في وجه العدوان الصهيوني
  • أبو عبيدة :العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • بعد الهجوم الصهيوني على ايران..بيان عاجل للمكتب السياسي لأنصار الله
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا