اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية في السرايا اليوم.   وقال حمية بعد الاجتماع: "اطلعت الرئيس ميقاتي على حسن سير العمل في كافة المرافق التابعة لوزارة الاشغال العامة واهمها مطار رفيق الحريري الدولي، وكما نعلم فان كل شركات الطيران طلبت معاودة تسيير رحلاتها من  بيروت واليها، وبالتالي نحن نعطي موافقات في اليوم داته حتى أننا  بدأنا بإعطاء الموافقات منذ يوم الأربعاء الماضي في 27 تشرين الثاني، وان شاء الله حتى منتصف الشهر الحالي تكون معظم رحلات الشركات العربية والأجنبية منتظمة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة".

  وأضاف: "أما بالنسبة للمرافئ البحرية فهي تعمل على قدم وساق خلال الحرب وبعدها وما زلنا نعمل على القاعدة ذاتها  وهي توفير الخدمة السريعة لكل التجار على مساحة الوطن. كذلك، أطلعنا دولته على موضوع الطرقات فوزارة الاشغال العامة والنقل بدأت منذ اليوم الاول لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان بفتح كل الطرقات، والورش ما زالت تعمل في بعض المناطق لا سيما في النبطية وفي محافظة الجنوب، علما اننا ايضا بدأنا بالعمل في منطقة الضاحية الجنوبية وفي محافظة بعلبك - الهرمل والبقاع الغربي منذ الاربعاء الماضي، ويمكننا القول ان كل طرقات لبنان تقريبا باتت سالكة".   وتابع: "كذلك، أطلعنا دولته على موضوع المعابر الحدودية بالتفاصيل ونحن نعمل الآن على المعابر الشمالية بعد أن أصبح معبر المصنع سالكاً. العدو الاسرائيلي قام بقصف جسور على الأنهر، وهذا الأمر يحتاج الى وقت وجهد مضاعف واعتمادات مالية وهي متوفرة من قبل الدولة اللبنانية ولكن الموضوع يحتاج الى بعض الوقت، وهذا الأمر هو محور نقاش ومتابعة أسبوعية مع الرئيس ميقاتي".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت

يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر. 
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.

اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). 
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه. 
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات. 
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها واشنطن تجدد دعوة لبنان إلى «احتكار السلاح» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • النادي اللبناني لليخوت يردّ على وزارة الأشغال: لسنا معتدين
  • وزير الأشغال العامة ورئيس صندوق صيانة الطرق يتفقدان مشروع إعادة تأهيل خط دوار الملعب _ جولة السيلة في عدن
  • تعديلاتٌ جديدة تطال رحلات الميدل ايست... إليكم الجداول المحدّثة
  • وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
  • بالفيديو.. هذا ما ينتظر عمرو دياب في بيروت
  • وزير السياحة: وافقنا على ٥ فنادق عائمة لتسيير رحلات نيلية جديدة
  • يعلن مكتب الأشغال العامة والطرق عن فقدان لوحة معدنية لدباب برقم (6860)
  • يدعو مشروع الأشغال العامة جميع المقاولين تقديم عطاءاتهم للمناقصة رقم (SPEP-AF-14)
  • رحيل زياد الرحباني.. صوت بيروت الثائر الحزين
  • ميقاتي أبرق إلى فيروز معزياً: رحيل زياد خسارة كبيرة للفنّ ولبنان