رئيس مدينة القصير يؤكد ضرورة الالتزام بالجدول الزمني لتطوير المنطقة الحرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أجرى اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير الجارية في المنطقة الحرفية استمرارًا لتنفيذ توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بشأن تعزيز المشروعات التنموية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين،.
تفاصيل الجولة التفقدية
رافق رئيس المدينة خلال الجولة مدير الإدارة الهندسية وعدد من مسؤولي الأقسام الفنية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة للمشروع.
وخلال الجولة، أكد اللواء رشاد على ضرورة إزالة الإشغالات المتعلقة بالورش الموجودة داخل المنطقة، لتوسعة الشوارع وتحسينها بما يخدم حركة المرور والمظهر العام.
خطوات تطوير المنطقة الحرفية
وتضمنت أعمال التطوير الجارية تمهيد الشوارع وتركيب البلدورات في الجزر الوسطى، تمهيدًا لبدء أعمال الرصف قريبًا.
وأكد رئيس المدينة على أهمية التزام الشركة المنفذة بالجدول الزمني المحدد، لضمان الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، وتحقيق الأهداف المرجوة.
خطة شاملة لتطوير المدينة
وأشار اللواء رشاد إلى أن جهود التطوير لا تقتصر على المنطقة الحرفية فقط، بل تمتد لتشمل العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية في المدينة، ضمن خطة متكاملة لتحسين المظهر الحضاري وتعزيز جودة الحياة للسكان.
التزام بتحسين البنية التحتية
تأتي هذه الجهود كجزء من خطة الوحدة المحلية لاستكمال المشروعات التنموية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية، وتحقيق تطلعات المواطنين في خدمات أفضل ومرافق حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر البحر الأحمر الغردقة مدينة القصير مدير الإدارة الهندسية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي".
واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو.
وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين.
وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".