صدى البلد:
2025-06-11@08:10:49 GMT

قريبا.. إنشاء أول معمل لمتبقيات المبيدات ببني سويف

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

ضمن فعاليات المعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات "فوود أفريكا" فى دورته التاسعة، والذى افتتحه صباح أمس، الثلاثاء، وزيرا التموين والاستثمار وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

عقدت جلسة نقاشية تحت عنوان “مستقبل وفرص القطاع الغذائى والزراعى في مصر.

. رؤية 2030”. 

شارك فى الجلسة كل من اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، والمهندس محمود بازان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ومحسن البلتاجي، رئيس جمعية تنمية الصادرات البستانية “هيا”، وأدار الجلسة  أشرف السيد، نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية.

وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، إن المحافظة تمتلك جميع المقومات التى تؤهلها لتكون مستقبل مصر فى قطاع الزراعة، حيث تبلغ مساحتها 44% من إجمالى مساحة مصر، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لإعداد خريطة زراعية للمحافظة وذلك بالتنسيق مع وزارتى الزراعة والرى.
  
وأضاف أن المحافظة تمثل منطقة جذب للعديد من الصناعات، خاصة فى ظل البنية التحتية المتوافرة حاليا بالمحافظة، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل التيسيرات المطلوبة للمستثمرين الجادين للاستثمار فى جميع القطاعات، وبصفة خاصة فى المشروعات الصناعية الزراعية.

وفى هذا الإطار، لفت الزملوط إلى أن إحدى الشركات الصينية أبدت رغبتها فى الحصول على أراضٍ بالمحافظة لإقامة مشروعات صناعية زراعية، فضلا عن حرص المحافظة على التوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يجرى حاليا تنفيذ مبادرة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والبنك المركزى لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة الشمسية بمحافظة الوادى الجديد.
  
من جانبه، أوضح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المحافظة تضم العديد من المحاور اللوجيستية، وهو الأمر الذى يسهم فى تنوع الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم اعداد استراتيجية تنمية اقتصادية للمحافظة فى عام 2020، ترتكز على العديد من المحاور منها النقل والتجارة واللوجستيات والزراعة والصناعة، حيث تضم المحافظة 8 مناطق صناعية.

ولفت إلى أن قطاع الزراعة يأتى على رأس أولويات خطة عمل المحافظة، خاصة أنها تستوعب حوالى 500 ألف عامل من أبناء المحافظة، مشيراً إلى أنه تم إعداد دراسة جدوى بالتعاون مع اليونيدو لإنشاء منطقة صناعية زراعية بالمحافظة، وقد وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى على تخصيص 147 فدانا على الطريق الصحراوى الغربى لإقامة هذه المنطقة.

ونوه غنيم إلى أن النباتات الطبية والعطرية تمثل أحد أهم الأنشطة التى تتميز بها المحافظة، حيث تستحوذ بنى سويف على 60% من إجمالى صادرات مصر من هذه النباتات، مشيراً فى هذا الإطار إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة لإنشاء أول معمل لمتبقيات المبيدات بالمحافظة لزيادة القيمة المضافة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية المنتجة بالمحافظة.

وذكر أنه تم تخصيص 110 فدادين لإنشاء أول ميناء جاف بمنطقة شمال الصعيد، فضلا عن أنه سيتم قريبا الإعلان عن إنشاء أول مصنع فى شمال الصعيد لتجفيف الطماطم، هذا بالإضافة إلى أنه جار إنشاء مركز خدمى للمزارعين بتمويل من الاتحاد الأوروبى وبتنسيق كامل مع وزارة التنمية المحلية، سيضم محطات للعصر والتقطير والتجفيف.

هذا وأكد المهندس محمود بازان، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، أن المجلس ينفذ استراتيجية طموحة لزيادة معدلات تصدير قطاع الصناعات الغذائية، ترتكز على 3 محاور أساسية تشمل دعم وتطوير الشركات المصدرة من خلال زيادة قاعدة المصدرين وتطوير قدرات الشركات المصدرة، والنهوض بالمنتج المصرى لمواكبة متطلبات الأسواق الخارجية، فضلا عن فتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام المنتج الغذائى المصرى، مطالباً فى هذا الصدد بتعظيم الاستفادة من المكاتب التجارية بالخارج، خاصة فيما يتعلق بتنظيم البعثات التجارية التى يقوم بها المجلس والترويج للمنتجات المصرية.  

وأشار المهندس أشرف الجزايرلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إلى اهمية الدور الفاعل الذى تقوم به الهيئة القومية لسلامة الغذاء فى دعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، حيث أسهمت فى إحداث تحول إيجابى لعدد كبير من المصانع والتى قامت بتوفيق أوضاعها وفقا لمتطلبات سلامة الغذاء، ومن ثم التوافق مع المعايير العالمية، وهو الأمر الذى ساهم فى زيادة معدلات تصدير الغذاء المصرى للأسواق الخارجية.

وطالب بالتوسع فى انشاء مناطق صناعية زراعية وبصفة خاصة فى محافظات الصعيد، والتى تتوافر بها العديد من المحاصيل الزراعية التى يمكن تصنيعها وزيادة القيمة المضافة لها.
  
من جانبه، أكد النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أهمية وضع سياسة زراعية تعتمد على تعظيم الاستفادة من جميع المقومات التى تمتلكها مصر، وذلك كخطوة اساسية للنهوض بهذا القطاع الحيوى، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالمدارس والكليات الزراعية لتخريج شباب مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل بالقطاع الزراعى.
 
ولفت إلى أن مصر تمتلك فرصا واعدة فى مجال النباتات الطبية والعطرية، وهو الأمر الذى يتطلب وضع رؤية شاملة لتعظيم الاستفادة من هذه النباتات والتى تمثل الحصان الأسود لمضاعفة الصادرات الزراعية المصرية.

كما تحدث الدكتور طارق الهوبى، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حول الدور التوعوى الذى تقوم به الهيئة لدعم ومساندة قطاع الغذاء فى مصر، مؤكداً أنه لا يمكننا إقامة صناعة وزراعة قوية إلا من خلال التزام المنتج والمزارع بتطبيق التشريعات واللوائح الفنية والتوافق مع المعايير الدولية.

وأشار إلى أن الهيئة نجحت فى الفترة الأخيرة فى جذب جزء كبير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للالتزام بمتطلبات سلامة الغذاء، وهو الأمر الذى انعكس إيجاباً على زيادة معدلات صادرات الغذاء المصرى.

وأوضح المهندس محسن البلتاجى، رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية "هيا"، أن الجمعية منذ إنشائها فى عام 1996 وهى تسعى لنقل التكنولوجيات الحديثة للمزارعين المصريين، بهدف الارتقاء بنظم الزراعة ومواكبتها للتوجهات العالمية، لافتاً إلى أهمية تحقيق مزيد من التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، خاصة فى ظل التحديات التى يشهدها العالم حاليا ومنها تغير المناخ وندرة المياه.

وفى هذا الصدد، أشار البلتاجى إلى أن الجمعية تنفذ حاليا مشروعا بالتعاون مع الجانب الألمانى لتحقيق الاستخدام الأمثل للمياه فى الأراضى الزراعية.  

وقد حضر هذه الجلسة النقاشية عدد كبير من رجال الصناعة والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، إلى جانب مشاركة داليا قابيل، المدير التنفيذى لشركة كونسبت المنظمة لمعرض “فوود أفريكا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروبات فوود افريكا الاغذية المجلس التصديري للصناعات الغذائية المزيد المزيد الصناعات الغذائیة وهو الأمر الذى رئیس المجلس إلى أنه تم فى مجال خاصة فى إلى أن فى هذا

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»

تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال». 
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.

لجنة التحكيم 
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • مصرع شاب في حادث تصادم ببني سويف
  • إنشاء مركز لإنتاج الحرير الطبيعى بالوادي الجديد .. تفاصيل
  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • بني سويف.. استلام 274 ألف طن قمح بالصوامع والشون منذ بدء الحصاد
  • منظمة الغذاء بالأمم المتحدة تفتح مكاتبها بحي الروضة الخرطوم
  • اندلاع حريق داخل شقة في برج سكني ببني سويف
  • استلام 273 ألف طن..استمرار أعمال توريد القمح خلال عطلة العيد ببني سويف