على الرغم من الكشف عن إصابتها بعدوى فيروسية في الصدر، إلا أنّ الملكة كاميلا انضمت مساء أمس الثلاثاء إلى أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام لحضور عشاء رسمي على شرف أمير قطر، إلا أنها لن تشارك في الأنشطة الخارجية بسبب معاناتها من الإرهاق بعد الإصابة بهذا الفيروس، إذ كشف قصر باكنجهام أنّها مصابة بمرض غامض.

مرض الملكة كاميلا شاند

ووفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية، أعلن قصر باكنجهام أنّ المرض الذي أصاب الملكة كاميلا شاند وأجبرها على الانسحاب من العديد من الارتباطات الملكية، كان عبارة عن نوع من الالتهاب الرئوي، إذ أصيبت البالغة من العمر 77 عامًا، بعدوى في الصدر بعد رحلة طويلة إلى أستراليا وساموا، وغابت عن عدد من الأحداث منذ ذلك الحين، منها تفويت العرض الملكي المتنوع، والعرض الأول لفيلم Gladiator II، وخدمة يوم الذكرى في النصب التذكاري.

وبحسب الصحيفة البريطانية، لم تدخل «كاميلا» المستشفى بسبب المرض، لأنّ شكل الالتهاب الرئوي الذي أصابها كان فيروسيًا وليس بكتيريًا، وأخبرت «كاميلا» الضيوف خلال الزيارة الرسمية لأمير قطر عن تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، ومنذ تعافيها كانت تواجه نوبات من التعب الشديد، وقال مصدر ملكي: «في بعض الأيام تكون الملكة في حالة جيدة حقًا، لقد تعافت من السعال، لكنها لا تزال تعاني من نوبات من التعب الشديد».

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الالتهاب الرئوي عدوى تصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وعندما تصاب هذه الحويصلات بالعدوى، غالبًا ما تملأ بالسوائل أو الصديد، مما يؤثر على قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي.

ويختلف تأثير الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، ففي بعض الحالات يكون خفيفًا، بينما في حالات أخرى يكون شديدًا ويهدد الحياة، وعادة ما يكون الالتهاب الرئوي أكثر خطورة على الفئات الضعيفة مثل الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وتعتمد على نوع الجرثومة المسببة للعدوى والعمر والحالة الصحية العامة، وتتشابه عادة الأعراض الخفيفة مع أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.

أعراض الالتهاب الرئوي

وتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي التي يمكن أن تظهر فجأة في الآتي:

- سعال (قد ينتج عنه بلغم أصفر أو أخضر).

- ضيق في التنفس.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- ألم في الصدر.

- آلام في الجسم.

- الشعور بالإرهاق الشديد.

- فقدان الشهية.

- صدور أصوات صفير عند التنفس، وقد يصدر الأطفال أيضا أصواتا مثل الشخير.

- الشعور بالاضطراب (وهذا شائع لدى كبار السن).

ويمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي كعارض واحد فقط أو عدد من الأعراض سويًا، وقد يشعر البعض بالتحسن في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، في حين يعاني الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة من مضاعفات خطيرة وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وعادة ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملكة كاميلا كاميلا قصر باكنجهام قصر باكنغهام الالتهاب الرئوي أعراض الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوی الملکة کامیلا قصر باکنجهام

إقرأ أيضاً:

فريق طبي ينقذ حياة طفل مصاب بمرض جلدي نادر ونسبة تعافٍ 100%| تفاصيل

أعلن الدكتور عرفة الهواري، مدير القطاع العلاجي بفرع هيئة الرعاية الصحية في محافظة الأقصر، عن نجاح فريق طبي متخصص بمستشفى حورس في علاج طفل يبلغ من العمر 12 عامًا كان يعاني من حالة حرجة من مرض تحلل البشرة السُمي، وهو أحد أخطر الأمراض الجلدية النادرة، إذ يصيب شخصًا واحدًا فقط من بين كل مليون سنويًا.

وأكد الهواري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن حالة الطفل كانت متقدمة، حيث تجاوزت مساحة الجلد المصاب 40% من جسده، إضافة إلى تأثر العينين ومجرى التنفس، إلا أن التدخل السريع والتعامل الفوري ساعدا في إنقاذ حياته.

أمير صلاح الدين يكشف كواليس حياته العائلية وتجربته مع مرض نادرلن تتوقع .. تناول الثوم النيئ يحميك من مرض خطيرفريق متعدد التخصصات يحقق إنجازًا طبيًا نادرًا

تم تشكيل فريق علاجي متكامل شمل تخصصات الرعاية المركزة للأطفال، الأمراض الجلدية، جراحة التجميل، التغذية العلاجية، العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى فريق تمريض على أعلى مستوى من التدريب، وفقًا للدكتور الهواري.

وقال إن الفريق الطبي التزم بتطبيق أحدث الأدلة الإرشادية العالمية في تشخيص وعلاج الحالة، ما أسفر عن تعافي الطفل بنسبة 100% دون مضاعفات طويلة الأمد، بعد رحلة علاج استمرت أكثر من شهر داخل المستشفى.

مرض خطير يظهر فجأة وقد يؤدي إلى الوفاة

وأوضح الهواري أن تحلل البشرة السُمي هو رد فعل تحسسي نادر وشديد لبعض الأدوية، خصوصًا المضادات الحيوية مثل أدوية "السلفا"، وقد يحدث أيضًا نتيجة أنواع معينة من العدوى، ويظهر المرض بشكل مفاجئ دون مقدمات، وتبدأ أعراضه باحمرار شديد في الجلد، ثم تتطور إلى بثور وفقاعات تشبه الحروق الواسعة.

وشدد على أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي الفوري، مشيرًا إلى أن الامتناع عن تناول الدواء المسبب فورًا يعد خطوة حاسمة للحد من تدهور الحالة وإنقاذ حياة المريض.

تحذير من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية

في ختام تصريحاته، شدد الهواري على ضرورة التوقف عن صرف المضادات الحيوية دون وصفة طبية، محذرًا من أن الإفراط في استخدامها بشكل عشوائي يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التحسس الجلدي الشديد.

وناشد المواطنين عدم شراء الأدوية من الصيدليات مباشرة دون استشارة طبية، والاعتماد فقط على المنشآت الصحية المرخصة لضمان سلامة التشخيص والعلاج.

طباعة شارك الدكتور عرفة الهواري فرع هيئة الرعاية الصحية مستشفي حورس

مقالات مشابهة

  • “ويليام شكك في نوايا ميغان منذ البداية”.. وخبراء ملكيون يؤكدون مخاوف الملكة الراحلة
  • رومي القحطاني ترد على شائعة وفاتها: بصحة جيدة والإجراءات القانونية جارية
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • الصحة: انطلاق المرحلة الثانية من التدريب على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
  • الغذاء والدواء: تسجيل مستحضر وينريفير سوﺗﺎتيرسيبت لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • الشوفان يحاكي أدوية إنقاص الوزن الشائعة
  • فريق طبي ينقذ حياة طفل مصاب بمرض جلدي نادر ونسبة تعافٍ 100%| تفاصيل
  • زوجة ماكرون تضعه بموقف يثير تفاعلا مجددا أمام الملك تشارلز وزوجته كاميلا في بريطانيا
  • عادة تفعلها في المنزل تصيبك بمرض خطير
  • لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر من الرجال؟