قصر باكنجهام يعلن إصابة الملكة كاميلا بمرض غامض.. ما أعراضه الشائعة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
على الرغم من الكشف عن إصابتها بعدوى فيروسية في الصدر، إلا أنّ الملكة كاميلا انضمت مساء أمس الثلاثاء إلى أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام لحضور عشاء رسمي على شرف أمير قطر، إلا أنها لن تشارك في الأنشطة الخارجية بسبب معاناتها من الإرهاق بعد الإصابة بهذا الفيروس، إذ كشف قصر باكنجهام أنّها مصابة بمرض غامض.
ووفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية، أعلن قصر باكنجهام أنّ المرض الذي أصاب الملكة كاميلا شاند وأجبرها على الانسحاب من العديد من الارتباطات الملكية، كان عبارة عن نوع من الالتهاب الرئوي، إذ أصيبت البالغة من العمر 77 عامًا، بعدوى في الصدر بعد رحلة طويلة إلى أستراليا وساموا، وغابت عن عدد من الأحداث منذ ذلك الحين، منها تفويت العرض الملكي المتنوع، والعرض الأول لفيلم Gladiator II، وخدمة يوم الذكرى في النصب التذكاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية، لم تدخل «كاميلا» المستشفى بسبب المرض، لأنّ شكل الالتهاب الرئوي الذي أصابها كان فيروسيًا وليس بكتيريًا، وأخبرت «كاميلا» الضيوف خلال الزيارة الرسمية لأمير قطر عن تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، ومنذ تعافيها كانت تواجه نوبات من التعب الشديد، وقال مصدر ملكي: «في بعض الأيام تكون الملكة في حالة جيدة حقًا، لقد تعافت من السعال، لكنها لا تزال تعاني من نوبات من التعب الشديد».
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الالتهاب الرئوي عدوى تصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وعندما تصاب هذه الحويصلات بالعدوى، غالبًا ما تملأ بالسوائل أو الصديد، مما يؤثر على قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي.
ويختلف تأثير الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، ففي بعض الحالات يكون خفيفًا، بينما في حالات أخرى يكون شديدًا ويهدد الحياة، وعادة ما يكون الالتهاب الرئوي أكثر خطورة على الفئات الضعيفة مثل الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وتعتمد على نوع الجرثومة المسببة للعدوى والعمر والحالة الصحية العامة، وتتشابه عادة الأعراض الخفيفة مع أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.
أعراض الالتهاب الرئويوتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي التي يمكن أن تظهر فجأة في الآتي:
- سعال (قد ينتج عنه بلغم أصفر أو أخضر).
- ضيق في التنفس.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ألم في الصدر.
- آلام في الجسم.
- الشعور بالإرهاق الشديد.
- فقدان الشهية.
- صدور أصوات صفير عند التنفس، وقد يصدر الأطفال أيضا أصواتا مثل الشخير.
- الشعور بالاضطراب (وهذا شائع لدى كبار السن).
ويمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي كعارض واحد فقط أو عدد من الأعراض سويًا، وقد يشعر البعض بالتحسن في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، في حين يعاني الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة من مضاعفات خطيرة وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وعادة ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكة كاميلا كاميلا قصر باكنجهام قصر باكنغهام الالتهاب الرئوي أعراض الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوی الملکة کامیلا قصر باکنجهام
إقرأ أيضاً:
منشور غامض من سبيستون يشعل الجدل ويعيد النقاش
صراحة نيوز ـ أثارت قناة سبيستون المخصصة للأطفال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشوراً عاجلاً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، دعت فيه متابعيها إلى عدم مشاهدة فيديو من مسلسل “عهد الأصدقاء”، مؤكدة أنه نُشر عن طريق الخطأ.
وقالت القناة في بيانها: “تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف.”
البيان الذي بدا في ظاهره جدياً، أثار فضول المتابعين، ودفع كثيرين منهم للبحث عن الفيديو المثير للجدل، ليكتشفوا لاحقاً أنه لا يحتوي على أي محتوى مسيء أو غير مناسب، بل هو مجرد مشهد تقليدي من مسلسل “عهد الأصدقاء” المعروف.
وسرعان ما تبيّن أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحت القناة، بل على الأرجح حيلة من فريق إدارة الصفحة لجذب التفاعل والمشاهدات، في خطوة قُرئت على نطاق واسع كمناورة تسويقية.
هذا التصرف قسّم الجمهور بين من رأى فيه خرقاً لقيم القناة التي لطالما ارتبطت بالرسائل التربوية والصدق، وبين من اعتبره أسلوباً دعابياً ذكياً يواكب أدوات العصر الرقمي، حيث المنافسة على جذب الانتباه على أشدها.
الحدث أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحدود الأخلاقية للتفاعل الإعلامي، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمنصات تخاطب فئات عمرية حساسة كالأطفال، كما عكس في الوقت نفسه مدى ارتباط جمهور “سبيستون” العاطفي بها، حتى بعد سنوات طويلة من انطلاقها.
“سبيستون” لم تكتفِ بتحريك الذكريات، بل حركت الجدل أيضاً.