«الرغيف بجنيه ونصف».. مفاجأة بشأن إلغاء صرف الخبز المدعم بعد التحول للدعم النقدي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعد موضوع سعر رغيف الخبز من القضايا ذات الاهتمام الكبير لدى شريحة واسعة من المواطنين، لا سيما في ظل التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، الذي يتزامن مع الجهود التي تبذلها الحكومة لتحديث نظام الدعم الوطني بما يضمن أقصى استفادة للفئات الأكثر احتياجًا.
ما هو سعر رغيف الخبز المدعم؟وفي هذا السياق، أوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الانتقال إلى نظام الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد أن هذا النظام سيقلل من الهدر ويوفر مرونة أكبر للمواطنين في اختيار السلع التي تلبي احتياجاتهم الفعلية، مما يعزز من قدرة الأسرة على إدارة ميزانيتها الشهرية بشكل أكثر كفاءة.
وفقًا للنظام الجديد المرتقب، ستتلقى الأسر مبالغ نقدية شهرية تُحدد وفقًا لعدد الأفراد ومستوى الدخل. هذه المبالغ ستُخصص بدلاً من توزيع السلع الأساسية، مثل الخبز، عبر البطاقات التموينية. وقد بدأت الحكومة بالفعل في إجراء تجارب ميدانية تمهيدًا لتطبيق النظام بشكل كامل مع بداية الموازنة الجديدة لعام 2025.
مصير دعم رغيف الخبزمن أبرز القضايا المرتبطة بنظام الدعم الجديد هو مصير دعم رغيف الخبز. في الوقت الحالي، يُباع الرغيف للمواطنين بسعر 20 قرشًا، بينما تبلغ تكلفة إنتاجه 1.25 جنيه، حيث تتحمل الدولة فرق التكلفة. ومع الانتقال إلى الدعم النقدي، ستتحول آلية الدعم لتقديم مبالغ نقدية للمواطنين بدلاً من الدعم المباشر للخبز، ما قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الرغيف على المواطن إلى نحو 1.55 جنيه.
مزايا التحول إلى الدعم النقديالقضاء على الفساد والتلاعب: التحول إلى الدعم النقدي سيقلل من فرص الفساد والتلاعب في توزيع السلع الأساسية، مما يسهم في تحسين كفاءة النظام.
زيادة حرية المواطن في اختيار احتياجاته: المواطن سيحصل على حرية أكبر في اختيار السلع التي تلبي احتياجاته الفعلية، مما يعزز من قدرته على تخصيص أمواله بشكل أكثر مرونة.
تقليل الهدرمن خلال النظام الجديد، سيقل الهدر الناتج عن الحصول على سلع غير ضرورية أو غير مرغوبة، مما سيسهم في تحسين استهلاك السلع.
توجيه الدعم بشكل أكثر عدالةسيتم توجيه الدعم بشكل أكثر عدالة بناءً على بيانات محدثة، مما يضمن وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين وفقًا لمستوى دخلهم وعدد أفراد الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر رغيف الخبز سعر رغيف الخبز المدعم نظام الدعم العيني الدعم الوطني المزيد المزيد إلى الدعم النقدی رغیف الخبز بشکل أکثر
إقرأ أيضاً:
الغلوسي: اختلالات في دعم الأغنام تسببت في إلغاء الأضحية وتصريحات متضاربة لوزيرين للفلاحة (فيديو)
في ندوة صحافية نظمت اليوم بالرباط، سلط محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الضوء على خلفيات القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، متوقفًا عند ما اعتبره اختلالات عميقة في منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.
واستغرب الغلوسي تضارب الأرقام الرسمية، مشيرًا إلى أن وزير الفلاحة السابق محمد صديقي كان قد صرح في يوليوز 2024 بأن القطيع الوطني يبلغ 24 مليون رأس، وأن الوضع مستقر بفضل برامج الدعم، غير أن الوزير الحالي أحمد البواري قال في تصريح له، إن القطيع تراجع بنسبة 38%، وهو ما طرح معه الغلوسي تساؤلاً: « ماذا حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط لتبرير هذا الانهيار، هل حدث وباء ام كارثة لم نعلم بها؟ »
وأشار الغلوسي إلى أن بلاغ الديوان الملكي الذي دعا إلى إعادة تكوين القطيع ومنح صلاحية الإشراف على عملية الدعم إلى لجن تشرف عليها السلطات المحلية،( وزارة الداخلية) يفيد ضمنيًا بعدم كفاءة ومهنية الجهات التي كانت تدير العملية سابقًا، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، ووزارة الفلاحة التي قال إنها « غير مؤهلة للإشراف على هذا الملف الحساس ».
وفي سياق متصل، كشف الغلوسي عن معطيات صادرة عن تقرير لصندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، تشير إلى أن الدعم العمومي الموجه للأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 850 درهمًا للرأس و600 درهم، وهو دعم تولت تدبيره الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر أي لوائح شفافة للمستفيدين منه.
وأوضح أن عملية ترقيم وتلقيح رؤوس الأغنام والماعز تُبرم عبر صفقات بمبالغ ضخمة تقدر بالملايير، دون معرفة واضحة بالجهات الفائزة بهذه الصفقات، مسجلاً أن بعض المربين « يُجبرون » على التنازل عن 30% من قيمة الدعم لفائدة الجمعية.
ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.
كلمات دلالية الغلوسي دعم الأغنام