روسيا.. ابتكار مادة “كونية” للألواح الشمسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
يزداد الاهتمام في جميع أنحاء العالم باستخدام البطاريات الشمسية التي تعتمد على مادة البيروفسكايت التي كفاءتها تزيد عن 26 بالمئة، ولكن يوجد عيب خطير فيها.
وتشير مجلة Materials Today Energy إلى أنه وفقا للعالم الروسي إيفان جيدكوف رئيس قسم الفيزياء الكهربائية في جامعة الأورال الفيدرالية، إلى أن عيب هذه البطاريات هو أن الأشعة الكونية وأشعة الشمس تدمر البيروفسكايت.
ويقول بافل تروشين، مدير مختبرات المواد العضوية والهجينة في مركز البحوث الفيدرالي للفيزياء الكيميائية: “لقد تمكنا من حل هذه المشكلة عن طريق استبدال كاتيونات الرصاص (Pb2+) جزئيا في الهاليدات المعقدة بكاتيونات الكالسيوم والسترونتيوم والباريوم، بنسبة من واحد إلى عشرة بالمائة. لأن الاستبدال الكامل لكاتيونات الفلزات الأرضية القلوية يؤدي إلى أن المادة تصبح غير قابلة للاستخدام عمليا كممتص للضوء في الأجهزة الكهروضوئية”.
ووفقا له، أدى تعديل البيروفسكايت عن طريق استبدال واحد في المئة من أيونات الرصاص موجبة الشحنة بكاتيونات فلزات قلوية أرضية إلى تحسين الثبات الضوئي ومقاومة الإشعاع للمادة.
ويضيف إيفان جيدكوف: “استخدمنا أشعة غاما وأشعة الإلكترون الضوئي للأشعة السينية في تشعيع المواد الناتجة. واتضح أن أفضل عينة مبتكرة قادرة على تحمل جرعات عالية من أشعة غاما (5.5 مليون غراي) وتيارات إلكترونية (30 كوادريليون لكل سنتمتر مربع) مثل هذه الجرعات ستتعرض لها المركبة الفضائية خلال 15 عاما من وجودها في المدار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“شهيد الشهامة”.. الشاب المصري يضحّي بحياته من أجل 13 فتاة
صراحة نيوز -لقي شاب مصري مصرعه غرقًا بعدما تدخل لإنقاذ 13 فتاة من الموت المحقق بعد انقلاب حافلتهن في مجرى مائي بمحافظة الإسماعيلية.
وبحسب التفاصيل، اندفع الشاب حسن أحمد حسن (35 عامًا)، وهو عامل زراعي، إلى المياه رغم عدم إجادته السباحة، وكسر زجاج الحافلة لإخراج الفتيات واحدة تلو الأخرى، وتمكن من إنقاذهن جميعًا قبل أن تخور قواه ويسقط في المياه ويموت غرقًا.
وكان الشاب يقيم بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وهو أب لثلاث فتيات، وكانت إحدى فتياته تستعد للاحتفال بعيد ميلادها في اليوم التالي.
وأثار موقفه البطولي تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة من الأهالي ورواد مواقع التواصل، ووصف بأنه “شهيد الشهامة”.
ونقلت جثمانه إلى مستشفى القنطرة شرق تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. وقررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة الشاب، وضم أسرته لبرنامج “تكافل وكرامة” لتقديم الدعم المالي، فضلًا عن التكفل بمصروفات تعليم بناته الثلاث.