تجدد القصف على مخيم زمزم واتهام الدعم السريع بقتل 20 مدنيا بدارفور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد مسعفون وناشطون بتجدد القصف اليوم الأربعاء على مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور، في وقت اتهم فيه حاكم الإقليم أركو مني مناوي، قوات الدعم السريع "بقتل أكثر من 20 مدنيا" غرب السودان.
ويأتي القصف في ظل أوضاع إنسانية حرجة يعاني منها المخيم، حيث يواجه خطر المجاعة التي تهدد أكثر من نصف مليون نازح ونازحة فروا بسبب الأوضاع في البلاد.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن 7 أشخاص أصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم.
وبدأت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في مهاجمة المخيم يومي الأحد والاثنين.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 2000 شخص فروا نتيجة لتلك الهجمات.
من جهته، اتهم حاكم إقليم دارفور غربي السودان، قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة آخرين خلال هجوم على مدينة الفاشر، مركز الإقليم.
ودعا أركو مني مناوي، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم، والعمل على حماية المدنيين".
وتشهد الفاشر، منذ 10 مايو/أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة.
خطر المجاعةوفي أغسطس/آب الماضي، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم زمزم يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال اليوم الأربعاء إن عمليات التسليم تعطلت.
إعلانوقال برنامج الأغذية العالمي في بيان "قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة".
وأضاف "قلقون للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع أکثر من 20
إقرأ أيضاً:
‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
بورتسودان- متابعات تاق برس- في خطوة تكشف عن موقف الاتحاد الإفريقي من الحرب الدائرة في السودان؛ قال ممثل الاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش أنه يُحمد للجيش السوداني استمراره في دحر التمرد – على حد وصفه- وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان.
وكان السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان التقى اليوم الثلاثاء، ممثل الاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش، بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة.
وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي أنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف.
وأكد دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره. مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان.
لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً، واتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.
وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا.
ونوه إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات، والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي؛ لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة في دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان”.
ودعا بلعيش إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في 12 مايو 2023، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان.
الاتحاد الإفريقيالدعم السريعمحمد بلعيش