التعليم: هناك متابعة دورية للشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.. ونعمل على تصحيحها بشكل فوري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تتابع بشكل مستمر المعلومات المغلوطة والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فيما يخص العملية التعليمية، وتعمل على تصحيحها بشكل فوري.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة dmc تقديم الإعلامية دينا عصمت، إن كل القرارات المعلنة يتم الإعلان عنها بشفافية كاملة وبكل التفاصيل، إذ يتم التصحيح المستمر لأي معلومات خاطئة.
وأضاف، أن أعمال السنة تنظم العملية التعليمية، حيث يتم تخصيص نسب درجات على الحضور، السلوك التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لتكون النسب الإجمالية 70% و30% لامتحان الترم، موضحًا أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان التزام الطلاب بالحضور وتلقي الدروس في المدرسة باعتبارها المصدر الوحيد للتحصيل الدراسي.
وتابع: إن التقييمات المستمرة تساهم في معرفة الطالب لمستواه الدراسي، وتوفر للمعلم الفرصة لمعرفة مستوى كل طالب في الفصل، وأن هذه التقييمات المتعددة تنهي التوتر الناتج عن الامتحانات، إذ يمر الطالب بعدة اختبارات تجعله أكثر استعدادًا.
اقرأ أيضاً«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025
التربية والتعليم تعلق على إلغاء التقييمات الأسبوعية بالترم الثاني
«التعليم» تنفي ما تردد حول إلغاء التقييمات الأسبوعية الترم الثاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني الشائعات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.