«قرية القمر» تختار أبوظبي موقعاً للاحتفال باليوم الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية قرية القمر، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بتعزيز التعاون الدولي لتطوير «الاقتصاد القمري»، شراكة مع مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، لإنشاء مركز قرية القمر في أبوظبي.
وتصبح أبوظبي بموجب الشراكة موقعاً رئيسياً للاحتفال، باليوم الدولي للقمر في شهر يوليو العام المقبل، وتستضيف الورشة والندوة السنوية التاسعة للجمعية في نوفمبر 2025.
وتؤكد الشراكة التي تم الإعلان عنها خلال الورشة والندوة السنوية الثامنة للجمعية، التي عُقدت في لوكسمبورغ، بالتزامن مع احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53، على المكانة المتنامية للدولة في قطاع الفضاء العالمي والتزامها بتطوير الابتكار والدبلوماسية في هذا المجال.
جدير بالذكر أن اليوم الدولي للقمر، الذي اقترحته جمعية قرية القمر وأقرته الأمم المتحدة، يصادف 20 يوليو من كل عام، ويحتفى به تخليداً لأول هبوط بشري على القمر عام 1969، وبغرض إبراز إنجازات الدول في استكشاف القمر ورفع الوعي بمبادرات الاستكشاف المستدام.
وتخطط الجمعية لتنظيم حدث رئيسي في أبوظبي العام المقبل 2025، إلى جانب فعاليات مصغّرة حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات القمر قریة القمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي
زار فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيت العائلة الإبراهيمية في العاصمة "أبوظبي"، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في مقدمة مستقبلي فخامة الرئيس الأميركي لدى وصوله إلى بيت العائلة الإبراهيمية، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي رئيس بيت العائلة الإبراهيمية، وعدد من كبار المسؤولين الذين رافقوا فخامته في جولة داخل أروقة ومرافق الصرح الديني.
وتعرف فخامته، خلال الزيارة، على الرسالة الإنسانية التي يجسدها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث أجرى جولة شملت دور العبادة الثلاث: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، كما التقى القائمين على إدارة شؤون هذه الدور، واطّلع على البرامج التعليمية والمجتمعية التي يُقدمها البيت.
وتسلط هذه الزيارة الضوء على المكانة الدولية التي يحظى بها بيت العائلة الإبراهيمية باعتباره رمزاً للحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، ودوره في نشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.